الرئيسية » الهدهد » السودان تنصر حلب في تظاهرة حاشدة.. ومغردون يعلقون: “سود الله وجوهكم يا دول الخليج”

السودان تنصر حلب في تظاهرة حاشدة.. ومغردون يعلقون: “سود الله وجوهكم يا دول الخليج”

أثار التفاعل العربي الخليجي الخجول مع الأحداث الدامية في حلب، سخط السوريين واستيائهم، بعد دعوات إسلامية وعالمية لمظاهرات ووقفات احتجاجية للغضب لأجل المدينة المحاصرة التي تعاني القصف والمجازر المتواصلة، فيما لم يتجاوز تضامن دول الخليج سوى كلمات خجولة في بعض مواقع التواصل.

 

وبحسب ما رصدت “وطن” فإنّ السودانيين لبوا النداء وتناولوا تلك الدعوات بجدية ليخرجوا بظاهرات وسط الخرطوم، نددت بالقصف السوري والروسي لمدينة حلب، وهتفت بشعارات معادية للتدخل الإيراني والجرائم المتواصلة بحق المدنيين.

 

وجابت المظاهرة شوارع الخرطوم وانتهى بها المطاف في مقر الامم المتحدة وقام منظمو المسيرة بتسليم الممثل الأممي مذكرة احتجاج على جرائم الأسد وحلفاءه في حلب.

 

ونشر المتابعون في صفحاتهم الشخصية على الفيس بوك، منشورات عبروا فيها عن استيائهم من الدعم الخليجي المزيف للشعب السوري، وقال المتابع تامر أكر بمنشور له جاء فيه: “السودان تخرج لنصرة #حلب، سود الله وجهكم يا دول الخليج”.

 

فيما ربط المتابع “عثمان أمين” تخاذل بعض الدول الخليجية بالدموع المتواطئة مع العدو الصهيوني قائلاً: “الدموع العربية علي الكلب الصهيوني فيما حلب تباد يؤكد أن الأراضي المحتلة ليست فلسطين فحسب وانما تمتد من المحيط الي الخليج”.

فيما رأى محمد البالوني أن العرب هم الأقل كرامة على مر التاريخ وفق تعبيره مضيفاً: “العرب في زمننا هذا هم الأقل شرفاً، وكرامة على مر التاريخ… فما نشاهده في حلب من حرق ومجازر وصمت عربي رهيب لم ينتج حتى مظاهرة واحده في العالم العربي من المحيط إلى الخليج تنديداً وشجباً، التظاهرات تحركها الاحزاب. والاحزاب الشريفه اما بالسجون واما تم تصنيفها ك ارهابية، #حلب يا عرب”.

كذلك علق المتابع المصري إسلام السعيد عن تخاذل الخليج حول ما يجري في حلب: “من ينظر الي سوريا وما يحدث في حلب، وما يحصل في ادلب وريفها، وباقي محافظاتها ومدنها واريافها، سيعلم ان هناك قصة كفاح وصموود، يسطرها السوريون بدمائهم وارواحهم، في وقت يرقص فيه حكام الخليج والدول العربية، علي اشلاء الاطفال والضحايا سوريا. شعب. يتحرر”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.