الرئيسية » الهدهد » نقل الصحفي العماني يوسف الحاج إلى مستشفى الشرطة

نقل الصحفي العماني يوسف الحاج إلى مستشفى الشرطة

نُقِل مسؤول التحرير بجريدة الزمن يوسف الحاج الصادرة في سلطنة عمان مساء أمس لمستشفى الشرطة إثر تردٍ في أوضاعه الصحية، وفق ما أكده شقيقه.

وقال موسى البلوشي، شقيق الصحفي يوسف الحاج وفق موقع “البلد” العماني أن يوسف يعاني من “التنمل” في الجانب الأيسر من جسمه، ويشعر بالدوار الشديد وقد أغمي عليه بالأمس، ووضعه الصحي سيئ”.

وذكر  موسى البلوشي أن الصحفي طالب بمقابلة أحد الضباط لنقل شقيقه  من الزنزانة الإنفرادية لأنه بحاجة إلى مساحة للحركة، ولكن طلبه قوبل بالرفض، كما طلب من شقيقه إبلاغ اللجنة العمانية لحقوق الإنسان وإخبارهم بأوضاعه الصحية التي يعاني منها وأوضاعه داخل الزنزانة.

كما أكدت محامي الدفاع عن المتهم بسمة الكيومي تدهور حالة يوسف الحاج الصحية ونقله للمستشفى، مشيرة  إلى أنهم قاموا بإبلاغ اللجنة العمانية لحقوق الإنسان مطالبين بنقله من الزنزانة الانفرادية.

هذا وناشد أقارب يوسف الحاج، في وقت سابق – ناشدوا اللجنة العمانية لحقوق الإنسان ومجلس الشورى، بالتحرك السريع في متابعة الوضع الصحي للصحفي، وذكر أقارب – الصحفي المعتقل- أن يوسف الحاج بعد زيارة ذويه له ، يعاني من حالة صحية سيئة، فهو يعاني ضيق التنفس وقد أصبحت هذه المشكلة تتطور لديه وتتكرر إلى نوبات ربو بشكل مستمر.

وكانت المحكمة الابتدائية بمسقط، قد حددت موعد جلسة المرافعة النهائية لمحاكمة الصحفي يوسف الحاج، لتكون غدا الأربعاء، وفق ما ذكرته محامي الدفاع بسمة سعيد الكيومي.

وكانت محكمة الاستئناف قد رفضت الأحد الماضي، طلب مسؤول التحرير بجريدة الزمن يوسف الحاج رد القاضي سعيد أمبوسعيدي، قاض بالمحكمة الابتدائية،  عن النظر في الدعوى المرفوعة ضده.

واعتقل يوسف الحاج مسؤول التحرير في 9 أغسطس 2016، بعد نشره حواراً صحفياً مع علي النعماني نائب رئيس المحكمة العليا.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “نقل الصحفي العماني يوسف الحاج إلى مستشفى الشرطة”

  1. بسبب قربي من أحد أقرباء يوسف الحاج، فقد تم تخييره بين أن ينقل الى السجن العام مع السجنا أو أن يبقى في الزنزانة الإنفرادية، وقد اختار البقاء في الإنفرادي، بعلم من شقيقة موسى البلوشي الذي نقل عنه عكس ما الواقع

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.