الهدهد
مجلس عزاء شيعي بمناسبة الحج في وسط مكّة المكرّمة بعلم السلطات السعوديّة
نشر أحد الحجاج العراقيين الشيعة، فيديو يظهر مجلس عزاء أقامته رموز شيعية عراقية في مكّة المكرّمة بمناسبة الحج.
ونشر حساب “الحاج ابو رائد” على “فيسبوك” فيديو أرفقه بالتعليق التالي “عظم الله اجورنا واجوركم بذكرى استشهاد الإمام محمدالباقر (عليه السلام) إقيمة مجلس عزاء في مكة المكرمة بمنطقة العزيزية”.
شعب محتال
سود الله وجوهكم ياحثالة البشر دين كله بكاء ولطم واعتراض على قضاء الله الى لعنة الله عليكم يامجوس
قال تعالى : (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (105) ذَٰلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا (106)
والقول في تأويل قوله : ( الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) يقول: هم الذين لم يكن عملهم الذي عملوه في حياتهم الدنيا على هدى واستقامة، بل كان على جور وضلالة، وذلك أنهم عملوا بغير ما أمرهم الله به بل على كفر منهم به، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا : أي: وهم يظنون أنهم بفعلهم ذلك لله مطيعون، وفيما ندب عباده إليه مجتهدون،
وفي قوله (فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا) ,أي : فبطلت أعمالهم، فلم يكن لها ثواب ينفع أصحابها في الآخرة، بل لهم منها عذاب وخزي طويل ( فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا) يقول تعالى ذكره: فلا نجعل لهم ثقلا. وإنما عنى بذلك: أنهم لا تثقل بهم موازينهم، لأن الموازين إنما تثقل بالأعمال الصالحة، وليس لهؤلاء شيء من الأعمال الصالحة، فتثقل به موازينهم.
حثالة البشر وشرهم عديمي الغيرة على محارمهم