مهرجان وسط دمشق يثير استياء السوريين “الدم للركب وأنتم ترقصون!” “فيديو”

أثار مهرجان الألوان في دمشق، استياء الكثير من السوريين في مواقع التواصل الاجتماعي، عقب انتشار صور وتسجيلات مصورة تظهر، آلاف الشباب والفتيات يرقصون ويحتفلون في اليوم العالمي للابتسامة.

 

ورغم تباين التعليقات بين غاضب من تلك الفعالية وبين مؤيد لها، إلا أنّ النسبة الأكبر عبرت عن استيائها من الاحتفال بهذا الشكل، في ظل الحرب والقصف الذي تتعرض له مختلف المدن السورية.

 

ولم يقتصر الاستنكار على المعارضين بل طال الموالين الذين أكدوا أن الرقص بهذا الشكل لا ينصر سوريا ولا يعبر عن واقعها، كذلك علق آخرون في صفحات الفيس بوك على صور تلك الفعالية، ومنهم الناشطة الإعلامية “تاليا قدسي” التي نشرت قائلةً:

 

“بلد مدمرة من أقصاها لأدناها تحتفل اليوم بسورية الملونة أو ما يسمى مهرجان الألوان أو هاللي هو، محافظة سورية (دمشق) ربع شبابها انقتل والربع الاخر اعتقل والربع الثالث انشحط احتياط وفئة من الربع الاخير بالعين الموس عال حدين.. اليوم عم تحتفل بمهرجان الالوان!”.

 

وأضافت تاليا في منشورها: “افتقد بشدة اللون الأحمر في ذاك المهرجان أليس من الاولى أن يتغطا هؤلاء المحتفلين بدماء إخوانهم في الهامة وقدسيا التي لا تبعد عنهم الا بضعة كيلو مترات؟ لن أقول حلب والدير وإدلب ف بالتأكيد هم مدن خارج سورية بحسب نظرة الانسانية في عيون هؤلاء المتلونين”.

 

فيما كان لأحد المتابعين رأي آخر، حيث علق رفيق حبال قائلاً: “الشي الغريب هو الناس يلي ما نزلو على هل ماراتون هنن يلي عم ينتقدوا و يعتبروا شي تافه و للاسف هنن نفسن لو نزلو كانو عبو الفيسبوك بصورون و ما كانو انتقدو ابدن، بس للاسف نحنا شعب بس منحب ننتقد بعض و بتديق عينا على بعض ازا نبسطنا شوي و صار عنا شي جديد، و كانت فكرة كتيير حلوة بس نقصا التنظيم”.

 

ونشر متابعون تسجيلات مصورة، ليعبر بعضهم عن احتفاله كونه كان داخل المهرجان، وآخرون عن غضبهم لما قالوا إنه تناقض بين الواقع وحال من يرقص على دماء الشهداء السوريين.

تعليق واحد

  1. هذا ديدنهم، وسيندم وأي ندم كل من استضاف سوريا، وقريبا سيعلم القوم الذين فتحوا أبواب دورهم للاجئي سوريا، على نفسها جنت براقش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى