الرئيسية » تقارير » “يسرائيل ديفينس”: هذا هو أخطر رئيس مخابرات إسرائيلي .. تعرف عليه

“يسرائيل ديفينس”: هذا هو أخطر رئيس مخابرات إسرائيلي .. تعرف عليه

 

قال موقع “يسرائيل ديفينس” العبري إن “رؤوفين شيلواه” يعتبر الرجل الأكثر تأثيرا على بنية ونشاط أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية منذ عام 1948، موضحا أنه ولد في القدس عام 1909، وتعلم في الجامعة العبرية “دراسات الشرق الأوسط” وأرسل إلى العراق في عام 1932، تحت ستار مدرس العبرية وطالب الدراسات الشرقية في جامعة بغداد.

 

وفي عام 1936 كان “شيلوته” جزءا من الدائرة السياسية في الوكالة وكان مسؤولا عن الاتصالات مع الاستخبارات البريطانية.وعام 1949 كان عضوا في الوفد الإسرائيلي إلى محادثات الهدنة مع مصر والأردن.

 

وأضاف الموقع في تقرير ترجمته وطن أنه بعد حرب 1948 ذهب “شيلواه” إلى منظمة الاستخبارات بالولايات المتحدة الأمريكية وبدأ مزاولة النشاط السياسي في البلاد. ومباشرة بعد أن أعلن عن قيام دولة إسرائيل، على لسان بن غوريون، كانت أول مؤسسة يقيمها رئيس الوزراء وكالات الاستخبارات في عام 1949.

 

وأوضح “يسرائيل ديفينس” أن وكالات الاستخبارات كانت مهمتها تقديم المعلومات العسكرية للأجهزة والوزارات المختلفة مثل مقر هيئة الأركان العامة تحت قيادة إيسر باري، وحاييم هرتسوغ مسئولا عن سلامة الأمن ومتابعة الرقابة ومكافحة التجسس؛ أما خدمة المعلومات الداخلية تحت قيادة إيسر هالبرين، أما الخارجية فكانت خدمة المعلومات السياسية برئاسة رؤوفين شيلواه.

 

واستطرد الموقع أنه اعتمادا على قرار بن غوريون، تم تعيين رؤوفين شيلواه في الجزء العلوي من الدائرة السياسية في وزارة الخارجية، التي كان من المقرر أن تقوم بتقديم خدمة المعلومات السياسية. وبالإضافة إلى ذلك، كان مستشارا لوزير الخارجية للمهمات الخاصة.

 

وركز “شيلواه” على المسائل السياسية الخارجية، بما في ذلك الجهود المبذولة لتشكيل تحالفات مع الدول الإسلامية غير العربية بما في ذلك تركيا وإنقاذ الأصول اليهودية في الخارج وتقديمهم إلى إسرائيل.

 

ولفت “يسرائيل ديفينس” الى أنه في ذلك الوقت كان لا يزال هناك الكثير من عدم اليقين فيما يتعلق بتقسيم الأدوار بين أجهزة المخابرات. وقد عارض بن غوريون من حيث المبدأ الكشف العلني عن وجود أجهزة الاستخبارات والأمن. ولهذا كا يستعوض عنها بتسمية “الدائرة السياسية”، والتي تم تعريفها بأنه تقدم المعلومات السياسية الخارجية ولكن في حقيقة الأمر كانت جهاز مخابرات سري، ولكن كجزء من وزارة الخارجية.

 

وفي أبريل 1949، أنشأت لجنة التنسيق الدولية برئاسة رؤوفين شيلواه. وفي وقت لاحق شملت اللجنة رؤساء الخدمات الرئيسية وأعضاء هذه اللجنة كانوا عناصر الشاباك، التي خرجت من دائرة الاستخبارات، وكذلك تشكلت إدارة الاستخبارات العسكرية والشرطة الإسرائيلية.

 

وقدم “رؤوفين شيلواه” لـ”بن غوريون” مقترحا في يوليو 1949 بإنشاء مؤسسة مركزية تتولى الإشراف وتنسيق أجهزة المخابرات والأمن لتحسين تنسيق الأنشطة الاستخباراتية وبالفعل في 13 ديسمبر/ كانون الأول 1949 أنشئت هذه الهيئة تحت مسمى مكتب التنسيق للإشراف على الدائرة السياسية وكان من المفترض أن يتولى تنسيق أعمال الهيئات الأخرى مثل جهاز الأمن العام ودائرة المخابرات من شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي.

 

وفي مارس 1951 تم إعادة تنظيم الهيئة بشكل نهائي بموافقة بن غوريون، حيث تم تأسيس سلطة مركزية مستقلة لغرض معالجة جميع النشاطات الاستخباراتية في الخارج. لكن الموساد الآن يتولى بالكامل أنشطة وزارة الخارجية، التابعة لرئيس مجلس الوزراء. وفي سبتمبر 1952 أصيب بجراح بالغة في حادث سيارة، وتقاعد كرئيس للمؤسسة. ولكنه في 1953-1956 شغل منصب محور سياسي في السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة. وتوفي شيلواه في مايو 1959.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.