قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن المرشحة الديمقراطية “هيلاري كلينتون” تخطط للقبض على أو اغتيال زعيم تنظيم داعش “أبوبكر البغدادي” في حال وصولها إلى منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية كجزء من خطة لهزيمة التنظيم المسلح.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن إدارة كلينتون سوف تخصص موارد مالية لإستهداف البغدادي كجزء من عملية استخبارية، هدفها البعيد هو وضع حدد لتنامي “الأعمال الإرهابية” داخل الولايات المتحدة، وهي أعمال إرهابية ألهمت داعش مرتكبيها.
ولم توضح حملة “كلينتون” تفاصيل العملية التي ترغب “كلينتون” في شنها للتخلص من خطر التنظيم المسلح، لكنها أشارت إلى أنها لن تختلف عن تلك التي أنهت حياة الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة “أسامة بن لادن” فى عام 2011.
وقال مستشارو حملة “كلينتون” إن مرشحتهم سوف توسع من دائرة مراقبة العناصر المتشددة داخل الولايات المتحدة، وستزيد من حجم التعاون مع حكومات القارة الأوروبية لتحديد العناصر المتأثرة بالتنظيم الإرهابي، وذلك دون المساس بحريات المواطنين.
وحذر العديد من الخبراء أنه في حالة هزيمة داعش عسكريا والتخلص من قياداتها، سوف يلجأ التنظيم إلى طريقة جديدة للانتشار، معتمدا فقط على العالم الإفتراضى للإنترنت، ليتحول من خلافة مزعومة ذات حدود معروفة إلى شبح خلافة يتسلل عبر غرف الدردشة الإلكترونية.
إذا صح هذا الكلام. …مهمة ما يسمي بأبي بكر البغدادي قد قربت علي الأنتهاء مثلة مثل أسامة بن لادن. ….