الرئيسية » تقارير » آيات عرابي في حوار شامل مع “وطن”: الإستجابة لحملة مقاطعة النصارى كبيرة جداً وتم تهديدي بالقتل

آيات عرابي في حوار شامل مع “وطن”: الإستجابة لحملة مقاطعة النصارى كبيرة جداً وتم تهديدي بالقتل

خلفت حملةمقاطعة النصارى” التي شنتها الإعلامية المصرية المعارضة آيات عرابي جدلا كبيرا على الساحة السياسية والإعلامية في مصر وخارجها، لكونها غير مسبوقة في تاريخ البلاد بعد ثورة 25 يناير وانقلاب الـ 3 من يوليو.

 

ووجه عدد من الموالين لنظام عبد الفتاح السيسي موجة انتقادات كبيرة لعرابي وصلت حد المطالبة بسحب الجنسية المصرية منها والدعوة إلى محاكمتها في المحاكم الأمريكية بتهمة الدعوة إلى الطائفية والكراهية.

 

وفي ذات السياق، رفض عدد من المعارضين المصريين المستقلين والمتحزبين دعوة الإعلامية المصرية المعارضة لمقاطعة النصارى، كما طالبوها في الوقت نفسه بإيقاف الحملة وعدم الوقوع في فخ الطائفية.

 

وللحديث أكثر عن هذه الحملة التي أثارت جدلا كبيرا داخل مصر وخارجها، كان لـ“وطن” الحوار التالي مع الإعلامية المصرية المعارضة “آيات عرابي”.

 

أجرى الحوار شمس الدين النقاز: 

لماذا قمت بالدعوة إلى حملة مقاطعة النصارى في مصر؟

حتى يفهم المعترضون على الحملة طبيعتها والهدف منها, هناك عدة أمور يجب توضيحها, ففي البداية يجب أن نعرف طبيعة الكنيسة وطبيعة تعامل النصارى معها وتقديسها وحقيقة الدعم الذي يقدمونه لها بسبب أسباب دينية لديهم, فالكنيسة في مصر عبارة عن كيان متطرف انفصالي يتبع جماعة تُعرف باسم جماعة الأمة القبطية تعمل في مصر لانشاء دويلة للنصارى منذ بدايات القرن العشرين وهذه الجماعة تمكنت من الوصول إلى قمة الهرم الديني في الكنيسة عبر انقلاب مسلح اختطفوا فيه أنبا الكنيسة الأسبق (يوساب) ونصبوا متطرف تابع لهم وهو كيرلس.

 

تورط نظام المقبور عبد الناصر في دعمهم عن طريق عملية ارهابية قُتِل فيها مطرانان طالبا كانا يحملان قرار عودة الأنبا يوساب, بالاضافة إلى اتصال المقبور عبد الناصر بالكيان الصهيوني ودعم الكيان الصهيوني لانقلاب يوليو 52 والعلاقة الغامضة بين الكنيسة والكيان الصهيوني, يرسم صورة مغايرة تماماً للصورة النمطية التي تحرص عصابة الكنيسة على نشرها, وهي أننا أمام بذور صهيونية في قلب ورأس الجيش المصرائيلي وفي الكنيسة القبطية التي تسعى للانفصال بقطعة أرض واقامة دويلة قبطية. هذه هي الصورة التي لا يراها البعض. من ناحية أخرى, فالنصارى في مصر يعيشون فعلياً بعقل العصور الوسطى ويقدسون الكنيسة كما كان الاوربيون يقدسون الفاتيكان منذ الف سنة, وهذا ينتج وضعاً شاء البعض أم أبوا, يمكن فيه للكنيسة حشد الكتلة النصرانية (4.5 مليون تقريباً) واستخدامهم ضد المسلمين كما حدث في أكثر من مناسبة منها الحشد للانقلاب والاستفتاء على دستور العسكر وقبلهما, الحشد الكنسي الطائفي للتصويت لصالح شفيق.

 

بل إن الشيخ الغزالي رحمه الله نقل أوامر للمقبور شنودة أمر فيها الكنائس بالتنبيه على أتباعها بمقاطعة المسلمين اقتصادياً وبعدة اجراءات أخرى عدوانية مثل نشر فكرة تحديد النسل بين المسلمين, فنحن هنا أمام عصابة معادية للاسلام وفي الوقت نفسه تتصرف بشكل منتظم.

 

بالإضافة إلى ما هو معروف عن تخزين الكنائس للسلاح كما قال د. سليم العوا وكما فضحت ذلك قضية القبض على ابن وكيل مطرانية بورسعيد حين استقبل سفينة محملة بالمتفجرات في 2010.

 

وفي المقابل لا نجد هذا الوضع لدى المسلمين, فبعض المعترضين يردون بأن الأزهر شارك في الانقلاب, وهذا صحيح ولكن نظراً لطبيعة ديننا كمسلمين, فلا يستطيع رجال الدين حشد المسلمين كما يحدث في الكنيسة, فالاسلام ليس به اكليروس ولا تقديس لأشخاص, وبالتالي لا يمكن للأزهر حشد المسلمين بأي شكل. وعلى صعيد آخر, نجد أن النصارى يدفعون جزءاً من دخلهم الشهري لعصابة الكنيسة في شكل ما يسمى بالعشور, أي أنهم يشكلون رافداً من روافد دخل الكنيسة, والهدف من الحملة في ضوء الأسباب السابقة هو قطع تلك الروافد وقلب الطاولة على رؤوس عصابة الكنيسة التي تستغل اتباعها في الحشد الطائفي ضد المسلمين ونقل هذه المشكلة إلى ملعبهم وهو ما سيؤدي في النهاية إذا انتشرت المقاطعة كما اريد لها ان شاء الله, إلى إفقادهم فاعليتهم في الحشد وتنبيههم بمخاطر الانصياع لعصابة الكنيسة دونما تفكير.

 

ما هي أهدافك من هذه الحملة؟

هدف الحملة كما قلت هو نقل المشكلة إلى ساحة الخصم, وخصوصاً أن تعداد النصارى في مصر لا يتجاوز 4.5 مليون بالإضافة إلى أنهم يعملون في مجالات تجارية وخدمية, وهو ما يعني أن المسلمين هم السوق الأكبر الذي يحتاجونه أو شريان الحياة بالنسبة لهم, والهدف أن يعودوا لمربع المواطن الصالح الذي لا يتمرد على الأغلبية ولا يحشر نفسه في مؤامرات يقوم بها غيره ضد المسلمين. وبالتالي تحييدهم وفصلهم ككتلة عن تحالف الانقلاب.

 

هل هناك استجابة فعلية على أرض الواقع؟

نعم بفضل الله الاستجابة كبيرة جداً.

 

البعض يقول إن آيات عرابي تدّعي نجاح الحملة على الأرض لكن الحقيقة خلاف ذلك ولا وجود لأي تفاعل أو مقاطعة فعلية تحدث اليوم في مصر؟

بالعكس, الحملة ناجحة بشكل كبير. تصلني يومياً رسائل عن مواقف يومية تحدث في الشارع في مصر منها مثلاً ان الباعة النصارى يضعون آيات قرآنية على عربات الخضروات أو على محالهم. وعملية الرصد هذه, يقوم بها بشكل عفوي, عدد من الأخوة القراء. والكثيرون تحمسوا للحملة واعتبروها احد اهم الاجراءات العملية التي وُجِهت ضد الانقلاب منذ بدايته. التأثير يظهر في انزعاج المواقع الإخبارية النصرانية التابعة للكنيسة التي لا تكف عن الولولة واللطم حرفياً.

 

بعض المعارضين المصريين المعروفين والمشهود لهم بالنزاهة شنوا عليك هجوما كبيرا بسبب هذه الحملة واتهموك بالتطرف والدعوة إلى التفرقة والكراهية والطائفية؟

نعم, وهذه الطريقة في التفكير مع الاحترام الكامل للجميع هي من رواسب الإعلام العسكري الذي زرع مفاهيم معكوسة في عقول المسلمين حتى اصبحت مسلمات مثل كلمة الفتنة الطائفية هذه, فأنا افهم أن تحترم الأقلية رأي الأغلبية ولا تتمرد عليه, ولا حتى تدعي لنفسها حقوقاً متساوية, بمعنى ان المطالبة بالحقوق تكون وفقاً لنسبتهم العددية, فهنا في امريكا على سبيل المثال لا يمكن للمسلمين المطالبة بمساواتهم في عدد المساجد بأعداد الكنائس (مع العلم أن امريكا دولة علمانية لا علاقة لها بالدين ولا تهتم به اساسا), لا يمكن للاقلية في اليونان مثلاً ان تطالب بتعديل مادة الدستور التي تقول ان النصرانية هي الدين الرسمي للدولة. في مصر على العكس, نجد تطاولاً من عصابة الكنيسة ويسمح أمثال تواضروس لأنفسهم بالحديث عن المادة الثانية بل ويصف الاسلام بالتخلف والظلام, كما تُترك القنوات النصرانية التي تسب الاسلام والرسول عليه الصلاة والسلام دون أن تُغلق. وفي المقابل نجد مسلمين (وكنت أنا منهم) تربوا على مخدرات اعلامية تجهزهم لوضع الأغلبية المستضعفة وترسخ في أذهانهم مفاهيم استضعافية انهزامية عن المساواة مثلاً, وهي مفاهيم لا يُعمل بها في أي بلد محترم في العالم, ففي امريكا على سبيل المثال كان جزءاً من الحملة التي شُنت ضد اوباما عند ترشحه أنه كان يصلي صلاة المسلمين وأنه مازال مسلماً وخرج اوباما لينكر هذا, لأن الأغلبية في كل دولة لها حقوق ومن بين حقوقها الا يتم التطاول على دينها. هؤلاء المعارضين مع احترامي, تربوا في تلك البيئة ولكنهم لم يستطيعوا أن يخرجوا من سيطرتها الفكرية حتى الآن وبقيت عقولهم مكبلة بخطاب العسكر التخديري, مع أن ما اقوله موجود في دراسات اعدها العدو نفسه وينشرها كتاب اكاديميون محترمون يحذرون من مشروع الدويلة القبطية. بالاضافة إلى انهم في الغالب لا يرون ارتباطاً بين ما يحدث في سوريا والعراق واليمن وليبيا وبين ما يحدث في مصر ولا يربطون هذه الأمور ببعضها ولا يدركون أن هناك سيناريو تقسيم حقيقي تتعرض له المنطقة بعد مئة سنة من تقسيم سايكس بيكو لاراضي الخلافة الاسلامية.

 

ما هو موقف جماعة الإخوان المسلمين من هذه الحملة؟

لا أعرف حتى الآن.

 

بعض المراقبين يقولون إن عرابي بقيت بمفردها في هذه الحملة، فلا أحزاب المعارضة ساندتها ولا المعارضون المستقلون أيدوها، فما مدى صحة هذا الكلام؟

نعم هذا صحيح إلى حد كبير ولكن الحملة رغم ذلك حققت انتشاراً ممتازاً وأزعجت إعلام الانقلاب وأثارت توتر عصابة الكنيسة حتى أنهم دفعوا ببعض الأقلام التي تعمل لصالحهم للكتابة ضدي في بعض المواقع التابعة لهم بل وإلى التعاون مع مؤسسة ميمري التي يرأسها ضابط موساد سابق ومستشار سابق للارهابي اسحاق شامير, فعلى الرغم من عدم مساندة أي من هؤلاء الا أن الحملة لقت اصداءً واسعة واستجاب لها الكثيرون بفضل الله وستستمر ان شاء الله حتى تحقق أهدافها.

 

ألا ترين أن دعوتك إلى مقاطعة النصارى ما هي إلا نتاج لخصومتك السياسية مع نظام عبد الفتاح السيسي؟

نعم هذا توصيف دقيق للغاية, فهم ساندوا الانقلاب وكانت هذه هي البداية ولكن الأمر اشبه بمحاولة ازاحة فرع شجرة يضايقك, ثم تكتشف بعد وهلة أن الجذور نفسها قد وصلت لمرحلة شديدة من الفساد, فعندما بدأت دراسة الحملة (كان ذلك قبل أكثر من سنتين) اكتشفت حقيقة العصابة التي تحكم الكنيسة والتحالف السري بينها وبين العسكر والخطوط التي تجمعهما مع الكيان الصهيوني بينما الشعب غافل عما يُدبر له.

 

النصارى قسمان، قسم أيد الانقلاب ووقف في صفه وقسم رفض ما يحدث وعارض السيسي، فإلى أي صنف وجهت هذه الحملة ؟

الحملة موجهة للكتلة النصرانية التي تُستخدم في الحشد وتستجيب لخطاب الكراهية والتطرف والعنف الذي تبثه عصابة الكنيسة, وجدير بالذكر أن عدد النشطاء النصارى المناهضين للانقلاب لا يتجاوز عدد اصابع اليد الواحدة وهؤلاء نحترم مواقفهم ولا ريب.

 

ماذا تقصدين بهذا الشعار الذي يرمز لحملة المقاطعة “اشتري من حودة واحلق لشنودة”؟

هو شعار الحملة ويلخص المقصود منها وهو الشراء من المسلمين ومقاطعة النصارى وفيه تذكير بالمقاطعة التي شنها المتطرف المقبور شنودة ضد المسلمين سنة 1972.

 

قلت إن هدف الحملة أن تقولوا “لأتباع تواضروس، توقفوا عن الانقياد لذلك المجرم الانقلابي الذي يسير مع مجرم الانقلاب بمصر إلى الهاوية .. نحن لا نعاديكم”، فكيف تقولين إنك لا تعادينهم في حين تشنين حملة قطع أرزاق ضدهم؟

الأرزاق بيد الله ولا يملك مخلوق أن يقطع رزق آخر, انما المقاطعة هي اجراء سلمي في مواجهة تغول عصابة الكنيسة التي هنأ زعيمها الخروف تواضروس الجيش المصرائيلي بمجزرة رابعة وساهم المجرم ساويرس المتهرب من الضرائب والمتهم في قضية تجسس لحساب العدو الصهيوني بمكافأة مرتكبيها بالأموال والسيارات, وأظن أنك حين تقاطع من يؤيدون قتل المسلمين ويوزع بعضهم الحلوى ابتهاجاً بحرق جثامين الشهداء العزل, فهذا ابسط ما يمكن أن تفعله

 

هل تدركين جيدا مخاطر اللعب بورقة الطائفية خاصة في بلد مثل مصر؟

الكنيسة بدأت باللعب بورقة الاضطهاد ولا شك أستاذ شمس أنك طالعت التقارير الخاصة بالاضطهاد والتي تنشرها المواقع الصهيونية نقلاً عن قساوسة ولا شك أن أوامر المقبور شنودة بمقاطعة المسلمين هو اضطهاد عكسي للمسلمين في مصر, وحملة المقاطعة هي محاولة لتدمير المشروع الطائفي الكنسي وتنبيه للكتلة النصرانية لما آلت إليه الأحوال وكيف انساقوا خلف عصابة الكنيسة حتى اصبحوا في الخندق المعادي للاسلام, حملة المقاطعة هي دعوة لهم للعودة لحظيرة المواطن الصالح والتوقف عن الانقياد لعصابة الكنيسة الطائفية الانقلابية الانفصالية والمقاطعة هنا اجراء اصلاحي ومعالجة للفتنة التي تبثها العصابة الكنسية المتطرفة.

 

هل وصلتك تهديدات جدية بسبب هذه الحملة وهل ضغطت عليك أي جهة ما لوقفها؟ 

نعم وصلتني تهديدات بالقتل واستهدافي أنا وأسرتي كما كلمني البعض في محاولة لاثنائي عن الحملة, بالاضافة الى ان عصابة الكنيسة حركت اتباعها في محاولة لجمع توقيعات لمحاكمتي رغبة منهم في اسكاتي كما شنوا حملة دعائية على صحف ايطالية وفرنسية ومواقع تابعة لهم هنا في امريكا وعلى موقع ميمري في محاولة لتهديدي بالتوقف, هذا بالاضافة الى البلطجة الالكترونية التي لا تتوقف الى حد استهداف صفحتي العامة على الفيسبوك.

 

بعض المحامين النصارى قالوا إنهم رفعوا دعوى قضائية ضدك في الولايات المتحدة، فما هي حقيقة ذلك؟

هذا كلام كوميدي, فكما قلت من قبل القانون الامريكي لا يحاسبك اذا دعوت لمقاطعة اسماك الانشوجة في بحر الشمال, انا ادعو لمقاطعة اقتصادية سلمية لفئة, فما دخل القانون الأمريكي ؟

هذه دعوات لها هدفين, الاول أن اصحابها يبحثون عن الشهرة, ومنهم محامي الكنيسة وهو متهم بالنصب وله عدد من الفضائح والثاني هو محاولة اسكاتي ولكن قواعد اللعبة هنا معروفة, الفكرة أن الحملة مؤثرة واعود بك إلى ما نقله د. سليم العوا عن المقبور شنودة حين قال له لو لم يذهب المسلم إلى الطبيب والبقال والحلاق النصراني, هيعيشوا ازاي؟

 

ما هي رسالتك للنصارى المؤيدين لنظام عبد الفتاح السيسي؟

توقفوا عن دعم الانقلابي الخائن تواضروس وعصابته, فهو نذير شؤم يقود مصر مع شاويش الانقلاب إلى الخراب. فعودوا مواطنين صالحين وتنبهوا إلى الهاوية التي يقودكم إليها ذلك الغراب المتطرف الانفصالي.

 

ورسالتك إلى النصارى المعارضين للانقلاب؟

نريد أن نرى منكم حشداً حقيقياً ضد عصابة الكنيسة, نريد أن نرى منكم تصرفات عملية وتأثيراً على عصابة الكنيسة, نريدكم أن تنبهوا عموم النصارى إلى خطورة ما يفعله المتطرف الانفصالي تواضروس.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “آيات عرابي في حوار شامل مع “وطن”: الإستجابة لحملة مقاطعة النصارى كبيرة جداً وتم تهديدي بالقتل”

  1. تكمله (1) الأغبياء يمتنعون.
    تكلمنا عن ضرورة إنتزاع ملكية الأرض التى ورسناها عن أجدادنا الفراعنه من بابا الحاكم وماما الحكومه ليصبح الحاكم والحكومه خدم للشعب. نعم خدم للشعب . ويفتخر رؤساء وموظفى الحكومه بالدول المتقدمه بأنهم خدم الشعب وإسمهم
    عشان ما ينسوش نفسهم. Public Servant
    الإصلاح يعنى ترقيع . شغل صرماطيَّه بخلاف الثوره. والإصلاح والإستقرار هما ما يفسد أى ثوره . ولا يصلحا إلاَّ فى الدول التى إستقرت بعد فوضى الإنتقام التى أكلت الأخضر واليابس ثم أقامت شرع الله كدول أوروبا وروسيا وأمريكا وإيران. ولجأت إلى عدالة القصاص . ومصر مرشحه للإتنين إلى الحد الذى يصرخ الداخل والخارج مطالبً بعودة الرئيس مرسى.
    وأكرر هنا أن الإنقلاب العسكرى هو إرهاب الدوله للشعب وأن الثوره هى إرهاب الشعب لميتين أم الدوله.
    وقلنا مينفعش تقوم الحكومه بدور البلطجى وتستولى على الأرض وتبيعها للشعب. ليه ؟ لأن المنتج سواء زراعى أو سكنى أو تجارى فى هذه المدن تكلفته تشمل ثمن الأرض. فيباع بأسعار لا يتحملها الشعب. وتساهم الحكومه فى زيادة معاناة الشعب وتتربح من إفقاره والتحكم فى معيشته وزنقته ليسهل السيطره عليه. وتهميشه. فلا تسمح بمشاركه الشعب ليعمل فى أرضه الموروثه. ويصبح غذاؤه وكساؤه ومعاشه ونسكه ومحياه ومماته لغير الله رب العالمين.
    الحراميه والحكومات القمعيه تحب الزحمه. فتزداد الشوارع ووسائل النقل العام إزدحام ويزداد عدد النشالين والمدقراتيه. وتزداد كثافة السيارات والغازات السامه وزحام المدارس والمدرسين بتوع العيال أو بتوع الدروس الخصوصيه.
    ويزداد الزحام على الجامعات ليتخرج منها العواطليه الجهلاء أو أنصاف المتعلمين من حملة الشهادات العليا الذين يشتركون أو يجملون منظومة الفساد وظلم العباد إلاَّ من رحم ربى. المهم تفضل على ما أنت فيه مهموم ودماغك بتطَّبل.
    وتزداد المستشفيات إزدحام فوق الإزدحام يوما بعد يوم. فيقتل الجشع والإهمال المرضى قبل أن يقتلهم جهل الأطباء ونقص الدواء. ومش حقول إلاَّ من رحم ربى. لأن من رحم ربى من هذه المنظومه يخضع لمنظومة الجشع والواسطه.
    ويزداد الإستغلال والواسطه والمحسوبيه مع الفقر والجهل والمرض والبطاله والجريمه والفساد والهجره إلى المدن.
    وفى ظل الحكومات الغبيه العميله القمعيه والمجرمه أو الدكتاتوريه حتى ولو كانت شريفه يتحول فينا الدين إلى دين كلب “وإضرب فى المليان” أو “نعم تجلب النعم” ليجلبوا على قصعتنا الأمم.
    فينقسم الشعب المصرى إلى المظلوم الجعان إللى بيتفرم أو بينتحر. أو الشعب إلى يدوب عارف يعيش وبيموت موت بطيئ وبيبلبس فى خوازيق وصوابع كفته. وأهى مستوره والحمد لله “وتسلم الأيادى” وأحسن ما كانت إتأخونت ومكناش عارفين نمشى فى الشوارع من البلطجيه. ولا أتحدث هنا عن الأقليات المنعَّمه وسادة القوم من المعرصين.
    الناس دى بقه لن تسمح إلاَّ بحكم البياده. عبيد لغير الله والعبوديه غِيَّه. مزاج يعنى وكراهيتهم للإسلام إتضحت فى سموم الإعلام الواطى والقضاء الزباله والنخب الوسخه. كراهيه للإسلام نفسه قبل أن تكون للإخوان.
    كان مالكم ومال الإخوان يا ولاد الوسخه !!!!!
    الإصطفاف لعودة الشرعيه والرئيس وكفايه تعريص
    أ. د. م./ جمال المرصفي – الولايات المتحدة الأمريكية

    رد
  2. تكمله (2) الأغبياء يمتنعون.
    ولكن الشعب كفر والحمد لله. أقول والحمد لله لأن الكفر بالظلم شرط يسبق الإيمان ويخص المؤمنين من كل الأديان أو من الذين لا دين لهم أو لم يصلهم الدين الإسلامى أو وصلهم مشوها مع رائحة الدم وبنكهة البارود.
    المؤمنون هم الذين لم تتلوث فطرتهم السليمة الذكيه التى فطر بها الله (كل) خلقه عليها. أحرارا “لايقبلون الضيم” وقاموا على “الفسدة والدنيه” وأقاموا العدل ونجحت ثوراتهم المباركه بخلاف ثورتنا لأن كفرهم بالطاغوت سبق إيمانهم بالخالق.
    ” لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيم” لذلك نقول لا (لا) إلاه إلا الله . يعنى لما حد يعمل على الأحرار إلاه نطلَّع دين أمه ودين أم إللى يقولك “الصبر على المكاره”. مش نفهم ونتعلم بقه؟
    كان مالكم ومال الإخوان يا ولاد الوسخه !!!!!
    الإصطفاف لعودة الشرعيه والرئيس وكفايه تعريص
    أ. د. م./ جمال المرصفي – الولايات المتحدة الأمريكية

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.