أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن محاولة الانقلاب الفاشلة التي استهدفت بلاده خلال شهر يوليو الماضي، ما هي إلا أحد أركان المؤامرة التي تحاك ضد الدول الإسلامية.
وقال أردوغان خلال أحد الاحتفالات الشعبية بمناسبة عيد الأضحى المبارك في مدينة إسطنبول” إن لا أحد يشك في أن جماعة فتح الله غولن الإرهابية هي الرأس المنفذ لمحاولة الانقلاب.
وأضاف قائلا: إن 15 يوليو لم يكن نهاية المؤامرة بل إحدى مراحلها، هم لا يريدون فقط خلط الأمور في تركيا، فقد فعلوا ذلك في سوريا وفي العراق وأفغانستان ومصر, وأيضا نفس الشيء في تونس وليبيا، ويهدفون إلى إيجاد حالة من عدم الاستقرار في كل دولة.
وأشار إلى أن “اللعبة تستهدف العالم الإسلامي, ويتم تطبيقها الآن في الدول الإسلامية, وشعبنا يريد منا اقتلاع هذه اللعبة من جذورها”.
وأكد أردوغان أنه لولا التلاحم وقوة الإيمان لدى الشعب التركي لكان من الصعب إنقاذ الدولة التركية من محاولة الانقلاب الفاشلة.
وشدد أردوغان على أنه لن يسمح بدولة رديفة للدولة التركية أو بكيان موازٍ لها، متعهدا بملاحقة أعضاء منظمة فتح الله غولن.
