“خاص-وطن” في واقعة تعكس مدى التراجع والانبطاح للاحتلال الاسرائيلي، رفضت الحكومة الأردنية، ممثلة بوزارة التنمية الاجتماعية، ترخيص “جمعية الهيئة الشعبية الأردنية لدعم صمود القدس”، على الرغم من أن أحد المؤسسين هو رئيس الوزراء السابق، طاهر المصري.
وأدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا رفض وزارة التنمية الإجتماعية في المملكة الأردنية الهاشمية ترخيص الجمعية تحت مسمى” جمعية الهيئة الشعبية الأردنية لدعم صمود القدس ” التي تقدمت بطلب ترخيص للجمعية من خلال رئيس الوزراء السابق السيد طاهر المصري أحد المؤسسين بتاريخ 8/06/2016 .
وبينت المنظمة أن قرار الوزارة (مرفق) والمؤرخ بالرفض بتاريخ 11/08/2016 تحت رقم س. ج.2739 أثار صدمه في أوساط المؤسسين باعتباره غير مبرر في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها مدينة القدس من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت المنظمة أن حرية تأسيس الجمعيات بالإخطار هي سمة الأنظمة الديمقراطية لما لهذه المؤسسات من أهمية في رفع مستوى الوعي لدى الجمهور وما تحدثه من تفاعل هام مع صناع القرار فيما يتعلق بالموضوع الخاص بالمؤسسة .
وشددت المنظمة أنه في ظل الجرائم اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال في مدينة القدس وعدم تحرك الدول العربية والإسلامية من أجل لجم هذه الجرائم يعتبر تأسيس هذه الجمعيات عملا نبيلا وجهدا متواضعا لسد الفراغ الذي أحدثة التغيب الرسمي على صعيد قضية هامة بوزن مدينة القدس.
ودعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا الحكومة الأردنية للتراجع عن قرارها التعسفي والغير مبرر وتسجيل الجمعية لتنهض بمشاريع هامه تخدم مدينة القدس وسكانها الذين يتعرضون لأخطر هجمه تنال من وجودهم كما تتعرض هوية القدس العربية لاستهداف منهجي في ظل صمت عربي وإسلامي ودولي.
تتهود القدس مش فارقة يعني ؟ الله ينتقم جبناء ذكور لا رجال