الرئيسية » الهدهد » اليوم السابع تستخف بعقول القراء بمكالمة بين شيعي مصري وآخر عراقي لنشر التشيع بمصر

اليوم السابع تستخف بعقول القراء بمكالمة بين شيعي مصري وآخر عراقي لنشر التشيع بمصر

نشرت صحيفة “اليوم السابع” المصرية المعروفة بتنفيذ السياسات الامنية للأجهزة السيادية، مكالمة مسربة للقيادي الشيعي المصري، الدكتور أحمد راسم النفيس، وهو يتحدث مع أحد قيادات الشيعة في محافظة النجف بالعراق، عن كيفية نشر المذهب الشيعي في مصر، زاعمة أن من سرب هذه المكالمة هم السلفيين.

 

الجميع يعلم أن لا أحد يمكنه أن يتنصت على مكالمة لأي شخص، سوى الأجهزة السيادية مثل المخابرات أو الامن الوطني(أمن الدولة سابقا)، وخير دليل على ذلك التسريبات التي نشرها سابقا الإعلامي المقرب من الاجهزة الامنية، عبد الرحيم علي، والذي اعترف بأنه حصل عليها من إحدى القيادات الامنية، حيث كان الهدف منها تشويه صورة نشطاء ثورة 25 يناير.

 

وبحسب التسريب المنسوب للنفيس قال للطرف الآخر على الهاتف : “أحد الأساتذة الأفاضل في إيران طلب مني أعمل تصور في مصر، وأرسلت له ما طلب، ولكني لم أحصل علي إجابة”، مشيرا إلي أن هناك شخصية في إيران طلبت منه تأسيس مركز دراسات لإحياء التراث الفاطمي في مصر، وقد اتفق “النفيس” مع باحثين، لكن الشخصية الإيرانية لم تف بوعدها.

 

وعن رؤيته لنشر المذهب الشيعي في مصر حسبما طلب منه المتصل به، قال “النفيس”:” العمل الفكري مهم جدا، أنا وأحد من الناس منذ أكثر من 20 سنة ملتزم بالعمل الفكري، حتي عندما ذهبنا إلي شيء من العمل السياسي لم نترك المجال الفكري نظرا لأهميته” مضيفًا:” نلاحظ الآن في مصر حركة ثقافية للفكر الإسلامي، وأنا أزعم شخصيا أنني كنت من أسهموا في هذا الحراك، فالآن قصة البخاري والأحاديث، فأنا ألفت كتابا صدر في 2009 اسمه “بيت العنكبوت” سلطت فيه الضوء علي البخاري وصحة روايته، وقد رد شيخ الأزهر علي هذا الكتاب”.

 

وأشار “النفيس” إلي أنه يعاني مما أسماه مضايقات من الناحية الإدارية والناحية الأمنية، مضيفاً:” أتعرض لمضايقات بسبب سفري للعراق، وقد تم خصم جزء كبير من راتبي”.

 

وعن احتياجاته وماذا يريد من دعم حسبما قال له القيادي الشيعي في النجف، قال “النفيس”:” أنا في حيرة من أمري، فمرتبي كله لا يزيد عن 800 دولار، وأنا أحتاج نفقات نظرا لمواجهة الضغوط من جميع النواحي، فلولا الأصدقاء الذين يمدوننا ببعض المبالغ التي ليست كبيره كان حدث ما لا يحمد عقباه”.. وهنا قاطعه القيادي الشيعي وقال له “أعطني حسابك”، فرد “النفيس” قائلا :”سوف أرسل لك عبر الانترنت حسابي البنكي”.

 

وبحسب المكالمة المنسوبة لأحمد النفيس، ولأحد قيادات شيعة العراق، ذكر القيادي الشيعي لـ”النفيس”: هل يكفي أن نرسل لك 300 دولار شهرياً” فأجاب النفيس :” هذا المبلغ لا يكفي شيء”، فرد عليه القيادي الشيعي: هل يكفي 1000 دولار، فقال “النفيس”:” 1000 دولار شهريا يغطي بعض النفقات شهريًا”.

 

وسأل القيادي الشيعي في العراق المتصل بالنفيس: هل وضع الشيعة في مصر أفضل أيام حسني مبارك، أم الآن، فأجاب “النفيس”:” هناك جوانب أفضل الآن، وهناك جوانب كانت أفضل أيام مبارك، إنما الفكرة الوضع في مصر غير مستقر”، فقال له القيادي الشيعي: هل يكفي لك 2000 دولار شهريا لتستقيل من العمل وتتفرغ لنشر هذا الفكر؟ فأجاب النفيس قائلا :” نعم” وروي “النفيس” عن كيفية دخوله المذهب الشيعي عام 1985″.

 

وبسؤال القيادي الشيعي “النفيس” عن عدد الشيعة في مصر، قال “النفيس”: في الوقت الحالي أنا أعتقد مسألة التبليغ وتثبيت الوجود وإيصال رسالتنا للناس حتي لا تأتي تيارات منحرفة تأخذ الناس”.

 

وعن أسهل الطرق التي تجعل شعب مصر ينتهج المذهب الشيعي، قال “النفيس”:”في مصر لدينا نوعان من التشيع، الأول الذين يقولون نحن شيعة، وهؤلاء ليسوا بالعدد القليل، والفريق الثاني هم أكثر خطورة وهم المتعاطفون مع أهل البيت”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.