عاد الإسلاميون في الأردن إلى البرلمان من أوسع أبوابه بعد حصول كتلة الإصلاح الوطنية المنبثقة عن حزب جبهة العمل الإسلامي ،الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين غير المرخصة في الأردن، على 13 مقعداً من إجمالي 130مقعداً، حسب نتائج أولية جزئية في الانتخابات البرلمانية في الأردن التي جرت أول أمس الثلاثاء.
وأكد كاظم عايش، عضو “شورى” الإخوان المسلمين السابق في تصريحات صحفية هذه النتائج، قائلاً إنه “بعد انقطاع دام لأكثر من دورتين (8 سنوات)،عاد الإسلاميون للمشاركة في البرلمان الأردني”.
وأضاف “جاءت العودة هذه المرة من خلال تحالف ضم عددًا من الشخصيات الوطنية والقومية والمسيحية والشركس والشيشان”.
وأشار إلى أن التحالف تقدم للناخبين بـ “برنامج شامل للإصلاح، تخلوا فيه عن شعارهم السابق “الإسلام هو الحل”.
وأوضح أنهم ” استطاعوا من خلال هذا التشكيل وهذه المشاركة أن يضيفوا طعماً ونكهة خاصة للحياة السياسية والانتخابات”.
وتوقع أن تفوز كتلة الإصلاح بـ ” 14 مقعداً في ظل قانون انتخابي بحجم كل الحركات والأحزاب”، بحسب عايش.
وأضاف أن الإسلاميين “برروا مشاركتهم في البرلمان بضرورة مواجهة التحديات التي تواجه الأردن داخليا وخارجيا”.
وقال “إن هذه الانتخابات لم تخل من تدخل الجهات الحكومية والمحسوبة عليها لتقليل حجم الإسلاميين ومنع الشخصيات المؤثرة من الفوز، كما حدث في الدائرة الثانية في العاصمة ودائرة البلقاء(غرب)”.
مبروك لكم ايها الاخوان لعب دور المعارضة المنزوعة الدسم التي تزين وجه النظام ليقول للعالم انظروا لدي ديمضراطية و معارضة تشارك في الانتخابات المزورة.
اثبتم انكم رخيصون