الرئيسية » الهدهد » باحثة تونسية: “النبي محمد لم يُعامل باحترام في آخر أيام حياته”

باحثة تونسية: “النبي محمد لم يُعامل باحترام في آخر أيام حياته”

قالت الباحثة والأستاذة الجامعية التونسية، “هالة وردي”، إن “النبي محمد لم يعامل باحترام في آخر أيام حياته”.

 

واهتمت “وردي” في بحث تاريخي مقارن استعملت فيه المراجع السنية والشيعية بالأيام الأخيرة لحياة الرسول محمد ووثقت من خلال أسلوب سردي شيق الأيام الأخيرة لوفاة نبي الإسلام والتي تحمل أكثر من علامة استفهام.

 

وقالت: ” كتاب الايام الاخيرة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، كان مشروع قراءة ثمّ تحول فيما بعد الى مشروع كتابة”.

 

وأشارت إلى أنه منذ سنوات وهي تحاول ان تتعرف على شخصية الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، “رغم اني جئت من بلاد مسلمة، لكني لاحظت ان معلوماتي عن حياة الرسول سطحية، وعندما احس المسلمون ان صورة الرسول محمد قد مُسّت قررت أن اتعرف عليه أكثر”.كما قالت

 

وتضيف في سياق مقابلة مع “مونت كارلو الدولية” تابعتها “وطن”: “شدتني الفترة الاخيرة من حياة النبي محمد، لأن فيها بعد مأساوي، واصفةً شخصيته بأنها جذابة”.

 

ولفتت الى أن كتب الصّحاح فيها كثير من الاحاديث التي عبّر فيها النبي محمد عن حزنه العميق.وقالت إن توقعات النبي كانت صادقة، لأنه عرف أن تاريخ الاسلام سيكون فتن وصراعات داخلية.

 

وقالت الباحثة التونسية إن كتابها لم يحتوي أي افكار شخصية، وأنها اخذت كل المعلومات الموجودة فيه من كتب التراث الاسلامي “السنية والشيعية”.

 

وذكرت أن مجهودها كان ينصبّ في تنظيم المعلومات، عبر وضع كل الاحداث في تسلسل زمني سردي يُغني عن التعليق والاستنتاج، لان ذلك يفسر نفسه بنفسه.وفق رؤيتها

 

وعبرت عن دهشتها مما اكتشفته في اغلب المراحل الاخيرة من حياة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، حيث كانت روايات السنة والشيعة تلتقي، وهذا نوع من الاتفاق يهمّ الباحث؛ لأن الخصوم حينما يتفقوا على رواية معينة، فهذا يعني أننا قرُبنا من الحقيقة التاريخية.كما قالت

 

وزادت “وردي”: “القدسية لا تمنع المقاربة العلمية، لان القدسية تنتمي الى عالم العقيدة، وهذا عالم شخصي جدا لا يُناقش، لكن المقاربة النقدية للنصوص وليست للدين، وهناك فرق بين الدين كعقيدة، والدين كنصوص. متسائلة: “ما الذي يمنعني من أن أنتقد صحيح البخاري؟.. فهو ليس كتاباً مقدساً. وحتى القرآن وإن سلّمنا أنه وحي إلهيّ لكنّ عملية جمعه ووصوله الينا (عملٌ بشريّ) تاريخيّ، ويحمل في طياته آثاراً من هذا التاريخ”.

 

ودعت الى ضرورة النظر الى الماضي الاسلامي ومقارنته بما يعيشه المسلمون اليوم.

 

وقالت الباحثة التونسية: “الدين الاسلامي اقرب شيء لقلبي ولا يمكن لي أن أسخر منه، ولا اسمح لنفسي بذلك، وقد عشت منذ طفولتي مع الاسلام الراقي”. مؤكدةً أنها لا تحمل أي بغض للدين الاسلامي.

قد يعجبك أيضاً

5 رأي حول “باحثة تونسية: “النبي محمد لم يُعامل باحترام في آخر أيام حياته””

  1. عمل جيد لكنه يبقى البداية للذهاب بالدراسات التاريخية و الأنثروبولوجية إلى ما هو بعيد عن العقائدي و الشريعوي الذي كان السبب في تفتت عمل إبن رشد و الذي مرر انتصار الغزالي و إبن تيمية فيما بعد. الطريق طويلة جداً و وعرة

    رد
  2. يأتي على الناس سنوات خداعات روى يزيد بن هارون أنبأنا عبد الملك بن قدامة عن المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( سيأتي على الناس زمان سنوات خداعات : يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق , ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين , وينطق فيها الرويبضة . قيل يا رسول الله وما الرويبضة ؟ قال : الرجل التافه ينطق في أمر العامة)) . ان هذا الحديث فيه الأخبار عن أنه سيأتي على الناس زمان تفسد فيها الاخلاق , أخلاق الناس : يكذب الصادق , يخون الامين , يؤتمن الخائن , يصدق الكاذب , هذا منطق معكوس يصدق الكاذب ويكذب الصادق : يعني تكون الاحكام تدور مع الأهواء , وهذا كالتفسير والله أعلم لقوله في هذا الزمان : سنين اوسنوات خداعة, وصف الخداع هو وصف لأهل هذه السنين , وصف للناس كما نقول كما نقول : هذا الزمان كذب , زمن كذب وخيانة وظلم , فيضاف وصف الناس تارة الى المكان وتارة الى الزمان , لأن محال الزمان والمكان محال لأفعال الناس , محال للناس وأعمالهم وأقوالهم . ويقول أيضآ في الحديث : ( وتنطق الرويبضة ) رويبضة لفظ مصغر رابضة الرويبض , فهذا تصغير للتحقير , الرويبضة وهو الرجل الفاسق , فسر فسره في الحديث : الرجل التافه الحقير القاصر العاجز الناقص , يتكلم في أمر الأمة في أمر العامة , وهذا من فساد أحوال الزمان أن يصدر ويتدخل في الأمور في قضايا الأمة الناقصون والقاصرون والجهال والتافهون , القضايا العامة هذه من شأن ذوي الحجى ذوي العقول , وذوي المدارك والآراء السديدة وأهل البصائر. فهذه من صور وأحوال فساد الزمان , وهذه الأمور مدركة ومشاهدة وحاصلة فيما مضى وفي الحاضر وفيما يأتي , وهذه الأحاديث تشبه الأحاديث التي جاء فيها ذكر القرون المفضلة وأنه بعد تلك القرون تفسد الأحوال : في التعامل , في الشهادات , في الإيمان , في باب الصدق والكذب , تكثر الخيانات والكذب , ويرتفع الوضيع الحقير , ويهان مثلآ أشراف الناس والفضلاء: فضلاء الناس, كل هذه من مظاهر فساد الأحوال ……………………………………………………… ينطبق هاذا الحديث الشريف على هاذه الدابه ومن على شاكلته

    رد
  3. ان الله يعصمك من الناس. محمد رسول الله.هذا يكفي .هذا الكلا م مجرد هراء وبحث وراء الشهرة والغلو في العلمانية واللبرللية والجهل. ابحثي عن موضوع آخر

    رد
  4. متسائلة: “ما الذي يمنعني من أن أنتقد صحيح البخاري؟.. فهو ليس كتاباً مقدساً. وحتى القرآن وإن سلّمنا أنه وحي إلهيّ لكنّ عملية جمعه ووصوله الينا (عملٌ بشريّ) تاريخيّ، ويحمل في طياته آثاراً من هذا التاريخ”.
    هذا دليل على انكي من المشككين الضالين المضللين الحاقدين الجهلة عبيد الكفرة الفجرة من اسيادك ومستعمليك
    اعداء الله ولكي في سلمان رشدي عبرة ياجاهلة

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.