الرئيسية » الهدهد » مؤتمر فتح السابع يعيد انتخاب الرئيس عباس قائدا عاما للحركة.. والجميع ينتظر قاتل عرفات

مؤتمر فتح السابع يعيد انتخاب الرئيس عباس قائدا عاما للحركة.. والجميع ينتظر قاتل عرفات

انتخب أعضاء المؤتمر العام السابع لحركة فتح بالإجماع، الثلاثاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رئيسا لحركة فتح، حسبما أفادت وكالة “وفا” الفلسطينية.

 

وكان الرئيس عباس أعلن في وقت سابق انطلاق أعمال المؤتمر العام السابع لحركة فتح. وقال إن المؤتمر يعتبر قرارا وطنيا مستقلا وبناء ويمثل ووحدة وطنية.

 

وأشارت وكالة معا إلى مشاركة 60 وفدا يمثلون 28 دولة في فعاليات المؤتمر.

 

وأعلن عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر، حسين الشيخ، عند بدء المؤتمر اكتمال النصاب القانوني لانعقاده، مشيرا إلى أن عدد الأعضاء بلغ 1411 عضوا، وغاب 88 عضوا، وحضر 1320 عضوا.

 

وأعلنت اللجنة التحضيرية انتهاء أعمالها، وجرى انتخاب هيئة رئاسية للمؤتمر، ضمت: عبد الله الإفرنجي رئيسا، وانتصار الوزير نائبا، وانس الخطيب عضوا، ومحمود ديوان مقررا.

 

وجرى عد أسماء الحضور من أعضاء المؤتمر لتثبيت العضوية وإقرار النصاب القانوني.

 

اغتيال عرفات

ويُعقد المؤتمر على وقع الخلافات التي تشهدها الحركة والتي وصلت لذروتها بإعلان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس الخميس 10 نوفمبر 2016، أنه “يعلم من قتَل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات”، لكنه دعا إلى انتظار لجنة التحقيق المكلفة هذه القضية للكشف عن المتورطين.

 

واعتبر البعض أن عباس يشير إلى خصمه السياسي الرئيسي محمد دحلان عضو حركة فتح المفصول، خصوصاً أن دحلان سارع إلى الرد على أبو مازن بقوله إنه ليس الشخص المؤهل لتوزيع الاتهامات، متهماً إياه بأنه الوحيد المستفيد من تغييب عرفات. حسب ما ذكرت هافنتغون بوست عربي.

 

ومن المنتظر أن تكون قضية اغتيال عرفات ضمن أجندة المؤتمر بكل المعطيات المتوافرة بشأن هذه الجريمة، حسبما أعلن نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح” اللواء جبريل الرجوب.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “مؤتمر فتح السابع يعيد انتخاب الرئيس عباس قائدا عاما للحركة.. والجميع ينتظر قاتل عرفات”

  1. دحلان قام ولا يزال يقوم بأقذر الأدوار ، ليس مستبعداً بل بالتأكيد هو من قام بإغتيال عرفات . والذي يشك في ان دحلان ليس له دور في هذا الاغتيال لا يعرف نجاسة هذا الشخص .

    رد
  2. عباس ودحلان مجهان لعملة واحدة … صحيح أن كل وجه مختلف في التصميم ولكنهما ملتصقان لتلك العملة النجسة التي تخدم أعداء الشعب الفلسطيني … هم الاثنين أكثر المتهمين في اغتيال ياسر عرفات … هما الاثنان كما واسرائيل لهما مصلحة في ابعاد ياسر عرفات عن الساحة في تلك المرحلة ولا سيما وكلنا يعرف ويؤكد على عمق العلاقة التي تجمع دحلان وعباس بسلطة الاحتلال الاسرائيلي وعمالتهما له وخصوصاً دحلان … هذا ومن ناحية أخرى ما كان لإحدهما أو أي شخص آخر أن ينفرد في عملية قتل ياسر دون علم ومسعة لوجستية من الاحتلال الاسرائيلي وعلى مستوياته السيادية … دحلان وعباس كل منهما متورطان في ذلك ولهذا كل منهما لا يجرؤ على توجيه الاتهام للآخر علنا وبشكل مباشر ولكنهما يستخدمان اسلوبا خاصا من شأنه تمييع القضية ودفن اسرارها في ملفات مخزنة في أقبية يعلمها القاصي والداني ولا يجرؤ أحد لإحضارها وكشف تفاصيلها الا باذن من اسرائيل … اسرائيل وحدها التي تمسك بالقرار الذي يكشف عملية اغتيال عرفات…

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.