في تلك الحادثة حكاية أغرب من الخيال بطلتها امرأة كويتية تدعى “هنا”، امرأة مطلقة من دون اولاد في الثلاثين من عمرها وتعيش بمفردها. تعرفت على شخص وأحبته جداً ونشأ بينهما علاقة. طلبت منه الزواج إلا أنه رفض وصارحها بأنه لا يحب الزواج. لم تعترض وظلت معه في علاقة غير شرعية.
والمعروف عن الشاب أنه اناني. لا يحب أن ترفض له طلباً مهما كان بسيطاً. وفي يوم لم تحضر له كوب عصير الليمون الذي طلبه لأنها نسيته بسبب اتصال مفاجئ من إحدى صديقاتها فما كان منه إلا أن انفعل وتشاجر معها، فضربها بشدة وأصابها بإصابات بالغة وجرّها وحبسها داخل الحمام. وحينما استعادت وعيها وجدت نفسها في الحمام. ولحسن حظها وجدت هاتفه الخلوي في جيب بنطلونها فاتصلت برجال الشرطة الذين حضروا على الفور، ونقلوها الى المستشفى وقبضوا على صديقها، وتم حبسه.
وبعد عشرين يوماً قضتها في المستشفى، قصدت قسم الشرطة لكي تتنازل عن حقها وتطلب إطلاق سراح حبيبها، وبكت بشدة لكي يتركوه بعدما طلبوا منها أن تفكر ثانياً، إلا أنهم في الأخير رضخوا لطلبها وأطلقوا سراحه.
خايفه من الفضيحه
حبيبها هددها بالفضيحة
البكاء خوفا من الفضيحه
الشباب كثر لاستبداله ولكن هى الفضيحه
مسكينه .. ومن الحب ما قتل…
المراة التي تتنازل عن نفسها ترخص بنظر الرجل .
هل حدث ذلك في دولة الكويت؟ وببساطة الشرطة أخلت سبيل العشيق بدلاً ان تكون جريمة زنا !!!!!!