الرئيسية » تقارير » الحج الأعظم إلى كربلاء وليس إلى مكة المكرمة

الحج الأعظم إلى كربلاء وليس إلى مكة المكرمة

 

“وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ” صدق الله العظيم.. يبدو أن المرشد الايراني الاعلى علي خامنئي فهم هذه الآية الكريمة من سورة الحَجّ خطأ حتى افتى للإيرانيين بالحج إلى كربلاء وليس إلى الاماكن التي فرضها الله عز وجل.

 

السفارة الإيرانية في الكويت وليس في العراق استلت سيفها وخرجت في بيان قالت فيه بشكل خجول إن تلك الفتوى غير صحيحة ولكن اعتراف السلطات العراقية كان كفيل في فضح ملالي إيران الذي حاولوا التنصل من فتوى خامنئي.

 

وأضافت السفارة الايرانية قائلة في تبريرها ودفاعها المميت عن خامنئي.. “لا وجود لمثل هذه الفتوى إطلاقاً لا في هذه السنة ولا في غيرها، وهذا قول زور وافتراء “.

 

وتابعت مشددة على ان الحج شعيرة عظمة من شعائر الإسلام، كتب عل من استطاع إليه سبيلاً، واما زيارة الإمام الحسن عليه السلام في يوم عرفة فالأحاديث والروايات واردة في عظم (ثوابها وأجرها)، تزود بها المشتاقون طيلة القرون الماضية وفي هذه السنة وغيرها “.

 

وأعلنت السلطات العراقية عن دخول مليون إيراني إلى الأراضي العراقية لأداء ما تسمى “زيارة عرفة” عند مرقد الإمام الحسين في مدينة كربلاء، بعد فتوى المرشد الأعلى الإيراني على خامنئي بجواز الحج إلى المراقد المقدسة هذا العام.

 

ويتم “الحج على الطريقة الإيرانية” الذي يدل على مساعي طهران لشق صف المسلمين بالعمل على تبديل قبلتهم وفرض أماكن حج بديلة عن تلك التي فرضها الله، وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذتها السلطات المحلية في كربلاء للحفاظ على أمن الزائرين.

 

وأكدت وزارة الداخلية العراقية على لسان المتحدث باسمها العميد سعد معن، دخول مليون إيراني عبر منفذ زرباطية الحدودي شرق محافظة واسط لأداء ما يعرف باسم “زيارة عرفة” في محافظة كربلاء، عند مرقد الإمام الحسين بن على بن أبي طالب وأخيه العباس.

 

وأعلن قائم مقام مدينة بدرة العراقية الحدودية مع إيران جعفر عبد الجبار محمد، دخول مئات الآلاف من الإيرانيين عبر منفذ زرباطية لزيارة العتبات المقدسة في العراق خلال عيد الأضحى.

 

واتخذت إدارة المنفذ الحدودي الإجراءات اللازمة لتأمين دخول الإيرانيين بانسيابية، لتجنب تكرار الفوضى التي صاحبت دخول مليون ونصف المليون إيراني معظمهم دون تأشيرات في زيارة أربعينية الإمام الحسين، التي صادفت شهر نوفمبر من العام الماضي.

 

يأتي ذلك في وقت أعلنت منظمة الحج والزيارة في إيران، عن بدء العمل من أجل إدخال مليوني زائر من إيران إلى العراق خلال زيارة أربعينية الإمام الحسين التي ستصادف نوفمبر المقبل، وافتتاح قنصليات عراقية مؤقتة في مدن إيرانية لمنح تأشيرات دخول إلى الأراضي العراقية.

 

وتسعى السلطات الإيرانية أيضا إلى السيطرة اقتصاديا على أماكن مقدسة في العراق، حيث تهيمن شركات إيرانية على المرافق السياحية والمزارات الدينية.

 

يشار إلى أن إيران رفضت إرسال حجاجها إلى السعودية هذا العام، على خلفية أزمة دبلوماسية مع السعودية، في ظل مساعي طهران لتسييس الركن الخامس من أركان الإسلام.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “الحج الأعظم إلى كربلاء وليس إلى مكة المكرمة”

  1. هذه الاعداد الغفيره من الفرس المجوس المهربه الى العراق بحجج دينيه كاذبه .يؤمن بها البسطاءوالسذج من الشيعه وسط هجمة اعلاميه فارسيه مجوسيه قذره لتفتيت الامه الاسلاميه والتشكيك ولتشويه حقائق الاسلام الثابته في القران الكريم المنزل من لدن حكيم عليم.والثابته بالسنه الشريفه الطاهره بالقول والفعل والتقرير..هؤلاء الفرس المجوس يريدون تبديل هذا الاسلام باسلام فارسي مجوسي بموافقة اليهود والنصارى..هم لايريدون عقيدة وايمانا يقودهم في النهاية الى مغفرة من الله سبحانه وتعالى ودخول الجنه وانما يريدون بالزج بهذه الاعداد الغفيره من اتباعهم الى العراق فقط لتكريس وجودهم في العراق.. واحتلاله تمهيدا لاعلان قيام وعودة امبراطوريتهم الفارسيه المجوسيه التي ازالها الله.. على ارض العراق…هذا هو هدفهم الاول والاخير وهم يدركون تمام الادراك ان السلطات العراقيه المواليه لهم لا تستطيع ا عادة فارسي واحد الى بلاده كان قد دخل الى العراق.. وتكون هذه الاعداد المليونيه جاهزة للتمدد في سويا ولبنان والي اي بلد عربي اخر يغمض عينيه نفاقا عن خطر الفرس المجوس في المنطقه ..ويكونون بذلك قد ركبوا ظهور الشيعه العرب في العراق لتنفيذ مخططاتهم القذره بما ترضى عنه اليهودية العالميه والصليبية العالميه وهم عهرا يلطمون ويفتعلون النواح و الصراخ والبكاء على ارض الكرب والبلاء.. ويتهمون ويفترون على المسلمين من اهل السنه بالعمالة .وهم عملاء اليهودية العالميه والصليبية العالميه الذين يزودونهم بكل الوان الفساد والافساد في الارض واكبر دليل على عمالتهم وخياناتهم ما يعملونه في العراق وسوريا ولبنان واليمن وليبيا….

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.