أجرى علماءٌ مسحاً ضوئياً لأدمغة رجال باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، أثناء عرض صور إباحية أمامهم، وعرض صور أخرى غير جنسية.
ووجد العلماء علاقة عكسية بين الوقت الذى تمضيه لمشاهدة مواد إباحية، وبين حجم المادة الرمادية فى النواه المذنبة اليمينية (caudate) الموجودة فى striatum.
عندما تم عرض المواد الإباحية امام الرجال، كان واضحا من خلال استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي انخفاض وظيفة منطقة معينة فى المخ والمسؤولة عن معالجة الدوافع او الحافز.
ولا يمكن للباحثين الآن الربط القاطع بين انخفاض المادة الرمادية ومشاهدة المواد الإباحية، ويدعون الى مزيد من الدراسات حول هذا الموضوع، للتحقيق في التأثير الناتج عن مشاهدة المواد الإباحية على الدماغ، والآثار السلبية مع مرور الوقت.
وان كان الباحثون غير متأكدين من النتائج، الا ان لديهم فرضيتان:
الأولى: يمكن ان يكون التحفيز المفرط في نظام المكافأت في الدماغ Reward system، أدى الى تغير في المرونة العصبية.
الثانية: الرجال الذين لديهم مادة رمادية أقل من غيرهم، يتطلب منهم المزيد من التحفيز عن الآخرين، والذي يجد ان مشاهدة الإباحية أكثر جدوى، والتي قد تؤدي الى زيادة في استهلاك الإباحية.
ما هي المادة الرمادية؟ هي التي تحتوي على أكثر كمية من الأجسام الخلوية العصبية في الدماغ؛ التي تشارك في السيطرة على العضلات، الإدراك الحسي؛ مثل السمع، الرؤية، الذاكرة، العواطف، الكلام، صنع القرار، ضبط النفس.
