الرئيسية » الهدهد » فضيحة.. حراسة الإعلامي أحمد موسى ومن على شاكلته تكلف مصر 400 مليون جنيها سنويا

فضيحة.. حراسة الإعلامي أحمد موسى ومن على شاكلته تكلف مصر 400 مليون جنيها سنويا

نشرت صحيفة “اليوم الجديدالمصرية تقريرا مطولا عن الحراسات الامنية للشخصيات الدينية والإعلامية المؤيدة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كاشفة أن هذه الحراسات تكلف وزارة الداخلية 400 مليون جنيها سنويا، في حين غالبية الشعب لا يجد قوت يومه.

 

وزعمت الصحيفة في تقريرها بأن اندلاع ثورة 25 يناير أدى لحالة كبيرة من الإنفلات الامني استدعى الكثير من رجال الأعمال والإعلاميين إلي طلب أفراد أمن تابعين لوزارة الداخلية لحمايتهم.

 

وأشارت الصحيفة إلى محاولة اغتيال المفتي السابق، علي جمعة، بعد قيام مجهولين بإطلاق الرصاص عليه بمدينة أكتوبر، أول أغسطس/آب الماضي، في حين أصيب حارسه الشخصي، الأمر الذي أدى إلى تعزيز وزارة الداخلية قوات إضافية لحراسته.

 

بالإضافة إلى ذلك، نشرت الصحيفة قائمة بأسماء الإعلاميين الموالين للسيسي، والذي لعبوا دورا أساسيا في تزييف وعي الطبقة الغير متعلمة في بلد تبلغ فيه نسبة الامية أكثر من 40%.

 

ومن أهم الإعلاميين والمشاهير الذين حصلوا على حراسات مشددة الآتي:

لميس الحديدي

أوضحت الصحيفة أن مقدمة برنامج «هنا القاهرة» علي شاشة «سي بي سي»، فازت بنصيب الأسد بعدما تم تعيين 8 من الحراسات الخاصة لمرافقتها خلال عملها وتنقلاتها، بالإضافة إلي زوجها الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج «القاهرة اليوم» علي قناة «أوربت» الفضائية، يرافقه عدد من أفراد الحراسات الخاصة التابعين لوزارة الداخلية.

 

أحمد موسى

فقد شددت وزارة الداخلية بحسب الصحيفة، القوة الأمنية المرافقة لمقدم برنامج «علي مسؤوليتي» بفضائية «صدي البلد» بسبب التهديدات التي تلقاها، حيث نقلت الصحيفة عن مصدر أمني بوزارة الداخلية، قوله أنه تم صدور تعليمات للقوة المرافقة له بعدم التحرك في مواقف معينة إلا بعد التنسيق مع وزارة الداخلية بشأن الأماكن المقرر زيارتها والتوجه إليها، وفي بعض الأحيان يتم منعه من الخروج حال وجود خطر علي حياته، كما تم تكثيف الخدمات الأمنية المتمركزة أسفل منزله حتى تحول لثكنة عسكرية لا يسمح لأحد بالاقتراب منه.

 

كما تم تخصيص عدد من الخدمات الأمنية ترافق موسي داخل قناة «صدي البلد» ويتعدى عددهم 3 أفراد بجانب 3 أفراد آخرين قام بتعيينهم رجل الأعمال محمد أبو العينين.

 

عادل حمودة

رئيس تحرير جريدة «الفجر» يرافقه عدد من ضباط الحراسات الخاصة، أثناء انتقالاته للجريدة، وزياراته العائلية.

 

مجدي الجلاد

رئيس تحرير جريدة «الوطن» السابق، تم رفع الحراسة عنه بعد تركه رئاسة تحرير الجريدة، وكان يرافقه أيضًا اثنان من أمناء شرطة من رجال الحراسات الخاصة.

 

خالد صلاح

كما تم تخصيص 2 أمناء شرطة من أفراد الحراسات الخاصة لمرافقة رئيس تحرير جريدة اليوم السابع أثناء وجود بالجريدة وفي المساء أثناء وجوده بقناة «النهار» الفضائية وفي أماكن تنقلاته المختلفة.

 

ريهام سعيد

وخصصت الداخلية حراسة خاصة للإعلامية ريهام سعيد، مقدمة برنامج «صبايا الخير»، بعدما تقدمت ريهام بطلب إلي وزارة الداخلية قالت فيه إنها في أمس الحاجة لحراسة ترافقها خلال قيامها بتصوير حلقات برنامجها خارج الاستوديو نظرا لطبيعته الإنسانية والأماكن غير الآمنة التي تقوم بزيارتها.

 

محمد الغيطي

كما يرافق الإعلامي محمد الغيطي مقدم برنامج «صح النوم» علي قناة «ltc» بصورة دائمة لتصوير برنامجه، حراسة خاصة مكونة من فردين تابعين لوزارة الداخلية بجانب بودي جارد شخصي ويتنقلان معه في جميع أعماله، بالإضافة لزياراته العائلية.

 

فاتورة حراسة المشاهير

أكد مصدر أمني بوزارة الداخلية للصحيفة أن الوزارة تحرص علي تأهيل وتدريب ضباط وأفراد الحراسات والتأمين وإدخالهم في دورات تدريبية قاسية سواء داخل مصر أو خارجها، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية، كما يتم تدريبهم علي حراسة الشخصيات وإعداد مدربي الرماية، والرماية المتقدمة وتأمين المنشآت.

 

وفجر المصدر قنبلة من العيار الثقيل حين أكد أن ميزانية إدارة الحراسات الخاصة تتخطي 400 مليون جنيه سنويا تتحملها خزانة وزارة الداخلية، التي تتحصل عليها من أموال الشعب.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.