الرئيسية » الهدهد » “شكري” يصل إلى سدرة المنتهى في العمالة .. لا يمكن وصف القصف الإسرائيلي بالإرهاب “فيديو”

“شكري” يصل إلى سدرة المنتهى في العمالة .. لا يمكن وصف القصف الإسرائيلي بالإرهاب “فيديو”

وطن- تحفظ وزير الخارجية المصرية، سامح شكري، الأحد، على وصف الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين بأنها “أعمال إرهابية”.

وقال شكري رداً على سؤال أحد الطلاب الأوائل في الثانوية العامة، خلال استقباله الأوائل بمقر وزارته، وسط القاهرة، حول إمكانية وصف ما تفعله إسرائيل بالفلسطينيين، أو أمريكا في العراق، عملاً إرهابياً: إن “وصف أحد بالإرهاب لا بد أن يكون عليه اتفاق دولي”.

وتابع: “ما تفعله إسرائيل قد يكون تآمرياً ولكن ليس هناك ما يؤكد ذلك، بحيث أنه لا يوجد هناك علاقة تربط بين إسرائيل ومنظمات إرهابية. لا مؤشر قاطع للوصول لهذا الاستنتاج”.

وأثناء سؤال الطالب عن “إسرائيل والإرهاب”، أظهر شكري ابتسامة خفيفة وبدا يحك وجهه كثيراً، في حين أظهرت أجوبته توتراً كبيراً وقطعاً غير مفهوم في الحديث.

وقال وزير الخارجية: “نظراً لتاريخها من 1948، فإن في إسرائيل مجتمعاً لديه عنصر الأمن والأمان مرتفع؛ لأنه من منظوره فهو يواجه تحديات كثيرة، ولذلك يلجأ إلى إحكام الأمان والسيطرة”.

ولفت إلى أن المجتمع الدولي لم يتوافق بشكل قانوني على تعريف دقيق للإرهاب، “لكن بالإطار السياسي، فإن العمل العسكري بدون شرعية هو عمل غير شرعي وغير معتمد دولياً”.

في سياق ذي صلة، قال شكري: إن “الحديث عن إقامة القوة العربية المشتركة لا يزال قائماً”، معتبراً أن انتشار “المنظمات الإرهابية” يحتم تكامل القدرات العربية.

وأشار إلى أن “إقامة القوة العربية المشتركة مبادرة مصرية تأخذ في الاعتبار المخاطر المرتبطة بالأوضاع الإقليمية والهوية العربية، والضغوط على الأمن القومي العربي من خارج النطاق الجغرافي”.

وأوضح أن “الفكرة نابعة من الاشتراك في الفكر بين مصر والأشقاء العرب، واستعداد مصر وقواتها المسلحة بما لديها من قدرات ودور في الحفاظ على الأمن القومي العربي، والسياسة المصرية الواعية والاعتماد على التنسيق مع الدول العربية”.

واعتبر أن “انتشار المنظمات الإرهابية يحتم أن يكون هناك تنسيق وتكامل بين القدرات العربية، وليس الهدف إقامة قوة معتدية، ولكن قوة حامية للأمن القومي العربي”.

وكان القادة العرب وافقوا خلال القمة العربية التي استضافتها مدينة شرم الشيخ المصرية، في مارس/آذار العام الماضي، على تشكيل قوة عربية مشتركة لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة، لكن لم تتخذ خطوات عملية لتنفيذ الفكرة حتى الآن، خاصة أن قرارات القمم العربية ليست ملزمة.

وفي أبريل/نيسان 2015، اجتمع رؤساء أركان الجيوش العربية في القاهرة، وتوافقوا على ضرورة “إيجاد آلية جماعية من خلال تشكيل قوة عربية مشتركة، تكون جاهزة للتدخل العسكري السريع إذا ما اقتضت الضرورة”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““شكري” يصل إلى سدرة المنتهى في العمالة .. لا يمكن وصف القصف الإسرائيلي بالإرهاب “فيديو””

  1. يشكري ياحبيب عشقي لو كتب لي ومد الله في عمري ان شاء عمرا مديدا ولم امت لبحث عنك وعن امثالك من القاذورات الصهيوعربيه واحد واحد ولمزبلة أم المزابل التاريخيه نرميك فيها يامعفن

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.