الرئيسية » الهدهد » “ويلا” الإسرائيلي: “فتح الشام” التنظيم الأقوى بسوريا والمشكلة تكمن في”180″ درجة

“ويلا” الإسرائيلي: “فتح الشام” التنظيم الأقوى بسوريا والمشكلة تكمن في”180″ درجة

قال الكاتب الإسرائيلي في موقع “ويلا” الإخباري غيا أليستر إن جبهة فتح الشام -التي وصفها بالأخ الأصغر لتنظيم الدولة الإسلامية- تحولت إلى التنظيم المسلح الأقوى في سوريا، من خلال استخدامها المكثف للسيارات المفخخة والمقاتلين المدربين جيدا، مما جعلها تسجل انتصارات متلاحقة على الجيش السوري التابع للرئيس بشار الأسد، خاصة في مدينة حلب.

 

وأضاف أن فتح الشام (التي استخدم الموقع الاسم السابق لها “جبهة النصرة”) تواصل تقدمها بعد أن كاد النظام السوري يطبق حصاره على المدينة، ويسجل أحد أهم إنجازاته العسكرية في الحرب الدائرة منذ أكثر من خمس سنوات، لأن احتلال المدينة كان يعني توجيه ضربة قاتلة للمعارضة السورية التي تعيش مرحلة استنزاف دامية.

 

ويتابع “كما في كل حالة من حالات المواجهة الحاصلة في سوريا، فكلما اقترب طرف من الأطراف المتحاربة من إخضاع الطرف الآخر، حصل تحول معاكس مفاجئ يقلب الأمور 180 درجة”.

 

وأوضح أن جبهة فتح الشام تعدّ التنظيم الذي يستقطب آلاف المقاتلين أكثر من سواه، وبات يحتل مساحة مهمة في جبهات القتال الدائرة في سوريا، بعد أن كانت معظم المعارضة السورية المسلحة مكونة في بداية الأحداث من عناصر الجيش السوري والسكان المحليين، وما لبثت أن انضمت مجموعات عسكرية جديدة إلى صفوف المعارضة التي تكونت في الأساس من شبان توافدوا إلى سوريا من كافة أنحاء العالم. وفق ترجمة الجزيرة نت.

 

وأكد أن تغيير اسم الجبهة جاء بسبب التغيرات المتسارعة على جبهات القتال في شمال سوريا، خاصة عقب سقوط محافظة إدلب بيد المعارضة الإسلامية برئاسة جبهة فتح الشام، حيث رفعت المنظمة أعلامها في المحافظة، وأزالت تماثيل الذهب الخاصة بأبناء عائلة الأسد.

 

وختم الكاتب بالقول إن النجاحات التي تسجلها جبهة فتح الشام في سوريا، جعلت الدول الداعمة مضطرة لخيار الإطاحة بالأسد للتعود على وجود فرع لتنظيم القاعدة في سوريا، وهو جبهة فتح الشام، التي تحولت إلى المنظمة المسلحة الأقوى في البلاد، على حد تعبيره.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.