الرئيسية » تقارير » حلب في أيدي المعارضة ومنبج تحت قبضة الأكراد.. والأسد في وضع صعبا للغاية

حلب في أيدي المعارضة ومنبج تحت قبضة الأكراد.. والأسد في وضع صعبا للغاية

وطنترجمة خاصة”-  قال موقع “دافار وان” الإسرائيلي إن المعارضة السورية تمكنت خلال الأيام الأخيرة الماضية كسر الحصار الذي فرضه الجيش السوري على مدينة حلب في شمال البلاد، وفي الوقت نفسه، أعلنت منظمة التحالف العسكري المتعدد الجنسيات والقوات الكردية أمس الاثنين السيطرة على مدينة منبج في شمال سوريا، موضحا أنه بهذه التطورات الأخيرة بات وضع بشار الأسد لا يحسد عليه وصعبا للغاية.

 

ولفت الموقع في تقرير ترجمته وطن إلى أن عملية فك الحصار عن مدينة حلب تم حسمها يوم الخميس الماضي، عندما تمكنت المعارضة من السيطرة على عدد من القواعد العسكرية ومراكز للجيش السوري، مشيرا إلى أنه كان من المقرر تنفيذ العملية منذ يونيو/ حزيران الماضي، ويقول محللون إن هذه المكاسب العسكرية هي الأكثر أهمية في حلب منذ 14 شهرا، والغرض من هذه الخطوة هو الحصول على شرعية لقيادة الثوار في سوريا.

 

وكجزء من تنفيذ العملية تمكنت جبهة أحرار الشام من السيطرة على قاعدة مدفعية الجمعة على طريق حلب- حمص، حيث توجد بها الأسلحة الثقيلة وكميات كبيرة من الذخيرة، بجانب الصواريخ وقذائف الهاون، وتم السيطرة على هذه القواعد والمواقع الاستراتيجية على الرغم من الغطاء الجوي الذي وفرته روسيا لمقاتلي بشار الأسد وحزب الله كما أرسلت تعزيزات إلى المنطقة.

 

وأعلنت منظمات جيش الفتح وجبهة النصرة أنه بعد كسر الحصار، بدأوا عملية جديدة تهدف إلى تحرير كامل مدينة حلب، ويقدر المحللون أن تحالف المعارضة سيحاول السيطرة على الضواحي الشرقية للمدينة، من أجل عزل قوات الجيش السوري في شمال البلاد.

 

وفي غضون ذلك، أفادت الأنباء أن القوات الجوية السورية قصفت مستشفى في شرق ضاحية دمشق، تخدم حوالي 40 ألف من المواطنين بشكل يومي، وتعد هذه المستشفى التاسعة التي تتعرض للقصف من قبل الجيش السوري خلال الأسبوعين الماضيين.

 

وأشار موقع دافار وان إلى أنه على صعيد متصل، أعلن التحالف العسكري المتعدد الجنسيات والقوات الكردية أمس الاثنين أن تم تحرير مدينة منبج في شمال سوريا، التي كان بها حوالي 75 ألف من المدنيين قبل الحرب، معظمهم من العرب والأكراد، موضحا أن المدينة تقع على مفترق طرق يربط استراتيجيا بين مدينة الرقة والحدود التركية وشمال حلب الغربي، لافتا إلى أن سكان مدينة منبج ثاروا ضد نظام الأسد في يوليو 2012.

 

وأوضح التقرير العبري أن عملية التحرير التي بدأت قبل 69 يوما في مدينة حلب جاءت بعد حصار فرضته قوات بشار الأسد منذ 8 يونيو على المدينة، مضيفا أن المتحدث باسم القوات الكردية قال في مؤتمر صحفي إنه خلال العملية تم انقاذ حوالي 140 ألف نسمة من أيدي داعش، وأن نحو 4000 مقاتل قتلوا في العملية من صفوف داعش و2 من مقاتلي التحالف المدعوم من الجيش الأمريكي أصيبوا بجروح.

 

واختتم الموقع تقريره بأن القوات الكردية تتمتع بقوة غير مسبوقة منذ يناير 2015، حيث تشارك في تحرير مناطق واسعة في شمال سوريا، مضيفا أنه على الأكراد الآن اتخاذ قرار استراتيجي سواء بفتح جبهة جديدة ضد جنوب عاصمة داعش أو تستمر غربا نحو الحدود مع تركيا.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “حلب في أيدي المعارضة ومنبج تحت قبضة الأكراد.. والأسد في وضع صعبا للغاية”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.