قال الناشط والمدون الكويتي ذيب المساري إن الدول العربية والاسلامية تتحدث عن أفعال “أمريكا والصهيونية وروسيا وإيران” في الوطن العربي ونتناسى الصمت العربي والاسلامي.
وأضاف المساري في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” رصدتها وطن.. ” نحن نتحدث عن امريكا والصهيونية وروسيا وايران وكأننا نعتب عليهم او نلومهم ونتناسى ان الصمت العربي والإسلامي الرهيب هو الذي فتح الطريق لهم “.
نحن نتحدث عن امريكا والصهيونية وروسيا وايران وكأننا نعتب عليهم او نلومهم ونتناسى ان الصمت العربي والأسلامي الرهيب هو الذي فتح الطريق لهم.
— ذيب المساري (@alsehipi2222) August 31, 2016
وتستفرد كل تلك القوى في الوطن العربي دون أن يحرك العرب ساكنا سوى الاستنكار والشجب والادانة كما هو الحال في فلسطين وسوريا والعراق إذ يموت يوميا العشرات جراء الممارسات العنصرية والطائفية التي تمارسها تلك القوى ولا نسمع من العرب الا الشجب والاستنكار والاجتماعات التي لا تقدم ولا تؤخر شيئا.
ذيب المساري على حق, والعطل ليس في الحكام فقط بل في شعوب العرب, والحقيقة أننا أمام أمة من الكلاب والخنازير استمرأت وأدمنت الدوس عليها بالاحذية ان كان من قبل حذاء الحاكم أو حذاء المحتل ومؤخرا أدمنت هذه الأمة الحقيرة السافلة حذاء كل ما هو غربي وخصوصا ان كان مسيحي.
يخرج علينا أحد كلاب هذه الأمة النتنة ليعزي بوتين “باستشهاد” طاقم طائرة كان يقتل أطفال السنة في حلب, ويخرج كلب آخر لا يتجاوز طوله ال 140 سم ليهدي بوتين سيفا دمشقيا متمنيا له النصر في قتل أبناء العرب والسنة, وهذا الخنزير لم يحمل سيفا في حياته ولا يعرف كيف يستعمل.
المسمار الخير في هذه الأمة السافلة دق في نعشها عام 2003 عندما سقط نظام آخر بطل عربي هو الشهيد البطل صدام حسين, سقط هذا البطل وهو يقاتل دفاعا عن هذه الأمة الخائنة الحقيرة السافلة, لكن غدر وخيانة وخسة العرب لم تترك له أي فرصة.
لا تتحرك ملايين الخنازير والكلاب العرب لانهار الدماء التي تسفك في العراق وسوريا, والتي تقاتل دفاعا عن مستقبل الأمة, يخرج هذا القطيع البهائمي بالملايين فقط لاستقبال نجم ساتر أكاديمي وآراب آيدول أو للاحتجاج على مباراة كرة قدم.
ايران تصنع الصواريخ والقنابل النووية وأمة الكلاب والخنازير تصنع هيفاء ووائل ونانسي وميريام.
اليوم الذي سوف ترفرف فيه رايات ايران فوق مكة والمدينة ليس ببعيد, وهو اليوم الذي سوف يتحول أبناء وبنات أمة الكلاب والخنازير الى سرلنكيين عند ايران, مع أحترامنا لشعب سرلنكا الذي يعمل ويأكل من ناتج عمله