الرئيسية » الهدهد »  “العمل الإسلامي” بالأردن يطلب توضيحاً حول صحة بيع بلاده طائرات لشركة أمريكية

 “العمل الإسلامي” بالأردن يطلب توضيحاً حول صحة بيع بلاده طائرات لشركة أمريكية

طالب حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، الأحد، الحكومة في البلاد ببيان مدى صحة ما تم تداوله إعلاميا حول قيامها ببيع طائرات عسكرية قديمة من طراز “اف فايف إي إف” لشركة أمريكية.

 

وفي بيان له وصل الأناضول نسخة منه، أعقب جلسة لمكتبه التنفيذي، جرى خلالها الحديث عن العديد من القضايا ذات طابع محلي ودولي، تساءل الحزب حول صحة ما ورد من تقارير إعلامية عن موافقة وزارة الخارجية الأمريكية للأردن على بيع 21 طائرة من طراز (اف فايف إي إف)” إلى إحدى الشركات الأمريكية.

 

وقال الحزب إنه “في حال كانت الرواية صحيحة، فما هو المبرر لبيع مثل هذه الطائرات، وهل هناك بدائل لمثل هذه الطائرات، وما هو العائد من عملية البيع؟”.

 

ونقلت وسائل إعلام مختلفة قيام وزارة الخارجية الأمريكية بمنح موافقتها لشركة أمريكية مختصة بالخدمات الجوية العسكرية، لشراء واستيراد 21 طائرة من طراز “اف فايف إي إف” العسكرية، من سلاح الجو الملكي الأردني، بما يشمل جميع الأجزاء المتبقية من الطائرات ومعدات الدعم والمحركات.

 

وبحسب تلك الوسائل فإن المعمول به “عند نقل أي قطعة من المعدات العسكرية الأمريكية، إلى طرف ثالث، يجب على الدولة المصدرة الحصول على إذن من حكومة الولايات المتحدة قبل التصدير”، وهو ما حدث في الحالة الأردنية.

 

ولم يصدر تعقيب فوري من السلطات الأردنية حول ما أثير حول بيع تلك الطائرات ولا للرد على بيان حزب العمل الإسلامي.

 

من جهة أخرى، استنكر الحزب في البيان ذاته قيام وكالة الإنماء الأمريكية الحكومية بما أسماه “بالتدخل بالشأن الدعوي وتوجيه الخطاب الإسلامي من خلال إقامة مراكز لتطوير وتحديث الخطاب الديني تهدف إلى بناء قدرات الأئمة الوعاظ”.

 

وأشار إلى “ما الذي يمكن أن تقدمه الولايات المتحدة لتطوير خطابنا الديني وهي التي تخوض حرباً على الإسلام وتعاليمه ودعاته في جميع أنحاء العالم، وهي التي يقدم قادتها وآخرهم رئيسها المنتخب (دونالد ترامب) خطاباً عنصرياً تجاه العرب والمسلمين والذي يتسم بالكراهية والحقد على مبادئ هذا الدين وأهله”.

 

وفي الشأن العربي، جدد الحزب موقفه واستنكاره لاستمرار ما وصفه بـ”الصمت العربي والدولي على المجازر التي تجري في حلب السورية، برغم ورود تقارير دولية حول حجم هذه الجرائم والتي كان آخرها تقرير مؤسسة هيومن رايتس ووتش الذي أكد مقتل 440 مدنياً بينهم 90 طفلاً”.

 

ولفت إلى أن “220 منظمة إنسانية طالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة للانعقاد بعد فشل مجلس الأمن وتواطؤ الدول الكبرى إزاء المحرقة التي تجري اليوم للشعب السوري ولأهلنا في مدينة حلب” بحسب نص البيان.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “ “العمل الإسلامي” بالأردن يطلب توضيحاً حول صحة بيع بلاده طائرات لشركة أمريكية”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.