الرئيسية » الهدهد » “القاعدة” تخطط لتوجيه ضربة فتاكة إلى أوروبا.. وحمزة بن لادن يحاول إعادة إرث والده

“القاعدة” تخطط لتوجيه ضربة فتاكة إلى أوروبا.. وحمزة بن لادن يحاول إعادة إرث والده

تحت عنوان “حمزة بن لادن يحاول إعادة إرث والده في الإرهاب العالمي”, نشرت صحيفةالتايمزالبريطانية تقريرا أشارت فيه إلى أنه في أيار/مايو الماضي، أذيع تسجيل لحمزة بن لادن يقول فيه إن ” القدس هي عروس ودماؤنا هي مهرها”.

 

وحمزة (25 عاما) ، هو إبن أسامة بن لادن مؤسس تنظيم القاعدة، وقد أكد من خلال كلماته التي بثت على الإنترنت بأن عائلته عادت إلى الجهاد”.

 

وأكد كاتب المقال أن “حمزة دعا في ثلاث مناسبات لشن هجمات في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل”، مضيفاً أنه شدد على ضرورة التخلص من العائلة المالكة في السعودية كما كان يدعو والده”.

 

ويضيف كاتب المقال بالقول إن ” حمزة بن لادن، يرسل رسالة مفادها أن “القاعدة” لم تختف وهي قادرة على إعادة اتحاد عناصرها في الوقت الذي يتشرذم فيها تنظيم داعش”.

 

وأشارت الصحيفة إلى “القاعدة” يخطط لتنفيذ سلسلة هجمات إرهابية في بريطانيا وغيرها من دول أوروبا، على خلفية الخسائر التي يتكبدها تنظيم “داعش” في سوريا والعراق.

 

ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون قوله إن تنظيم “القاعدة” يشكل خطرا مباشرا على المملكة المتحدة ودول أوروبا القارية.

 

وحذر الوزير من أن تواجد “القاعدة” في سوريا وأفغانستان واليمن وغيرها من دول المنطقة لا يزال مستمرا ومتزايدا، مضيفا: “نفهم جيدا أن استئصال هذا التنظيم لم يتم بعد، وهو يشكل تهديدا مباشرا على المملكة المتحدة”.

 

وذكرت “تايمز” نقلا عن مصدر في الحكومة البريطانية أن لندن مقتنعة بأن تنظيم “القاعدة” وفروعه يتحين الفرص لشن “ضربة فتاكة” على دول أوروبا، في وقت يمنى فيه تنظيم “داعش” بسلسلة خسائر في سوريا والعراق.

 

وأكد المصدر أن تنظيم “القاعدة” سيظل يشكل خطرا بالغا حتى بعد انهيار “داعش”.

 

وأشارت الصحيفة إلى تزايد نفوذ حمزة بن لادن، نجل مؤسس وزعيم “القاعد” الراحل أسامة بن لادن، داخل التنظيم، ما ينعكس بنشره خلال الأشهر الأخيرة العديد من التسجيلات في الإنترنت.

 

وسبق أن أكدت وزارة الخارجية الأمريكية وجود “معلومات موثوق بها” تشير إلى أن “داعش” و”القاعدة” وغيرهما من التنظيمات الإرهابية لا تزال تخطط لشن اعتداءات في أوروبا، مضيفة أن ذلك يتصل، على وجه الخصوص، بعودة العديد من المقاتلين المتشددين إلى دولهم (الأوروبية) من ميادين القتال في سوريا والعراق.

 

وكانت أوروبا قد تعرضت خلال السنة الأخيرة لسلسلة هجمات إرهابية دموية، بما في ذلك اعتداءات باريس 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، التي أودت بأرواح 130 شخصا، وهجمات بروكسل 22 مارس/أذار 2016، التي راح ضحيتها 30 شخصا، وعملية دهس متعمدة نفذها سائق شاحنة “تونسي الجنسية” استهدفت حشدا من الناس المحتلفين بـ”يوم الباستيل”، 14 يوليو/تموز الماضي في مدينة نيس جنوب فرنسا، ما أسفر عن مقتل 86 شخصا.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول ““القاعدة” تخطط لتوجيه ضربة فتاكة إلى أوروبا.. وحمزة بن لادن يحاول إعادة إرث والده”

  1. -1- من خلق “القاعدة” و في أية ظروف و لأية أهداف ؟.
    -2- من خلق دولة “الدواعش” و في أية ظروف و لأية أهداف ؟.
    -3- من كان و -لا يزال- يمدهما بأسباب “التمدد” و “الحياة” ؟.
    -4- لماذا يتم “التخلص” منهما الآن بعد أن حققا أو أخفقا في تحقيق الأهداف السرية “المرسومة” ؟.

    محاولة الجواب على الأسئلة الأربعة السابقة، و إلقاء و لو بعض الضوء عليها كفيل بتعرية المستور ، الذي يتم التستر عن جوهره و حقيقته ،و هي لا شك أولى الخطوات في فهم هذا الموضوع المخابراتي و السري بامتياز.

    هذا “الموضوع” واسع و شاسع ،لا يتسع الإحاطة بكل جوانبه كتاب أو كتب…بآلاف الصفحات و المراجع،لكن سأحاول في تعليقي هذا التركيز على “المفاصل” الهامة.

    – “تنظيم القاعدة” و ظهوره العلني كان في أبريل 2002، تحت مسمى: “قاعدة الجهاد”.و كان نتيجة لعملية دمجِِ بين فرع “الجهاد” في مصر بقيادة أيمن الظواهري المصري مع بقايا “العرب الأفغان” التابع لأسامة بن لادن ، بعد عودته لأفغانستان من السودان بعد طول ملاحقة للقبض عليه في منتصف التسعينات.
    – الأسباب الحقيقية لنشوء “تنظيم القاعدة” كانت وراءها،التصفيات و الإغتيالات المنهجية التي قامت بها CIA و “موساد” الإسرائيلية لقادة الجهاد الأفغاني بعد إنسحاب الجيش الأحمر الروسي من أفغانستان عام 1989 ،إذ تم تدشينها بإغتيال الشيخ عبد الله عزام الفلسطيني،و إثره صدر تعميم بوجوب مغادرة المجاهدين العرب لأفغانستان…إذ لم تعد الحاجة لهم بعد إنسحاب جيش السوفييت.
    – قوام “القاعدة” الأساسي قديم نسبياً و تشكل أساساً من قادة و بقايا “المجاهدين” الذين رعتهم CIA في بدايات ثمانينيات القرن الماضي و طبعاً دست من بينهم عملاءها ،و فيما بعد أصبحوا مطلوبين و ملاحقين في طرف بلدانهم الأصلية،و كانوا من مختلف البلدان العربية و الإسلامية،بعد عام 1995 .كان من السهل على فروع المخابرات الأمريكية بالتعاون الوثيق مع المخابرات الباكستانية إستغلال هذا الكائن الفرانكشايني (القاعدة) لمآرب أخرى،و من بينها الإيحاء لهم بالقيام بأعمال إرهابية ضد المصالح الأمريكية( نسف سفارة أمريكا في كينيا،تفجير المدمرة الأمريكية “كوول”) و غيرها من الأعمال الإرهابية، بما فيها “الذروة” بفبركة “أحداث 11 سبتمبر 2001” لغرض أكبر و مصالح أخرى من ضمنها وصم الإسلام و المسلمين بالإرهاب و إبتزاز السعودية و دول الخليج و مرامي أكثر شمولية ضد الدول الإسلامية.

    – كان إعلان دولة “الدواعش” على الحدود بين العراق و سوريا عام 2013 فرصة أخرى متاحة للأمريكان و الغرب عموما و روسيا للعبث في البلدان الإسلامية من جديد و في الشام تحديداً ،بعد أن إستنفذت “القاعدة” دورها،و أصبحت شراذم خلايا إجرامية مرتزقة منبثة في كل مكان ،لكن من الطريف أن إيران ملالي طهران آوات بقايا “القاعدة” و استخدمتهم و استفادت من أعمالهم الإرهابية – و لا تزال- على منوال المخابرات الأمريكية . الطريف أيضاً في “دولة البغدادي” أنه كان مشروعاً وطنياً عراقياً أصيلاً ضد الغزو الأنجلو-أمريكي و ضد حكومة بغداد الطائفية التي تأتمر بأوامر ملالي طهران،لكنه تم إختراق هذا المشروع الوطني العراقي مخابراتيا مبكراً (كيف حدث ذلك و بأي أسلوب أو وسيلة ؟،و فيه عدة “نظريات”) و تم حرفه عن مساره الأصلي بإستعداء تركيا و السعودية و الأكراد و الشيعة و السنة و الدول الأوروبية و أمريكا مجاناً ، و طبعاً كان إعلان “دولة الخلافة الإسلامية” المهلهلة مؤشراً بارزاً أن البغدادي و جماعته إنفصلوا تماماً عن الواقع و العقلانية السياسية،أما صبر الغرب المسيحي-المتصهين على البغدادي و جماعته مدة 3 سنوات طوال ،فقد كان إنتهازياً…عل وعسى!!!???…لكن الحقيقة تبدت لهم أخيراً أن مسايرة “فرانكشتاين الدواعش” و إستخدامهم في حربهم ضد الإسلام و المسلمين لا فائدة تُرجى منه.

    رد
  2. طز في طز في طز
    ا الان تذكرتو القدس يا كلاب يا سفلة
    ت تركتو القدس بدل ما تغربو عالقدس يا جبناء يا سفلة رحتم شرقا على بلاد المخدرات اللي اللي اتحبوها مالت عليكم واحد يقول للثاني

    رد
  3. “الذئاب المنفردة” و المقصود بهم “الإرهابيون المسلمون” هو “التحدي” حسب عميل مخابرات موساد ، “الخبير” بوعز غانور ..و وفقاً لــ “المقولات ” و “النظريات” الجديدة و “المحبوكة جيداً ” التي تفتقت عنها “دراسات” المعهد المضاد للإرهاب في هرتزليا بإسرائيل .
    و هذا بالتحديد ما يتم الترويج له في وسائل الإعلام شرقاً و غرباً بعد إعتداء بشاحنة دهست ضحايا في مدينة نيس الفرنسية،و حادثة نيس الإرهابية نموذج لتداخل عدة عوامل : التعاون الوثيق لبعض دوائر المخابرات الخاصة الفرنسية مع نظيراتها الأجنبية(موساد)، المتابعة و التنفيذ من طرف دوائر العمليات الخاصة،و كذلك تعاون بعض ساسة اليمين لخدمة أجنداتهم الإنتخابية و السياسية الداخلية.
    حادثة “نيس” الإرهابية حسب موقع Alter info الفرنسي تكتنفه كثير من الطلاسم،لم يتم بعد تفكيكها،و لا سيما دور مخابرات “موساد” في تخطيط و تهييء مسرح الجريمة و إجراء “البروفات” عليها و تصوير وقائعها سِرياً…
    -“الإرهابي” بوهلال التونسي المُفترض ، “كومبارس” هذه الجريمة المُروعة ، لا يؤهله سلوكه المنفلت،فهو يشرب الخمر و يأكل لحم الخنزير و يقامر و يضاجع بنات الهوى،و خصوصاً لا يصلي أو يصوم!!!…الشيء الذي يُبعد فرضية تجنيده من طرف “الدواعش”…و لكن لماذا وُجدت جثته في شاحنة الدهس؟ ثمة فرضية “معقولة” و بشهادة شهود أنهم شاهدوا رجلا يلبس لباس البوليس الفرنسي ينزل من الشاحنة عند توقفها مباشرة ،و بما يشير ضمنياً أن بوهلال التونسي كان كأي “بضاعة” تم وضعه في المكان الضروري …و كبش فداء لعملية سرية متقنة تم إلصاقها به زوراً و بهتاناً لغرض في نفس يعقوب…

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.