الرئيسية » حياتنا » “السعداوي”: أطالب بحرية الجنس للمرأة .. و فتيات الصعيد يُقتلن بسبب غشاء البكارة

“السعداوي”: أطالب بحرية الجنس للمرأة .. و فتيات الصعيد يُقتلن بسبب غشاء البكارة

قالت الكاتبة المثيرة للجدل نوال السعداوي، إنّ “الجنس جزء من الحياة، ولكن هناك ظلم واضح في إعطاء الرجل حرية جنسية مطلقة، في حين ينظر إلى الجنس مع المرأة بالخطيئة والدنس، وهي ازدواجية أخلاقية خطيرة، بالإضافة الى الفكر السلفي المتطرف بالزاوج من أربع سيدات، وتطليق زوجاته في أي وقت يشاء، لافتة إلى أن المرأة المتحررة غير مهتمة أو محرومة بالجنس على عكس المرأة السافرة، ويظهر ذلك من خلال تربيتهن”. وفق قولها

 

 

وأضافت أن “فتيات الصعيد يتعرضن للقتل بسبب غشاء البكارة، وذلك بعد أن يكتشف أزواجهن عدم عذريتهن، مضيفة أن 30% من الفتيات بمصر يولدن بدون هذا الغشاء، مما يسبب حالات قتل”.

 

 

وطالبت “السعداوي”، خلال “ملتقى نوال السعداوي السادس عشر” الاحد، ، على هامش مناقشة كتابها “المرأة والصراع النفسي”، الفتيات التمتع بحريتهن وممارسة ألعاب القوى كرفع الأثقال والجمباز، والتي قد تؤثر على غشاء البكارة، وعدم الانصياع وراء التقاليد العمياء بحفاظ البنت على هدوئها ورزانتها حتى لا تفقد عذريتها.

 

 

وعلى هامش الندوة تم الإعلان عن تأسيس “مركز نوال السعداوي للفكر والإبداع”، لعرض جوهر أعمالها.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول ““السعداوي”: أطالب بحرية الجنس للمرأة .. و فتيات الصعيد يُقتلن بسبب غشاء البكارة”

  1. روي عن الطاهرة العفيفة فاطمة بنت محمد بن عبدالله عليه و عليها أفضل الصلاة و السلام
    و بعد وفاة والدها عليه الصلاة و السلام بعد أن بشّرها بأنها ستموت بعده و تلحق به قريبا
    أنها كانت جالسة ذات يوم حزينة و مهمومة و تفكّر !
    فسألتها أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها و قالت: ما لك يا فاطمة؟
    فأجابتها: إني لاحقة بأبي قريبا و سأموت و سيغسلوني و يدفنوني
    و لكني أخشى عندما يحملني الرجال إلى القبر أن تظهر معالم جسدي من تحت الثياب!!!
    فقالت لها أم سلمة (و كانت ممن هاجر إلى الحبشة): إني رأيت الحبشة عندما تموت
    المرأة يضعون هودجا يطوف بجسدها ثم يحملونها
    ففرحت و ابتسمت فاطمة رضي الله
    و قالت: فإذا أنا متّ فافعلوا بي ذلك!
    و سترك الله يا أم سلمة بالآخرة كما سترتني بالدنيا..!!!؟؟؟
    ====================================================
    فانظروا إلى الفرق

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.