الرئيسية » الهدهد » طبيب سوري مسيحي يفضح نظام الأسد: كفاك متاجرة فينا والتذرع بحماية الأقليات

طبيب سوري مسيحي يفضح نظام الأسد: كفاك متاجرة فينا والتذرع بحماية الأقليات

“خاص- وطن”- تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، بثته قناة الآن الإخبارية، أظهر طبيب سوري جراح مسيحي يؤكد رفضه ادعاءات رئيس النظام بشار الاسد بحماية الأقليات مؤكداً أن المسيحيين في سوريا ليسوا مع النظام القاتل.

 

وأظهرت اللقطات الطبيب هيثم سعد في لقائه مع الصحفي هاني الملاذي يؤكد: “المسيحيون موجودون في سوريا وفي الشرق الأوسط منذ 2000 سنة، ولا نسمح لبشار الأسد بالمتاجرة بالمسيحيين على مستوى العالم مدعياً بأنه حامٍ لهم. وهو لا علاقة له لا بالمسيحيين ولا بكل الأديان.

 

وأضاف الطبيب فالمسيحيون موجودون قبله، وهم مواطنون سوريون بالدرجة الأولى، والبروباغاندا بأن الأسد حام للمسيحيين مكشوفة تماماً، وغالبية المسيحيين السوريين ضده باستثناء المستفيدين، ولا يصرحون بذلك نتيجة بطشه وبطش والده”.

 

وتابع: “رغم كل العذاب ورغم كل تشرد الشعب السوري، أنا لا أحلم أنا أعتقد سنحصل على سوريا رائعة كما نحبها ونريدها، بلد حر وبلد تعددي يعيش فيه كل السوريون بكل طوائفهم ومذاهبهم، وكما اعتدنا نحن عليه قبل أن يأتي نظام الأسد الطائفي الذي فرق السوريين عن بعضهم البعض.ولدى بلادنا إمكانات هائلة بشرية وإمكانات اقتصادية مذهلة سرقها النظام كلها منذ 50 سنة والدليل على ذلك نشاهد الكثير من السوريين يبدعون في أوروبا، والسؤال لماذا لم يبدعوا في سوريا لأن القاعدة التي تأسست لم تكن موجودة. كانت كل المناصب والهبات تذهب للموالين فقط للأسد لذلك لم يبدع أولادنا في سوريا”.

 

ووجه المسيحي خطابه للسوريين: “سيأتي يوم يبدعون فيها، سنرجعها كما كانت، صحيح سيأخذ ذلك وقتاً كثيراً ، بلدنا فيها كثير من الثروات الهائلة بلد زراعي رائع، شباب يحب العمل شعب ذكي يمكن أن يؤسس لدولة حضارية”.

 

ويستخدم النظام مسيحيي سوريا أداة لإظهار أنه حامي الأقليات في العالم، في الوقت الذي يقوم به بملاحقة وتصفية كل من يعارضه.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “طبيب سوري مسيحي يفضح نظام الأسد: كفاك متاجرة فينا والتذرع بحماية الأقليات”

  1. لك الاحترام يا دكتور ولكل مسيحي فانتم اهل البلد قبلنا نحن المسلمون وهذا حق تاريخي . ونبي الله عيسى ووالدته سيدتنا مريم لهم مكانة خاصة في الاسلام لا ينكرها الا من جهل الدين والقران .
    🙂
    اما سوريا فك الله اسرها فالخطر من الفرس اولا ثم من مخابرات وجيوش العالم المتامر. الذي لو اراد فعلا لانهى هذه المذبحة منذ زمن ولكنهم يريدون تدمير سوؤيا حتى تامن اسرائيل حبيبتهم ولا تستقر حتى ينشغل السوريون بمحنتهم عن فلسطين حيث كانوا من اشد الشعوب المؤيدة لفلسطين فكان لابد من سحقهم وهو ما حصل .
    لكن الامل بالله مرة اخرى ان تتحرر سوريا وتقف على قدمها عاجل غير اجل
    اللهم بارك لنا في شامنا . آمين آمين 🙂

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.