الرئيسية » الهدهد » الأسد وبوتين يصعدان غاراتهما الجوية شمال سوريا والمدنيون الهدف الأكبر

الأسد وبوتين يصعدان غاراتهما الجوية شمال سوريا والمدنيون الهدف الأكبر

“خاص- وطن”- بث ناشطون لقطات أظهرت آثار القصف العنيف على ريف حلب الشمالي، وجثثاً لأطفال ونساء، قالوا إنها من إنجازات الجيشين السوري والروسي الذي يتفنن في الانتقام من المدنيين جراء خساراته الأخيرة في حلب.

 

وصعد الطيران الحربي التابع لروسيا والنظام السوري، قصفه على ريف حلب الشمالي والغربي، الجمعة، مخلفا عددا من القتلى والجرحى، ودمارا هائلا في الممتلكات، بينها مشفى أطفال في الريف الشمالي.

 

ووصل عدد القتلى الذين سقطوا اليوم إلى 19 قتيلاً، 10 منهم بقصف على بلدة حيان في الريف الشمالي لحلب، و6 سقطوا في بلدة أورم الكبرى في الريف الغربي، لدى استهداف الطيران الحربي سوقا شعبيا وسط البلدة.

 

إلى ذلك، أعلن «تجمع دعاة الشام»، عن إلغاء صلاة الجمعة في قرى وبلدات ريف حلب الغربي تحسباً لضربات جوية جديدة تستهدف المصلين ما قد ينجم عنها «مجازر مروعة» بسبب اكتظاظ المساجد بأعداد كبيرة من المصلين أثناء صلاة الجمعة.

 

وتتعرض مدن وبلدات ريف حلب الغربي منذ أكثر من شهر لضربات جوية روسية، ما تسبب بحركة نزوح كبيرة للمدنيين نحو مواقع آمنة قرب الحدود السورية التركية، إذ تهدف هذه الضربات إلى منع وصول المؤازرات إلى جيش الفتح عبر ريف حلب الغربي قادمة من محافظة إدلب.

 

ويأتي هذا القصف المتعمد للمدنيين في ظل تقدم الثوار على جبهات المدينة الجنوبية والغربية، لاسيما بعد السيطرة على منطقة الراموسة وتجمع كليات المدفعية.

 

تحذير من بشاعة بعض المشاهد في الفيديو +18

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.