دشن ناشطون في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، هاشتاجا حمل وسم #السعووديات_مرهلات أثار جدلاً واسعا بين السعوديين، خاصة أنه تصدر الترند الخاص بهم لساعات، ولاقى ردوداً قوية تجاه من أطلقه.
ورد المغردون بغضب تجاه من أطلق هذا الهاشتاغ، وأكد بعضهم أن المرأة السعودية تصبر على قوانين الدولة الظالمة، وعادات المجتمع الجاهلية، وتوصف فوق ذلك بالمترهلة.
وغردت “سهام” قائلة “يمنعون رياضة البنات في المدارس ، يعارضون عمل المرأة ،لا يوفرون منتزه او ممشى نسائي، ويفتحون تويتر يقولون السعوديات مرهلات!”.
#السعووديات_مرهلات
يمنعون رياضة البنات في المدارس ، يعارضون عمل المرأة ،لا يوفرون منتزه او ممشى نسائي
ويفتحون تويتر يقولون السعوديات مرهلات!— سِهام (@ciham1995) October 3, 2016
كذلك غرد ماهر المنصور مشيراً إلى قمع المرأة السعودية من قبل النظام الملكي: “تُمنع من الخروج,يُحاصرها التحرّش في كل مكان دون قانون,فرص عمل ضئيلة, تُمنع من قيادة السيارة , وآخر المطاف تُعيّر بالترهّل”.
https://twitter.com/mhhr19/status/782972124487151616
وغرد محمد اليحيا مهاجماً صاحب الوسم: “#السعووديات_مرهلات فقط في عيني شخص يريد الإساءة لهن او لا يعرفهن، السعوديات سيدات نساء الأرض بأخلاقهن وثقافتهن وبصبرهن وتحملهن لبعض الرجال”.
https://twitter.com/Alyahyamo7amm…/status/782940696701505536
وبحسب حقوقيين سعوديين، فإنه لم تتعرض أي امرأة في التاريخ الإنساني لما مرت به المرأة السعودية من ظلم وهضم لحقوقها واقصاء لها في كل مناشط الحياة وسلب لحقها في العمل بكل أنواعه.
النساء شقائق الرجال…
والنعم بالسعوديات حشمة وستر وصبر
” صَبَرنَ على عادات الجاهلية ” : عنوان موفّق جدا لحالة مُعاشة قسرا فرضها تشدد نظام المئتي أمير على المرأة ، واستثنى منها الأميرات التي سَبّبت آخر تصرّفات إحداهن “الحضارية” المنفلتة من عقالها ضجّة في وسائل الإعلام الفرنسية لم تتوقف حتى الآن.
هذه الحالة ليست موجودة بهذه الكيفية من الظلم والتخلّف إلا عند نظام الملالي . ولا يغرّنا أن السعودية تقاتل أتباعه في اليمن ، لأن ذلك ـ بداهة ـ ليس دفاعا عن العروبة والإسلام وما شابه ، بل عن كراسي الحكم ليس إلاّ !