الرئيسية » الهدهد » معلومات تسمعها لأول مرة عن زعيم الكيان الموازي في تركيا فتح الله غولن “فيديو”

معلومات تسمعها لأول مرة عن زعيم الكيان الموازي في تركيا فتح الله غولن “فيديو”

وطن-خاص- كتب وعد الأحمد”- تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي تقريراً مصوراً يسلط الضوء على خفايا الإنقلاب الفاشل الذي وقع في تركيا في 15 تموز الماضي من حيث التخطيط والعتاد والعدة ومعلومات غير معروفة عن زعيم الكيان الموازي في تركيا فتح الله غولن المتهم بتدبير الإنقلاب وتنفيذه.

 

وأشار التقرير إلى حالة الهدوء التي شهدته أنقرة في الشوارع والطرقات صباح ذلك اليوم ولكن ما إن خّيم الظلام في سماء المدينة حتى بدأت تظهر حركات مريبة بين أفراد من الجيش التركي وفي تمام العاشرة تبين أن خطة تمرد عسكري يبدو أنها دخلت حيّز التنفيذ.

 

وأظهر التقرير المصور سيارات عسكرية مسرعة وجنوداً يقفون شاهرين أسلحتهم أمام دبابة، وتابع التقرير أن “أجواء من الصمت والترقب سادت صفوف الشعب في ظل ضبابية المشهد والأخبار الواردة بدأت تزيد الشكوك بوجود تمرد عسكري داخل صفوف الجيش” إلا أن إعلان بيان الإنقلاب على شاشة قناة الرسمية أنهى الجدل في تفسير كل ما يحدث ليتضح أنه انقلاب عسكري مكتمل العناصر .

 

وأظهر التقرير المصور مذيعة TRT التركية وهي تذيع أن القوات المسلحة التركية قامت بانتزاع السلطة بناء على مبدأ السلام في الوطن والسلام في العالم.

 

ومضى التقرير ليشير إلى أن “الشعب انتظر أي ظهور لرئيس البلاد يخبرهم ما عليهم القيام به” وبعد لحظات انتظار عسيرة –بحسب التقرير- ظهر الرئيس أردوغان داعياً الشعب التركي للنزول إلى الشوارع والساحات، وما إن سمع الشعب مطلب رئيسهم حتى خرجت الملايين إلى الشوارع والساحات، وبدأت ساعة الحقيقة” ولفت التقرير إلى أن الإنقلابيين ظنوا أن القتل والترويع سيعيد تلك الحشود الى بيوتها إلا أن مشاهد الدماء كانت تزيد من أعداد المتظاهرين، ووجد الإنقلابيون أنفسهم بمواجهة الشعب وأفراد الشرطة، ومع خيوط فجر اليوم التالي بدأ الإنقلابيون بتسليم أنفسهم وعادت الآليات العسكرية إلى مواقعها وتم إعلان فشل الإنقلاب

 

وكشف التقرير حجم العتاد والأسلحة التي استخدمها الإنقلابيون في انقلابهم ومنها 23 طائرة مقاتلة و12 طائرة نقل و35 مروحية و74 دبابة و172 عربة مدرعة و3 سفن حربية و3991 سلاحاً خفيفاً ، وشارك في الإنقلاب 8651 جندياً، و تسببت محاولة الإنقلاب بمقتل 170 مدنياً و62 شرطياً و5 جنود ليبلغ عدد قتلى الإنقلاب 237 قتيلاً وبلغ عدد الجرحى 2091 دريحاً

 

وسبق الإنقلاب الأخير على الحكم في تركيا أربعة انقلابات تكللت جميعها بالنجاح أعوام 1960- 197- 1981-1997 غير أن ما ميّز الإنقلاب الأخير عن غيره

 

كان الجهة التي دبرت وخططت له وأظهر التقرير تسجيلاً مسرباً لزعيم الكيان الموازي في تركيا فتح الله غولن عام 1997 يقول فيه :” سيكون بإمكانكم تجسيد هذه الفكرة وستكونون الفصيل الذي يستطيع السيطرة على النظام في تركيا وتغيير كل مواد الدستور” وأضاف أن “أي تحرك قبل تحقيق ذلك يعتبر تسرعاً مثل كسر البيضة وإخراج الصوص منها قبل موعد خروجه ثم تركه في وجه العاصفة”.

 

وأشار استبيان-بحسب التقرير إلى أن 95% من الشعب التركي باتوا على يقين بأن فتح الله غولن ومنظمته بما يُعرف بالكيان الموازي هم من يقف وراء الإنقلاب

 

يذكر أن “عبد الله غولن” المطلوب رقم واحد لتركيا ولد عام 1941 في مدينة “أرزيلوم” في تركيا نشأ كمعلم لتحفيظ القرآن الكريم وهو ما كان وسيلته الرئيسية في تأسيس جماعته وفي عام 1980بدأ بإنشاء مساكن للطلبة وعدد الصحف والمدارس، وفي عام 1990 لم يعد غولن ذلك الواعظ العادي كغيره من الدعاة والوعاظ وانما تحول إلى كبار المستثمرين في التعليم في العالم، فبعد هروبه من تركيا إلى أمريكا على خلفية القضايا المرفوعة ضده أسس غولن عدد من المدارس التابعة لجماعته وخلال أكثر 15 عاماً كان يملك أكثر من 160 مدرسة في أمريكا وهو ما أمن له وارداً يقدر بـ 3 مليارات دولار ولم تقتصر مشاريع غولن على الولايات المتحدة بل انتشرت مؤسساته في آسيا واستراليا وافريقيا وأمريكا الجنوبية وكندا وتملك جماعته ما يزيد عن 2000 مدرسة وأكثر من 500 منظمة و5 ملايين عضو.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.