الرئيسية » تقارير » هآرتس: من السعودية دائما تأتي المصائب .. وحكامها قدموا خدمات لا تقدر بثمن لإسرائيل

هآرتس: من السعودية دائما تأتي المصائب .. وحكامها قدموا خدمات لا تقدر بثمن لإسرائيل

وطنترجمة خاصة” قالت صحيفةهآرتس” العبرية إن “كل شيء سيء يأتي من السعودية، فالفكر المتطرف تصدره الرياض عبر النموذج الوهابي إلى مختلف دول العالم، لا سيما تلك التي تخضع لها دينيا، أو تلتزم باتباعها لأسباب مالية”.

 

وأضافت الصحيفة في تقرير ترجمته “وطن” أن الأضرار القادمة من السعودية لا تقف عند الجانب الديني فقط، بل أيضا تصدر الأزمات السياسية، وتتزعم الكثير من التحالفات العسكرية التي تتورط في صراعات الشرق الأوسط، خاصة في سوريا واليمن، موضحة أن الرياض الآن تسعى لاخضاع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حتى يمضي على خطواتها.

 

واعتبرت “هآرتس” أنه من بين الأضرار التي جاءت من السعودية، كان هناك أمر جيد لصالح إسرائيل، حيث عرضت المبادرة العربية تطبيع العلاقات بين العالم العربي وإسرائيل بعد انسحابها من الأراضي المحتلة، موضحة أن رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يعلم حتى الآن الجزء الأول من هذه المبادرة، لكن الجزء الثاني لا يزال مجهولا حتى الآن، مشيرة إلى أن نتنياهو واسحق هرتسوغ يرغبان في استثمار الدول العربية لثني الفلسطينيين.

 

وأكدت الصحيفة أنه نظرا لهذا الدور الذي تلعبه السعودية، وما يتطلع إليه نتنياهو يتضح لماذا المسؤولين الإسرائيليين يتباهون بشكل متزايد بالعلاقات مع دول الخليج، خاصة السعودية، حتى المسؤولين في المعارضة يدعون إلى إقامة تحالف مع الدول السُنية.

 

وأشارت “هآرتس” إلى أن دور السعودية تجاه فلسطين كان دائما ما يصب في صالح إسرائيل، حيث يذكر المؤرخ ماجد حمدان أن الرسالة التي صدرت من حاكم المملكة العربية السعودية في بداية القرن الماضي كان نصها كالتالي: “بسم الله الرحمن الرحيم والرحيم، أنا السلطان عبد العزيز آل سعود أقر وأشكر السير بيرسي كوكس، ممثل المملكة المتحدة، وأبلغه أنه ليس هناك أي عائق أمام الجانب الفلسطيني من منح الفقراء اليهود وطنا لهم في فلسطين “.

 

ثم، في عام 1948، كانت المملكة العربية السعودية رأس حربة في معارضة تقسيم فلسطين، وبالتالي قدم خدمة لا تقدر بثمن لديفيد بن غوريون، الذي كان يبحث عن ذريعة للاستيلاء على أراضي دولة عربية.

 

وأكدت الصحيفة العبرية أنه على الجانب الآخر، فإن التعاون السعودي مع البريطانيين ساهم بشكل واسع في توطيد الاستيطان اليهودي في فلسطين، والآن تحاول السعودية تحويل عجلة التاريخ، بدعوى الدفاع عن القضية الفلسطينية، لكن في نهاية الأمر سيكون دورها لصالح إسرائيل أيضا وسيتضح هذا خلال الفترة المقبلة من خلال تصرفات حكام المملكة وعلاقاتهم مع إسرائيل.

 

وتطرقت “هآرتس” إلى علاقات إسرائيل مع السعودية، مؤكدة أنه على قيادات تل أبيب تقدير هذا الدور الذي تلعبه الرياض لصالح إسرائيل وبقاء الدولة اليهودية، فبرغم الحديث من جانب الإسرائيليين والأمريكيين عن تنفيذ خارطة الطريق، وبعض المواد المتعلقة باتفاق أوسلو، ووعود إنشاء دولة فلسطينية، والفوائد الاقتصادية التي ستجنيها فلسطين من وراء ذلك، إلا أنه لن يتحقق أي شيء من هذه الوعود.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “هآرتس: من السعودية دائما تأتي المصائب .. وحكامها قدموا خدمات لا تقدر بثمن لإسرائيل”

  1. آل تعوس كانوا نكبة على الأمة الإسلامية , فتحوا بلادهم وأموالهم للصليبيين لضرب المسلمين , العراق تم تسليمه للشيعة المجوس , لبنان تم تسليمه للشيعة , فلسطين سلمت لليهود . كلما قامت قائمة للمسلمين أو محاولة لرد الإعتبار للمسلمين قام آل سلول بهدم ذلك بمساعدة الصليبيين والشيعة .
    طبعا سيتهمني البعض بأني أحارب دولة التوحيد وسيتهمني البعض الآخر بأني مرجف .
    تبا لكل من دافع عن آل تعوس وتبا لمن بقي على جهله .
    لا مكان للحكام العرب على أرض الإسلام , ولا مكان للشيعة والصليبيين واليهود بين ظهرانينا .

    رد
  2. آل تعوس كانوا ولازالوا نكبة على الأمة فبسبب خيانتهم للمسلمين تم تسليم بلاد الإسلام للصليبيين وللمشركين الشيعة .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.