الرئيسية » الهدهد » إيران تمارس التقية: شكلنا جيش “سليماني” لمحو إسرائيل بعد 23 عاما بالعراق وسوريا واليمن !

إيران تمارس التقية: شكلنا جيش “سليماني” لمحو إسرائيل بعد 23 عاما بالعراق وسوريا واليمن !

 

اعترفت طهران بتشكيلها “حيش التحرير الشيعي” بقيادة قائد فيلق القدس المثير للجدل قاسم سليماني للقتال في وسوريا واليمن والعراق لمساندة حلفاءها هناك كبشار الأسد والحوثيين إلى جانب شيعة العراق.

 

هذا الاعتراف جاء على لسان الجنرال محمد علي فلكي، القيادي في الحرس الثوري وأحد قادة القوات الإيرانية في سوريا، مؤكداً أن “قوات هذا الجيش ليست من الإيرانيين فحسب، بل إنه في كل منطقة تشهد قتالا يتم تنظيم وتجهيز هذا الجيش من شعب تلك المنطقة”.

 

واعتبر هذا القيادي الذي يقود جزءا من قوات الحرس الثوري في سوريا للقتال إلى جانب نظام الأسد ضد المعارضة، أنه ليس من الحكمة زج القوات الإيرانية بشكل مباشر في الحرب في سوريا، بل يجب أن يقتصر دور عناصرنا على تدريب وتأهيل وتجهيز السوريين للقتال في مناطقهم”، على حد تعبيره.

 

وقال فلكي في حوار مع وكالة “مشرق” المقربة من الحرس الثوري إن الهدف الأساسي من تشكيل النواة الأولى لـ”جيش التحرير الشيعي” هو “محو إسرائيل بعد 23 عاما، وإن هذه الفيالق أصبحت على حدودها الآن”، لكنه في الوقت نفسه شدد على أن هذه القوات تحارب في العراق وسوريا واليمن”.

 

وانتقد هذا الجنرال الذي كان مشاركا في الحرب العراقية الإيرانية “تقصير النظام الإيراني في تجنيد الأفغان وعدم خلق نماذج مثل ميليشيات حزب الله وقائدها حسن نصر الله”، قائلا إنه “طيلة 30 عاما كنا ننظر للاجئين الأفغان على أنهم قطاع طرق وأوباش، ولم نستثمر فيهم كوادر وقيادات كما استثمرنا في شيعة لبنان واليمن والبحرين”.

 

وأشاد فلكي بتضحيات ميليشيات “فاطميون” الأفغانية في سوريا، وقال إنهم يتلقون هدية بمبلغ 100 دولار فقط إزاء تطوعهم للقتال هناك”، نافيا منحهم مبالغ كبيرة إزاء التجنيد، وقال إنهم يتطوعون مقابل لا شيء، ويضحون بأنفسهم في الخطوط الأمامية في #سوريا على الرغم من أن الحكومة الأفغانية اتخذت قرارا بسجن من يذهب منهم للقال في سوريا من 17 إلى 18 عاما”، على حد قوله.

 

وأكد أن قوات الحرس الثوري مازالت تواجه مشكلة في التعامل الودي والأخوي معهم”، عازيا السبب إلى النظرة الدونية التي ينظر بها الإيرانيون لعموم الأفغان.

 

وبحسب فلكي، فإن هذه الميليشيات تقاتل حاليا في سوريا إلى جانب ميليشيات “زينبيون” الباكستانية وميليشيات “حيدريون” العراقية وفيلق “حزب الله” المكون من حزب الله العراقي وحزب الله السوري، ويقاتلون تحت إمرة الحرس الثوري الإيراني بزي واحد وعلم واحد وتنظيم عسكري واحد”.

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.