الرئيسية » تقارير » من الضفة إلى غزة الغضب يتزايد.. تقرير إسرائيلي يحذر من نفور الشباب وثورة الكرامة

من الضفة إلى غزة الغضب يتزايد.. تقرير إسرائيلي يحذر من نفور الشباب وثورة الكرامة

وطن- ترجمة خاصة“- قالت صحيفةهآرتس” إن غالبية الفلسطينيين غير راضين عن قرار محكمة العدل العليا الخاص بقرار تجميد عملية الانتخابات المحلية التي كانت مقررة في 8 أكتوبر، حيث عكست بعض الدراسات في الأسبوع الماضي خيبة أمل الجمهور من القرار.

 

وأضافت الصحيفة في تقرير ترجمته وطن أن نتائج المسح الذي أجراه مركز العالم العربي للبحوث والتنمية، أوضح أن أولئك الذين يعارضون قرار الوقف 68.4٪ منهم 71.6٪ في قطاع غزة مقارنة مع 66.5٪ في الضفة الغربية.

 

وكشفت الدراسة التي أجريت على 1200 شخص وجها لوجه، أنه في قطاع غزة كان أمل كبير أن الانتخابات سوف تساعد في رأب الصدع بين الفلسطينيين.

 

واستطردت هآرتس أن سنتين ونصف مرت منذ أن أعلنت الحكومة في رام الله عقد الانتخابات وكان هناك من الحماس والاهتمام ما يكفي لعقدها، خاصة من القطاعين العام ولجنة الانتخابات المركزية، وبدأت كافة الاستعدادات للانتخابات وصولا لنشر أسماء المرشحين على قوائم الضفة الغربية وفي قطاع غزة. لكن فجأة في أوائل سبتمبر، تم تقديم اثنين من الالتماسات في المحكمة العليا ضد الانتخابات الفلسطينية وتبدلت الأمور تماما.

 

وأوضحت نقابة المحامين أنها قدمت الالتماس نيابة عن أعضاء حركة فتح في قطاع غزة، بعد رفض المحاكم المحلية وضع خمسة من حركة حماس في قوائم خان يونس ورفح، نظرا لعدم تسليم متطلبات التسجيل. وبهذا الحكم الأخير أصبح كثير من الفلسطينيين يتحدثون عن الاشمئزاز من القانون الذي يكاد يكون غير معروف.

 

ولفت بعض المسئولين الفلسطينيين أن إسرائيل لا تريد الانتخابات لأنها رأت أنها غير قادرة على استعادة وتعزيز قطاع غزة والضفة الغربية على العكس من سياسة طويلة الأجل للانفصال والتجزئة وبالإضافة إلى ذلك، فإن بعض الحكومات العربية ليست مهتمة بإجراء انتخابات ديمقراطية، بينما ترى حماس إن فتح قلقون بشأن فرص نجاحهم في الانتخابات خاصة في مناطق قطاع غزة.

 

وأشارت هآرتس إلى أن المشاركين في الاستطلاع كان أكثر من ثلثهم يلومون تأجيل الانتخابات من قبل السلطة الفلسطينية، لكن كان فرق التوزيع بين الضفة الغربية وقطاع غزة كبيرا، حيث 47.1٪ من الفلسطينيين في الضفة الغربية وفقط 16.4% في قطاع غزة. في المقابل، أجاب 44.4٪ من أفراد العينة بأن المسؤولين عن التأخير في غزة هي حركة حماس، مقارنة مع 9.2% من المشاركين في الضفة الغربية.

 

وأكدت نتائج الاستطلاع أن  30.4٪ من سكان الضفة الغربية تحدثوا بشكل إيجابي عن أداء حركة حماس في قطاع غزة، مقارنة مع 15.8٪ في قطاع غزة. وكان حوالي 40٪ من سكان الضفة الغربية يشيرون سلبا إلى أداء حماس، مقارنة مع 80٪ في قطاع غزة. وانتقد سكان غزة أداء عباس بنسبة 58.9٪، مقارنة مع 43.8٪ في الضفة الغربية.

 

وأيد حوالي 76٪ من أفراد العينة فكرة الانتخابات، ولكن عندما سئلوا عن وجود دافع لإجراء الانتخابات، كان ما يقرب من نصف سكان الضفة الغربية يجيبون بالأمل في تحسن الخدمات البلدية، بينما في قطاع غزة قال أكثر من 47٪ أن الدافع وراء دعم الانتخابات أنه يمكن أن تؤدي لرأب الصدع السياسي وتعزيز الوحدة الوطنية .

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.