الرئيسية » الهدهد » “كيكار هشبت”: تعاون مصر مع إسرائيل يتزايد ويخنق قطاع غزة

“كيكار هشبت”: تعاون مصر مع إسرائيل يتزايد ويخنق قطاع غزة

” بفضل التعاون الوثيق بين مصر وإسرائيل بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تمضي العلاقات بين القاهرة وتل أبيب نحو الأمام وتتطور بشكل ملحوظ، فمؤخرا نتيجة التنسيق الأمني بين الأجهزة المختلفة في البلدين تم إحباط محاولة تهريب مجموعة كبيرة من الأسلحة إلى قطاع غزة، حيث كانت في طريقها إلى حركة حماس، ولكن استطاعت الأجهزة الأمنية المصرية بالتعاون مع نظيرتها في تل أبيب إحباط المحاولة إلقاء القبض على المهرب محمود سعيد لصلاته بمنظمة إرهابية وفقا للقانون المصري وانتهى به الأمر أن أصبح في قفص الاتهام في نهاية المطاف”.

 

وأضاف موقع “كيكار هشبت”  الاسرائيلي في تقرير ترجمته وطن أن محمود سعيد يقيم في غزة ويبلغ من العمر 23 عاما، اتهم أمس (الأحد) في محكمة بئر السبع بتنفيذ جرائم ضد أمن الدولة.

 

وورد في لائحة الاتهام تورطه في جملة صفقات تتضمن تهريب الكثير من معدات الغوص ومحاولة تهريب الأسلحة إلى حركة حماس في غزة، وأمرت النيابة العامة بإلقاء القبض عليه حتى تنتهي الإجراءات القانونية ضده.

 

وتوضح لائحة الاتهام أنه قبل ثلاث سنوات تحول محمود إلى واحد من أبرز النشطاء الذين يدعمون كتائب عز الدين القسام- حسب الموقع الاسرائيلي- وتم منحه التأشيرة لتهريب معدات الغوص بواسطة قارب حصل عليه من حماس. وطلبوا منه أن يتم تهريب 50 قطعة من الأسلحة وبعض المعدات اللازمة للأغراض البحرية مثل  20 منظار وستة خزانات أكسجين ونحو 50 من جناحات الزعانف بتكلف تبلغ آلاف الدولارات.

 

واستطرد الموقع العبير استنادا إلى لائحة الاتهام أنه عندما وصل محمود إلى الجانب المصري كان في انتظاره هناك خمسة رجال ملثمين وأخبروه بأنه تم تجهيز المعدات اللازمة ولكنها ثقيلة للغاية، حيث يمكن فقط نقل نصف معدات الغوص الآن ثم بعد ذلك بيومين يمكن أن يأتي محمود مرة أخرى بنفس الطريقة لاستكمال باقي صفقة التهريب. خاصة وأنه بالإضافة إلى ذلك حماس لكانت تريد تهريب بعض المعدات الأخرى والتي تبلغ قيمتها نحو 300 ألف دولار.

 

ووفقا للائحة الاتهام، فإن المتهم محمود اعترف بأنه حاول تهريب أسلحة وزنها 200 كيلو جرام لقطاع غزة حتى تصل لحركة حماس بتكلفة تبلغ قيمتها 1200 دولار للقطعة الواحدة. ولكن على طول طريق السواحل بالقرب من الحدود المصرية، جنبا إلى جنب مع غيره استولى الجيش المصري على الصفقة وأحبط عملية التهريب عندما فتح الجنود النار وأصابوا واحدا من شركائه وألقوا القبض عليه مع المجموعة التي كانت تتولى عملية توفير الأسلحة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.