الرئيسية » فيديو » سوريون يموتون جوعاً … ومغترب في الإمارات يقدم لزوجته 3 ملايين درهم لمشروع ترفيهي!

سوريون يموتون جوعاً … ومغترب في الإمارات يقدم لزوجته 3 ملايين درهم لمشروع ترفيهي!

كشفت إحدى المواقع الإماراتية، عن قيام سوري بتدليل زوجته من خلال إعطائها ثلاثة ملايين درهم، لافتتاح مشروع ترفيهي لها ولأولادها.

جاء ذلك في ظل استمرار موت السوريين جوعاً في مضايا والزبداني المحاصرتين ومختلف المدن السورية التي تتعرض لقصف مستمر، وفقدان لأبسط مقومات الحياة الأمر الذي أثار غضبتً كبيراً في مواقع التواصل الاجتماعي.

وبحسب صحيفة “البيان” الإماراتية، فإنّ السوري معاذ هواري قرر مكافأة زوجته ندينا مهمدوفيتش عبر تحقيق حلمها بمشروع ترفيهي ومعرفي نوعي يبقيها قريبة من أطفالها، بتكلفة بلغت 3 ملايين درهم، لاسيما أنها انقطعت عن وظيفتها لنحو 4 سنوات، بسبب رغبتها بالتفرغ الكامل لتربية طفليها والعناية بهما، رافضة مبدأ الاعتماد على المربيات، علماً أنها كانت شغوفة بعملها في مجال المحاسبة والتمويل.

وقال موقع “عكس السير” السوري المحلي إن الصحيفة الإماراتية المقربة من نظام بن زايد وصفت الزوجة ندينا مهمدوفيتش بالمحظوظة، ونقلت عنها القول: “عمل المرأة يمحنها شعوراً بالتجدد والحيوية والنشاط، ولكن كان علي الاختيار بين وظيفتي التي أعشق وبين الاهتمام بأبنائي والعناية بهم بنفسي وتأدية واجبي كأم على أكمل وجه، وبالطبع لم أتردد بالتضحية بشغفي بالعمل أو حتى أفكر مرتين بأن التفرغ للعناية بطفلي سيجعلني أغير إيقاع حياتي اليومي الذي اعتدت عليه لسنوات طويلة، وببساطة تحولت من امرأة عاملة إلى ربة بيت”.

وما بين سوري مدعوم إماراتياً ولاجئ مستبعد فقير مشرد، يعاني السوريون في دول الاغتراب واللجوء، من التمييز في المعاملة، فيكون ماله وثروته لدى بعض الأنظمة العربية البوصلة لقرار إقامته، أو استبعاده.

وبحسب مدير المؤسسة اللبنانية للديمقراطية وحقوق الإنسان نبيل الحلبي، فإن اللاجئ السوري في لبنان لا يجد الجهة التي تقدم له الرعاية المناسبة، ومما زاد الطين بلة قرار مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تخفيض قيمة مساعداتها لهؤلاء.

وفي الأردن الذي تدفق عليه السوريون منذ عام 2011، هناك معاناة أيضا تتجسد داخل أسوار مخيم الزعتري الذي أقيم عام 2012، ويضم ثمانمئة ألف لاجئ، فإذا أراد الشخص أن يخرج من المخيم عليه أن يجد كفيلا أردنيا يكفله خارج المخيم.

أما في مصر التي لجأ إليها 160 ألف سوري، فقد كانت حكومة وشعبا أكثر كرما وعطفا في البداية في تعاملها مع هؤلاء اللاجئين، حيث قدمت لهم تسهيلات وسمحت لهم بالدخول دون تأشيرة، وسمح لهم بالتعلم والاستفادة من الرعاية الصحية الأولية في المستشفيات، لكن الأوضاع تغيرت بعد الثالث من يوليو/تموز 2013، وبدأ جزء من آلة الإعلام المصري حملات ضد اللاجئين السوريين والعمل على شيطنتهم.

وبسبب المعاملة التي واجهها اللاجئون السوريون في الدول العربية، فقد لجأ الكثير من السوريين الهاربين من نار الحرب في بلادهم إلى قوارب البحر بحثا عن حياة في أوروبا يحفظون بها كرامتهم وإنسانيتهم، لكن الموت كان بانتظار آلاف السوريين قبل أن تصل بهم القوارب إلى شواطئ أوروبا المنشودة.

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “سوريون يموتون جوعاً … ومغترب في الإمارات يقدم لزوجته 3 ملايين درهم لمشروع ترفيهي!”

  1. ما أغرب وأعجب وأغبى أسلوب سرد الخبر، سوري ثري ينفق ثروته كما يشاء وسوريون يتضورون جوعا بسبب لا علاقة لهذا الثري به، المهم ما دخل الإمارات بالموضوع، تم الدس باسم الإمارات بطريقة غبية ولكن بها من الدناءة ما بها، بصراحة لا يكون العيب عيبا إن أتى العيب من أهل العيب

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.