الرئيسية » الهدهد » سعد الدين إبراهيم: ظهور “البرادعي” وإلغاء إعدام “مرسي” يدل على قرب مصالحة تاريخية

سعد الدين إبراهيم: ظهور “البرادعي” وإلغاء إعدام “مرسي” يدل على قرب مصالحة تاريخية

قال الناشط الحقوقي والخبير علم الاجتماع السياسي المصري، “سعد الدين إبراهيم” إن ثمة مؤشرات على قرب تحقيق مصالحة وطنية تاريخية في مصر.

 

وأوضح “إبراهيم” في تصريحات لصحيفة “رأي اليوم” أن “من بين هذه المؤشرات ظهور قائد القوات المسلحة السابق المشير حسين طنطاوي في ميدان التحرير وحديثه مع بعض المواطنين عن ضرورة العيش معا كأبناء وطن واحد، وقرار إلغاء حكم الإعدام الصادر بحق الرئيس محمد مرسي وبعض قيادات الإخوان، وتبرئة نجلي مبارك علاء وجمال في قضية القصور الرئاسية، وحديث الدكتور محمد البرادعي الأخير عن غسل يديه من دماء فض اعتصامي رابعة والنهضة وتبرئة ساحته”، مضيفا أن الأجواء الآن مهيئة بالفعل لمصالحة وطنية تاريخية، وطي صفحة الماضي والتطلع للمستقبل.

 

وعن قراءته لحديث الدكتور “البرادعي” الأخير، قال “إبراهيم” إن “البرادعي فقد كثيرا من شعبيته إلا أنه لا يزال جزءا من المشهد، مشيرا إلى أن ما كتبه البرادعي ربما يكون بدافع أن يقول أنا هنا وتأكيد أنه لا يزال موجودا وقادرا على لعب دور في حالة حدوث تغيير منتظر في مصر”، نافيا في الوقت نفسه أن يكون البرادعي ورقة محروقة كما يرى البعض.

 

وعن رأيه في قرار رفع اسم الفريق “أحمد شفيق” من قوائم الموضوعين على قائمة (ترقب الوصول)، قال “إبراهيم” إنه يتوقع أن يصل الفريق شفيق الى القاهرة في غضون شهرين أو ثلاثة، مشيرا إلى أنه تحدث معه قبل عدة أشهر، وعلم من شفيق أنه مشتاق للعودة إلى الوطن.

 

وردا على سؤال عن إمكان أن يترشح “شفيق” إلى الرئاسة، قال خبير علم الاجتماع السياسي إنه يستبعد أن يرشح شفيق نفسه، ولكنه ربما يقوم بدور في حزب الحركة الوطنية بصفته راعيا للحزب.

 

وقضت محكمة مصرية، الأربعاء، بقبول تظلم الفريق “أحمد شفيق”، المرشح الرئاسي الأسبق، الذي طالب فيه برفع اسمه من قوائم الترقب والوصول.

 

ويوم الثلاثاء، صدر حكم نهائي برفض الطعن المقدم من النيابة العامة على قرار محكمة الجنايات الصادر 12 أكتوبر/تشرين أول 2015 بإخلاء سبيل نجلى الرئيس الأسبق “حسني مبارك” (علاء وجمال)، على ذمة قضية القصور الرئاسية، وأيدت إخلاء سبيلهما.

 

وفي اليوم نفسه، تم إلغاء حكم الإعدام الوحيد بحق “مرسي”، وقبول الطعن المقدم من محاميه، ومن 26 آخرين من قيادات جماعة “الإخوان المسلمين” على الأحكام الصادرة ضدهم بالإعدام شنقا والسجن المؤبد في قضية المعروفة إعلاميا بـ”اقتحام السجون”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “سعد الدين إبراهيم: ظهور “البرادعي” وإلغاء إعدام “مرسي” يدل على قرب مصالحة تاريخية”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.