الرئيسية » الهدهد » الحاخام الأكبر في إسرائيل: يجب ألا نصمت بعد على المجازر في سوريا

الحاخام الأكبر في إسرائيل: يجب ألا نصمت بعد على المجازر في سوريا

بعد أكثر من خمس سنوات على المذابح التي يرتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري والصمت العالمي المريب تجاه ما يحدث أطل الحاخام الأكبر في اسرائيل ليطالب بعدم السكوت على المجازر في سوريا” مشبّهاً ما يحدث للسوريين بما حدث لليهود في الماضي.

 

ونقل موقع “المصدر” الإسرائيلي باللغة العربية عن الحاخام الأكبر لليهود الشرقيين في إسرائيل “يتسحاق يوسف” قوله إن “على اليهود ألا يقبلوا بأن يصمت العالم إزاء ما يحدث في سوريا” وأضاف يوسف خلال لقاء خاص لرجال دين من إسرائيل والسلطة الفلسطينية، في مقر رئيس الدولة في القدس (الخميس) “لا يجب أن نصمت إزاء إبادة شعب، يجب ألا يتكرر ما كان في الهولوكوست–حين تم قتل ملايين اليهود والعالم صمت”.

 

وأضاف إن “ملايين اللاجئين يعيشون دون سقف، مئات الآلاف يعانون الجوع تحت الحصار. إنهم ليسوا أصدقاءنا، لكنهم بشر يمرون بـ”هولوكوست صغيرة” حسب وصفه، وشدد الحاخام الكبير–بحسب موقع المصدر- على أن اليهود بالذات يجب أن لا يتجاهلوا ما يحدث في سوريا، وذلك بسبب عبر الهولوكست، حين صمت العالم حيال مجازر الحرب.

 

وقال “الشعب الإسرائيلي مر بهولوكوست قبل 70 عاما. ملايين اليهود قتلوا، ملايين أصبحوا لاجئين ولم يجدوا ملجأ في أي مكان”.

 

وأشار إلى صمت العالم في الماضي إزاء ما يُدعى بالمحرقة اليهودية” (الهولوكست): نحن نعرف على جلدنا ما مغزى الصمت، لقد صرخنا لسنوات طويلة صرخة ألم، وتساءلنا كيف علم العالم بما يحدث وتخلى عنا؟”.

 

وتابع الحاخام اليهودي: “أريد أن أوصل رسالة من على هذا المنبر: يجب علينا كيهود أن لا نصمت، يجب أن تخرج من هنا رسالة واضحة: إبادة شعب يجب ألا تمر مر الكرام، لا في سوريا ولا في أي مكان آخر في العالم. حتى لو لم يكونوا أصدقاءنا”.

 

وعلّق المحلل السياسي المعارض “فهد المصري” أن الإسرائيليين واليهود عندما يبدؤون بتحركات وأنشطة ضد الحرب والمجازر في سورية فهذا لا معنى له سوى أن المرحلة الجديدة لما بعد الأسد على وشك البدء وأن تنظيم الأسد إلى مزبلة التاريخ انتهى دور المعتوه، وأضاف المصري إن في “تحركات اليهود إشارة واضحة إلى تخلي إسرائيل عن حكمه”.

 

وكانت الصحف الإسرائيلية ومنها “هآرتس” قد أطلقت على “بشار الأسد” الذي يدعو الحاخام إلى إسقاطه اليوم لقب “ملك إسرائيل” عام 2011 في إشارة إلى حالة من القلق تنتاب الأوساط الإسرائيلية من احتمال سقوط نظام بشار الأسد في دمشق وأشارت تلك الصحف إلى أن “الكثيرين في تل أبيب يصلون من قلوبهم للرب بأن يحفظ سلامة النظام السوري الذي لم يحارب إسرائيل منذ عام 1973 رغم “شعاراته” المستمرة وعدائه “الظاهر” لها.

 

 

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “الحاخام الأكبر في إسرائيل: يجب ألا نصمت بعد على المجازر في سوريا”

  1. قبل أمس نشر المدعو بسام أبو شريف مستشار الرئيس الفلسطيني وعضو اللجنة التنفيذية لحركة فتح، مقالا له في جريدة الأخبار التابعة لحزب الشيطان اللبناني طالب فيها روسيا بتكثيف الضربات ضد الشعب السوري والا ترحم روسيا وإيران الشعب السوري وان تكون معركتهم ضد الشعب السورية بمنتهى الشراسة والقسوة والحسم، وذلك لان تحرير القدس وفلسطين ونيكاراغوا وطوبازيا يمر من تدمير حلب وسوريا والقضاء على الشعب السوري.
    على الشعب السوري اذا قدر لثورتنا أن تنتصر اني يعرف من هم أصدقائه ومن هم أعداؤه.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.