الرئيسية » الهدهد » حكومة الأسد تعلن القسطنطينية ساقطة وتعفي محمد الفاتح من منصبه!

حكومة الأسد تعلن القسطنطينية ساقطة وتعفي محمد الفاتح من منصبه!

“خاص- وطن”-  أجرت وزارة التربية والتعليم السورية تعديلاً في بعض العبارات التي وردت في مادة التاريخ، محاولة تشويه صورة الدولة العثمانية في كل تفاصيلها.

 

ونشرت صفحة “دمشق الآن” على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، والمقربة من الأفرع الأمنية التابعة للنظام، أن وزارة التربية والتعليم تقوم بتصويب بعض العبارات التي وردت في مادة التاريخ حول “الدولة العثمانية”.

 

وأكدت المصادر أن تلك التعديلات ستوضع في المنهاج الجديد وللكتب المدرسية لعام 2017-2018.

 

ومن أبرز التعديلات التي وضعت فإنه بناءً على التوجيهات بتدقيق الكتب الدراسية عند دفعها للطباعة، فقد جرى تدقيق الكتب الدراسية خاصة مواد الدراسات الاجتماعية، والتربية الدينية، وتصويب بعض العبارات، ومنها ما ورد في كتاب الصف الثامن.

 

وتنوي وزارة التربية استبدال عبارة “فتح القسطنطينية” من قبل العثمانيين بعبارة “سقوط القسطنطينية”، وعبارة “محمد الفاتح” بـ “محمد الثاني”، والمناطق التي “فتحها العثمانيون” بالمناطق التي “استولى عليها العثمانيون”.

 

وقد أثار الأمر سخرية متابعي مواقع التواصل بشكل كبير، والذي اعتبروا أن تعامل وزارة التربية بعد خمس سنوات من الحرب بردود الفعل أمراً معيباً، فعلّق أحدهم قائلاً: “من المعيب أن تكون وزارة ولها وزنها تتعامل بردود الأفعال، وتشوه التاريخ الذي مر عليه مئات السنوات، من أجل ممارسات خاطئة قام بها حكام تركيا في هذا لعصر حسبما رأى بعض الموالين.

وقال بعضهم معلقاً: “أين محمد الفاتح من أردوغان حتى نحمله أخطاءه شتان ما بين الثرى والثريا، محمد الفاتح سيبقى محمد الفاتح بتسمية رسول الله صلى الله عليه وسلم له فاتحا، وسيبقى نعم الأمير ويبقى جيشه نعم الجيش، ويا ليت حكومتنا الكريمة تلتفت إلى الفساد والانحلال الذي تبثه مسلسلاتنا المحلية في نفوس الجيل، والتي صارت مصدراً لبث الإباحية في المجتمع بدلاً من القضاء على البقية الباقية من أثر الدين في مناهجنا التعليمية”.

 

وأضاف آخر: “قريباً جداً من مفاجآت وزارة التربية هو تعديل مادة الديانة، بحيث يصبح فتح مكة على يد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو احتلال أو سقوط مكة على يد محمد بن عبد الله، والله انتو مسخرة المساخر”.

 

وتابع: “روحوا ضبوا الموبايلات من الطلاب اللي عم تنتقل قبل هالفزلكة وأكل الهوا والتزوير بناء على عداوات سياسية، عم تدافعوا عن القسطنطينية وعن الرومان والبيزنطيين اللي كانوا مستعبدين شعوب كل المنطقة؟”.

 

ويشمل التغيير كل الأمكنة التي وردت فيها كلمة “فتح” ليتم إبدالها في سياقها، فتصبح كلمة “الفتح” العثماني في أي مكان ترد فيه، إما “دخولاً” أو “استيلاءً”. وبذلك تتغير الصيغة من “الفتح العثماني” إلى “الدخول العثماني” أو “الاستيلاء العثماني”، كما أوصت بذلك، رسمياً، وزارة التربية.

 

ويأتي هذا في الوقت الذي ناقش فيه البرلمان السوري، أخيراً، إلغاء تدريس التربية الدينية في سوريا، في 28 من الشهر الفائت. من خلال اقتراح تقدم به النواب، وتمت مناقشته بحدة بعدما لقي اعتراضاً شديداً من بعض الذين وصفوا بالإسلاميين.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.