“خاص- وطن”- دشن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”هاشتاغ حمل وسم #مبروك_فك_حصار_حلب، بعد تمكن الثوار من كسر الحصار الخانق الذي استمر على مناطق سيطرة المعارضة لأكثر من شهر.
وتصدر الهاشتاغ قائمة الترند المصري والسعودي والأردني، وأحتل ترتيب متقدم ضمن القائمة العالمية، شارك فيه العديد من النشطاء من جميع الدول العربية، الذين عبروا عن سعادتهم بكسر الحصار الجائر.
وغرد حساب منشق عن حزب الله حول ذلك معلقاً: “ننقل لكم الحالة في الضاحية و مناطق #حزب_الله في لبنان، خيبة وخوف ورعب وبكاء ونعيق ولطم و إحباط والآتي أعظم “.
https://twitter.com/mahdi13203505/status/762030533471854593
كذلك علق عبد الله محمد المقحم: “قال صلاح الدين الأيوبي: “ما سُرِرت بفتح قلعة أعظم من سروري بفتح قلعة حلب؛ فإذا فتحت حلب فتحت الشام كلها بعون الله”.
https://twitter.com/ALMOQHEM/status/761942060995870720
كما بثت حسابات عدة مقاطع فيديو لاحتفالات الأهالي من داخل مدينة حلب، والتقاء الثوار مع المدنيين داخل المدينة.
احتفالات بين اهالي حلب وخروج مظاهرات في حي الشعار بعد ان تم فك الحصار على يد المجاهدون #مبروك_فك_حصار_حلب pic.twitter.com/fhFQERHcC9
— فيديو | Clip 🎥 (@clip_x) August 7, 2016
فيما نقل الدكتور حاكم المطيري بياناً عن الجيش السوري الحر بتغريدة قال فيها: “بيان الجيش الحر، من دخل داره فهو آمن، ومن دخل مسجدا فهو آمن، ومن دخل كنيسة فهو آمن”.
بيان الجيش الحر
من دخل داره فهو آمن
ومن دخل مسجدا فهو آمن
ومن دخل كنيسة فهو آمن#ملحمة_حلب_الكبرى#مبروك_فك_حصار_حلب pic.twitter.com/FN2yOM5EHf— أ.د. حاكم المطيري (@DrHAKEM) August 6, 2016
وأضاف المطيري في منشور آخر: “هل يتداعى الفاتحون في #حلب كما تداعى الصحابة بعد حصار الخندق فلا يصلون الفجر إلا في مساجد حلب القديمة!”.
هل يتداعى الفاتحون في #حلب كما تداعى الصحابة بعد حصار الخندق فلا يصلون الفجر إلا في مساجد حلب القديمة!#مبروك_فك_حصار_حلب
— أ.د. حاكم المطيري (@DrHAKEM) August 6, 2016
كذلك كتب علي القرداغي: “اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك نرجو من جميع الفصائل أن تخلص نيتها لله، وتتحد ولا تختلف، وتترك حظوظ النفس”.
وغرد مالك بن يزيد اليافعي: “بشار استعان بجيشة” وإيران” وحزب الله”ومليشيات” وروسيا ومع كل ذلك فشل. وحقق المجاهدون النصر المبين #مبروك_فك_حصار_حلب”.
وتمكنت قوات المعارضة السورية، عصر السبت، من فرض سيطرتها على كامل حي الراموسة آخر معاقل قوات النظام، لفك الحصار الذي تفرضه على أكثر من 300 ألف مدني في حلب.
وكانت فصائل المعارضة قد أعلنت فك الحصار عن مناطق سيطرتها في المدينة، وفتح الطريق الواصل بين الريف الجنوبي والأحياء الشرقية، فيما خرجت احتفالات حاشدة في مختلف المناطق السورية حيت الثوار ونادت بالاستمرار بمزيد من التقدم.
