وجه الفاتح أبو محمد الجولاني، زعيم جبهة فتح الشام، رسالة لأهالي حلب ومقاتلي المعارضة، الذين كبدوا النظام السوري مؤخراً خسائر فادحة.
وقال الجولاني الذي تزعم سابقاً جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة، قبل أن تفك الارتباط بها، ويصبح اسمها جبهة فتح الشام: “نهنئ أمتنا الاسلامية وفي حلب خاصة بالانتصارات الكبيرة في حلب، قد من الله بها علينا بعد الضيق والشدة، لتبعث في نفسنا الطمأنينة بنصر الله عزوجل”.
وأضاف حسبما نقلت عنه مؤسسة “البنيان للإعلام الاسلامي”: “منّ الله على المجاهدين بنصر مؤزر في معركة كسر الحصار عن حلب، هذه المعركة التي تتعدى نتائجها فتح الطريق عن المحاصرين فحسب، بل إنها ستقلب موازين الصراع في الساحة الشامية، وتقلب طاولة المؤامرات الدولية على أهل الشام”.
وتابع الجولاني: “إن أعظم ما يشار إليه في هذه الملحمة، هو لحمة الفصائل واجتماعها على عدوها، فما اجتمعت سيوف المجاهدين على عدو قط إلا وهزمته بإذن الله، وما تفرقت صفوفهم يوماً إلا وهانت قوتهم”.
وختم مثنياً على ما وصفه تفاعل الأمة الإسلامية، مع ملحمة حلب الكبرى، ما يؤكد أن المعركة ضد الحشد الرافضي واحدة، وهذا ماتطلبه معركة الشام للوصول إلى النصر بإذن الله”.
اللهم بارك لنا في شامنا امين امين