الرئيسية » الهدهد » السيسي حريص على إنهاء الانقلاب في اليمن وغير حريص على انهاءه في مصر فخاطب اليمنيين

السيسي حريص على إنهاء الانقلاب في اليمن وغير حريص على انهاءه في مصر فخاطب اليمنيين

أكد رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي، الإثنين، على دعم مصر الكامل لجهود حكومة الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب في اليمن.

 

جاء ذلك خلال استقباله وفدًا يمنيًا برئاسة رئيس الحكومة، أحمد عبيد بن دغر، في قصر الاتحادية الرئاسي, وحسب موقع وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، “جدد السيسي خلال اللقاء التأكيد على دعم مصر الكامل للجهود المخلصة التي تبذلها الحكومة الشرعية لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب”، لافتًا إلى أن بلاده “مستمرة إلى جانب الدول الخليجية والعربية الأخرى في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن حتى تحقيق أهدافه”.

 

وأعرب السيسي عن “حرص مصر على عودة الاستقرار وإنهاء معاناة الشعب اليمني القائمة في كل الجوانب جراء الأوضاع الحالية”، حسب “سبأ”.

 

بينما ثمن الوفد اليمني “الدعم والمساندة المصرية لليمن وقيادتها الشرعية في استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ومشاركتها الفاعلة إلى جانب دول مجلس التعاون الخليجي في إطار التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن”.

 

وحسب الوكالة اليمنية، تمت مناقشة التعاون المشترك بين البلدين لتعزيز حماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، انطلاقًا من المصلحة المتبادلة لعدم تأثير الأوضاع الجارية في اليمن على ذلك”.

 

ومنذ 26 مارس 2015، تقود السعودية تحالفًا عربيًا ضد مسلحي “الحوثي”، وقوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، تقول الرياض إنه “جاء تلبية لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لإنهاء الانقلاب وعودة الشرعية في بلاده”.

 

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “السيسي حريص على إنهاء الانقلاب في اليمن وغير حريص على انهاءه في مصر فخاطب اليمنيين”

  1. تختلف حرب 1962-1970 السابقة في اليمن “السعيد” جذرياً عن الحرب الحالية عام 2016، رغم أن أطرافها تغيروا تغيراً قليلاً فقط…فعوضاً عن مصر البكباشي جمال عبد الناصر في ستينيات القرن الماضي ،مسنوداً بالإتحاد السوفييتي البائد،خلفه حالياً نظام ملالي طهران و ذراعهم على الأرض اليمنية شراذم الحوثيين الزيديين ورثة دولة اليمن الإمامة المتوكلية التي أطاح بها “المارشال” السلال عام 1962 ، مع تحالف ظرفي مع مرتزقة جيش الرئيس المخلوع طالح الذي نهب البلاد و العباد حِقبةً إمتدت 34 عاماً متواصلة.
    – خسر جيش البكباشي جمال في مغامرته اليمنية 26.000 قتيلا و ثلاثة أضعاف هذا العدد من الجرحى و المعطوبين،و هذا ما يُفسر إحجام نظام “سيسي” الإنقلابي و جنرالاته عن تكرار المغامرة ذاتها…بعض المصادر المكتومة زعمت أن ” المارشال سيسي” وضع شروطاً تعجيزية و غير معقولة للمشاركة في الحرب الحالية في اليمن!…

    – الوضع الجيوسياسي لليمن “السعيد” تغير أيضاً، بــ”توحيد” الجنوب اليمني مع الشمال عام 1995،رغم أن النزعة الإنفصالية لا زالت تغذيها روسيا بوتين بنشاط و كذلك أطراف أخرى دولية و إقليمية نظراً لموقعها التجاري و الإستراتيجي.

    – المُتغير البارز الأول في “الحالة اليمنية” حالياُ هو دخول الأمريكان و الأنجليز على الخط بطُرق مُلتوية و غاية في اللؤم و الخديعة لمساندة طموح ملالي طهران في مشروعهم التوسعي للهيمنة في المنطقة العربية و ذلك على حساب “حليفتهم” السابقة المملكة العربية السعودية.

    – المُتغير البارز الثاني هو إنسيابية(ديناميكية) تنامي الوعي السياسي،و أساليب و محاولات بناء تحالفات جديدة بين كافة أطياف و قوى الشعب اليمني السياسية للوقوف صفاً مُوحداً في وجه الشراذم الإجرامية لعصابات الحوثيين و عقليتهم المُوغِلة في الخُرافة و التخلف و الإستبداد و الديماغوجية السياسية.

    و ” لا بُـد من صنعاء…و لو طال السفر !”…كما يُقال في اليمن “السعيد”…و وصول كتائب المقاومة الشعبية و الجيش اليمني بقيادة الجنرال علي مُحسن الأحمر على مشارف مدينة صنعاء أول الغيث دون شك لتطهير اليمن من هذه الحثالات من العصابات الإجرامية.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.