الرئيسية » أرشيف - المجلة » “جرائم الشرف” تستعر من جديد في الأردن خلال أسبوع: 20 طعنة من شاب لأخته

“جرائم الشرف” تستعر من جديد في الأردن خلال أسبوع: 20 طعنة من شاب لأخته

دفعت المرأة الاردنية ثمنا باهظا من حياتها خلال الاسبوع الاخير في سلسلة جرائم الشرف التي اثارت الراي العام واظهرت الاتجاه الذكوري في المجتمع  والذي يستهدف المرأة ويستضعفها .

اربعة جرائم دفعة واحدة هزت الراي العام الاردني وحصلت في مناطق متعددة في المنطقة وخلالها كان القتلة وهم اشقاء وازواج  ابطال المشهد في الوقت الذي تقف فيه  السلطات حائرة ازاء عودة  مؤسفة  لما يمكن تسمته بسلسلة جرائم الشرف وفق تقرير نشره موقع “راي اليوم” .

في الجريمة الرابعة والاخيرة وفي وسط عمان العاصمة وتحديدا في الجزء الغربي منها قتل شاب في العشرين من عمره شقيقته وشاب اخر كان يمشي معها في الشارع العام وفي وضح النهار .

القاتل ضرب شقيقته بخنجر عشرين طعنة وبعدما مزق جسدها انهال على جسد الشاب الذي يرافقها بـ 16 طعنة .

لم تتضح تفاصيل هذه الجريمة المؤلمة لكنها الرابعة وخلال اسبوع واحد فقط .

في جريمة عمان تقول تقارير محلية بان الفتاة كانت مغيبة عن منزل ذويها وترفض العودة لبيت اهلها بسبب خلافات فيما يبدو .

وكانت فتاة اخرى قد دفعت حياتها ثمنا بطريقة مجهولة عندما اعدمها شقيقها بالرصاص في مدينة مأدبا شرقي العاصمة

الفتاة تلقت في راسها اربع رصاصات وهي نائمة وتردد ان السبب في الجريمة هو جهاز هاتف خلوي تبين لذويها انها تحمله .

وقتل رجل زوجته حرقا في جريمة يشتبه بان طريق المرأة هو القاتل فيها كما قتلت امرأة متزوجة وام لثلاثة اطفال ضربا وخنقا علي يد زوجها لخلاف غير معلوم في الجريمة الرابعة .

سلسلة هذه الجرائم تعيد تنشيط الذاكرة  بخصوص جرائم الشرف الشهيرة التي تقلق السلطات والمجتمع لكن التعقيدات الاجتماعية والعشائرية تحول دون التصدي لها .

حسب تقارير محلية اعربت جمعية التضامن مع المرأة الاردنية عن قلقها الشديد لعودة عمليات القتل والاعدام في الشارع الاردني معتبرة ان الاسبوع المنصرم كان دمويا بامتياز .

السلطات تتحفظ بطبيعة الحال على التفاصيل ايضا تجنبا لإحراج العائلات والمجتمع .

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول ““جرائم الشرف” تستعر من جديد في الأردن خلال أسبوع: 20 طعنة من شاب لأخته”

  1. اي جرائم وهل الغيره على العرض جريمه وهل انتهاك اعراض الناس ليس جريمه المجرم الذي غرر بالفتاة يستحق السحن

    رد
  2. ما أبشعكم يا مجرمي الأردن يا سفلة، ألا يوجد قضاء في بلدكم، ألا توجد سلطة تقتص من المخطئ إن ثبت خطأه، لما قانون الغاب وقتل إمرأه وإن أذنبت، القصاص حق للحاكم وولاة الأمر وليس للرعاع من سفلة الأردن، الحق يقال الأردني غبي ومستوى إدراكه يقترب كثيرا من ذكاء الحمار وهذا هو الإشكال والمقصود هنا الأردني -من مؤيدي ومرتكبي جرائم الشرف-

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.