الرئيسية » الهدهد » 4 دول عربية تتدخل لإسقاط حماس بمساعدة دحلان.. واقناع عباس بالتنحي لتنصيب ابنهم المدلل

4 دول عربية تتدخل لإسقاط حماس بمساعدة دحلان.. واقناع عباس بالتنحي لتنصيب ابنهم المدلل

قال المحلل الإسرائيلي للشؤون العربية “يوني بن مناحيم” إن كلاً من مصر والأردن والإمارات والسعودية، يسعون لإحباط إمكانية فوز حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الانتخابات المحلية الفلسطينية المزمع إجراؤها في أكتوبر القادم، مشيرًا إلى أن تلك التحركات تأتى بمساعدة عضو حركة “فتح” المفصول محمد دحلان.

 

ونقل موقع “نيوز وان” الإسرائيلي عن بن مناحيم قوله في مقالة نشرها الموقع إن الدول العربية الأربع تواصل الضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتصالح مع غريمه محمد دحلان، مبررًا تلك الضغوط بتحقيق الوحدة في صفوف فتح لإحباط إمكانية فوز حركة حماس، مستدركًا: “لكن الحقيقة تتجاوز هذه المسألة فتلك الدول معنية بأن تؤدي المصالحة إلى إحلال دحلان كخليفة لعباس في منصب الرئاسة، لاسيما وسط توقعات بمغادرة الأخير الساحة السياسية في القريب”.

 

وأضاف: “وترى هذه الدول أن محمود عباس هو أكثر الشخصيات الفلسطينية الموجودة على الساحة التي بإمكانها الحيلولة دون تمدد حركة حماس في الضفة الغربية وإجراء مفاوضات مباشرة مع إسرائيل من الناحية الأخرى”.

 

ولفت “بن مناحيم”، إلى أن الصراع بين عباس ودحلان شخصي في الأساس، رغم أن الأخير كان ينظر إليه على مدى سنوات على أنه تلميذ عباس وأحد مقربيه. تقول مصادر في “فتح”، وفقًا لـ”بن مناحيم” إن الخلاف بينهما بدأ بعدما اتهم محمد دحلان في محادثات مغلقة نجلي الرئيس عباس بالفساد الاقتصادي.

 

وزاد الخلاف عندما صب خصوم دحلان في اللجنة المركزية لحركة فتح الزيت على النار ونجحوا في تحريض الرئيس الفلسطيني ضده بشكل يحول دون أية إمكانية للتصالح بينهما.

 

ووصل الخلاف ذروته بطرد دحلان من صفوف فتح ومحاكمته غيابيًا بتهمة الفساد وتبادل الاتهامات بينه وبين عباس بشأن التورط الشخصي في اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات.

 

وأوضح، أن محمود عباس قال لأكثر من مرة للرئيس المصري السيسي والملك الأردني عبد الله اللذين طلبا منه التصالح مع دحلان، إن الحديث لا يدور عن صراع شخصي، إنما أزمة عميقة بين دحلان وجميع القيادات بحركة فتح.

 

لكن المحلل الإسرائيلي، نفى هذه الادعاءات وقال إن مروان البرغوثي القيادي الفتحاوي المعتقل لدى إسرائيل وكذلك توفيق الطيراوي وكلاهما أعضاء اللجنة المركزية لفتح يرتبطان بعلاقات ممتازة مع دحلان.

 

وتنفي مصادر في فتح بشدة الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي نقلاً عن “مصادر معنية” حول مصالحة قريبة بين عباس ودحلان، مؤكدين أن الحديث يدور عن تضليل إعلامي.

 

وقال “بن مناحيم”: لصد ضغوط زعماء الدول العربية عليه بالتصالح مع دحلان ولإظهار أنه يعمل من أجل وحدة فتح، أمر عباس بتشكيل لجنة مشتركة تضم 3 من رموز الحركة لبحث طلب بإعادة ناشطي فتح الذين استبعدوا من الحركة، بسبب ولائهم لدحلان.

 

التكتيك الذي يتبعه دحلان، هو الإعلان باستمرار أنه ما زال مخلصًا لحركة فتح ومبادئها وأنه معني بالتصالح مع عباس، لذلك فقد أدلى بتعليمات لأتباعه الذين أبعدوا من الحركة لبذل كل الجهود للعودة لصفوفها. وحتى الآن قدم 17 من أتباع دحلان مطالب للجنة الخاصة التي شكلت لإعادتهم للحركة وبينهم الجنرال رشيد أبو شباك، الذي كان قائد الأمن الوقائي بقطاع غزة.

 

وأضاف المحلل الإسرائيلي: “حتى هذه الساعة، لم يقدم محمد دحلان نفسه أي طلب للظهور أمام اللجنة، إذ يتم التعامل بشكل شخصي مع خلافه وعباس على يد الرئيس المصري السيسي وعبد الله ملك الأردن”.

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “4 دول عربية تتدخل لإسقاط حماس بمساعدة دحلان.. واقناع عباس بالتنحي لتنصيب ابنهم المدلل”

  1. كل ذلك وارد خصوصا هؤلاء رموز ورؤس الفساد والخيانة والعماله في التاريخ الحديث بعد التآمر على الدولة العثمانية مع الإنجليز .
    وهم الذين تخصصو في طعن الامه الاسلاميه والعربيه في كل المحافل الدولية بمساعدة ودعم المحفل الماسوني الذين هم أعضاء فيه

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.