الرئيسية » تقارير » “وطن” تكشف أسباب كره عيال زايد و”الدحلانيون” و”الخرفانيون” للدكتور عبد الله النفيسي

“وطن” تكشف أسباب كره عيال زايد و”الدحلانيون” و”الخرفانيون” للدكتور عبد الله النفيسي

“خاص-وطن لا ينفك عيال زايد والدحلانيون والخرفانيون عن مهاجمة المفكر الكويتي البارز الدكتور عبد الله النفيسي ونعته بأقبح النعوت ووصفه بأبشع الأوصاف لا لشيء إلا لفضحه مخططاتهم وكشفه عن مؤامراتهم للرأي العام العربي.

 

الدكتور عبد الله النفيسي هو أستاذ للعلوم السياسية درس في أرقى الجامعات الغربيّة ودرّس في أشهرها، حيث كان أستاذا زائرا في جامعة هارفارد أكبر الجامعات الأمريكية والتي تخرّج منها معظم الرؤساء وكبار المسؤولين الأمريكيين.

 

لم تكن العلاقة بين الدكتور النفيسي وعيال زايد جيّدة خلال السنوات الأخيرة، بل بالعكس من ذلك، فقد توتّرت العلاقة بين المفكّر الكويتي والمسؤولين الإماراتيين الذين فضح النفيسي مخطّطاتهم في المنطقة.

 

في شهر يناير 2006، استضاف الإعلامي المصري بقناة الجزيرة أحمد منصور الدكتور عبد الله النفيسي في برنامجه بلا حدود، وتحدّثا عن عدد من الملفات التي تمرّ بها المنطقة، وفي إحدى أجوبته نبّه النفيسي دول الخليج وعلى رأسها الإمارات من خطورة ما يحدث داخلها بسبب العمالة الأجنبية.

 

النفيسي يحذّر من الخطر المحدق بدبي

وسأل الإعلامي المصري أحمد منصور الدكتور النفيسي قائلا “هل يمكن أن نجد الولايات المتحدة غداً بتُحرّك القوانين ومجلس الأمن والشرعية الدولية للمطالبة مثلاً.. يعني فيه أزمة موجودة الآن في دول الخليج لا يلتفت لها كثير من الناس وهو أن دول مثل الإمارات، مثل الكويت، مثل قطر، مثل البحرين صار سكنها أقلية إلى جوار الأغلبية، الأغلبية هذه ربّما في دولة مثل الإمارات تكون غالبية مسيحية، أميركان على أوروبيين على غيرهم من.. هل يمكن المطالبة بأن يكون لهؤلاء حقوق ربّما في إدارة الدولة وفي حق تقرير مصيرها؟ وهل ممكن الهنود في الإمارات يطالبوا بدولة مثلاً؟

 

وأجاب “النفيسي” محذّرا الحكومة الإماراتية من الخطر المحدق بدبي “ممكن وممكن في دبي، أنت تمشي في دبي العرب في دبي مثل الفاكهة النادرة يا أحمد ولذلك ليس بمستبعد هذا الزخم من الهجرة الأجنبية إلى دبي أن تجعل منها كيان قابل للمُطالبة بحق تقرير المصير تحت ميثاق الأمم المتحدة وتنفصل دبي وتصبح دولة أجنبية في بحر عربي في الجزيرة العربية.”

 

العيال كبرت

وفي سبتمبر 2011، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، تحدث فيه الدكتور عبدالله النفيسي عن زيارة كان قد قام بها إلى أفغانستان وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد وأثناء عودته صرح قائلا ـلما سأله الصحفيون عن سبب الزيارة “كنت أتفقد قواتي”، حيث رد عليه النفيسي “يا أخي إذا كان لديك فائض في القوات حرر جزرك في الخليج المحتلة من إيران بدلا من أن ترسلها لدعم الغرب في أفغانستان.. “حرر جزرك وبعدين كافح الإرهاب” كما تساءل النفيسي “هل العيال كبرت؟”

 

سيناريو مشبوه في اليمن

وفي شهر آب أغسطس الماضي، غرّد النفيسي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قائلا “في اليمن نلاحظ أن السعودية مشغولة بالمجهود الحربي ضد الحوثي والمخلوع، بينما يجتهد بعض أطراف (التحالف) بالسيطرة على (استخبارات) يمن المستقبل”.

 

كما حذر النفيسي من سيناريو التقسيم معاودا التلميح لدور الإمارات المشبوه في اليمن في تغريدات له نهاية العام الماضي، حيث تساءل عن دلالة تعيين محافظ عدن الجديد عيدروس الزبيدي، والذي كشف أنه رجل محسوب على إيران وله علاقات قويه مع جماعة الحوثي “الشيعة المسلحة”، مؤكدًا أن التعيينات الجديدة للأسف تخدم فكرة تقسيم اليمن، والذي هو بوابه واسعة لتغلغل إيران بالجزيرة العربية .

 

وعاد ليتحدث عن “الطرف” غير المتعاون في التحالف العربي باليمن – والذي أجمع متابعوه أنه الإمارات – والذي يسعى لتحويل الحرب من استعادة الشرعية لاستنزاف التحالف وعلى رأسهم السعودية. وقال: “إن إيران و(الطرف) يدعمان فكرة تقسيم اليمن من جديد ويدعمان كل القوى التي تنادي بالتقسيم” .

 

وبالتطرق إلى الأزمة السورية، فسبق أن كشف “النفيسي” تأييد كلا من والأردن والإمارات للتدخل الروسي العسكري في سوريا وذلك لحماية نظام الأسد، ومحاربة الجماعات الإسلامية”.

 

كما كتب الدكتور عبد الله النفيسي، تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”، أكد فيها أن “أطرافًا خارجية (منها خليجية) تمول الأكراد داخل تركيا، لإسقاط حكومة الرئيس أردوغان عبر إثارة القلاقل”.

 

دولة خليجية تمول الأكراد داخل تركيا

 

وفي شهر يوليو 2014، كتب وزير خارجية الامارات عبد الله بن زايد تغريدة ليرد عن أنباء لقائه وزير خارجية اسرائيل في باريس وعرضه تمويل الحملة العسكرية ضد حماس ما يلي: استخرت بين الرد من عدمه ،،، اقتنعت بعدم الرد بحثا عن الأجر بهذه الأيام و تخففا من الذنوب.

 

فرد عليه النفيسي بحسب ما تناقله ناشطون وقتها “لقد استخار الوزير فقرر أن لا يرد! الدنيا مقلوبة والملايين غاضبة من موقف الإمارات الداعم لإسرائيل والوزير استخار ولن يرد. هل استخار ربه حين أرسل جنوده لتقديم المساندة والدعم للقوات الأمريكية في افغانستان؟ هل استخار ربه حين دعم الإنقلاب على الشرعية في مصر ومول قائد الإنقلاب الذي ارتكب المجازر بحق الشعب المصري؟

 

هل استخار ربه حين دعا الوزير سيلفان شالوم لزيارة الإمارات قبل أشهر؟ هل استخار ربه قبل أن يدعم جنرالا ليبيا لينفذ انقلاب آخر في ليبيا؟ هل استخار ربه قبل أن يمول الانقلاب الليبي ويشتري أسلحة تسفك الأرواح هناك؟ لعله لم يفعل. لكن حين كشفت غزة عوراته قرر الاستخارة وعدم الرد.

 

فإذا رد ماذا عساه يقول؟ لم التق ليبرمان! لكنني وجهت دعوة لوزير إسرائيلي كي يزور الإمارات لم التق ليبرمان لكن بلادي تناصب العداء للإخوان وحماس؟ لم ير أحد الخالق عز وجل.. لكنهم رأوه بعقولهم وقلوبهم. وكل السياسات التي تنتهجها الإمارات لا تدل إلا على تأييدها للعدوان الإسرائيلي كي تتخلص من (فوبيا) إسمها الإخوان .. ومن حماس فرعها في فلسطين.”

 

فشل اغتيال النفيسي معنويا

وفي شهر يونيو الماضي، كشف الدكتور عبد الله النفيسي، أن محمد دحلان المستشار الأمني لدى ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد كان قد فشل مؤخراً في اغتياله، ولجأ بعد ذلك الى محاولة لاغتياله “معنوياً”، كما يقول، وذلك بالاستعانة بخبير تركيب صور بريطاني مستخدماً برنامج “فوتوشوب” الشهير لتحرير الصور.

 

ولم يوضح النفيسي ما هي الصور التي قام دحلان بتركيبها له، وما هي الهيئة التي يبدو عليها في الصور المركبة بعناية فائقة وبيد خبير انجليزي، لكنه اكتفى بالاشارة الى أن هذه المحاولة لاغتياله معنوياً جاءت بعد أن فشلت محاولة اغتياله شخصياً.

 

وقال النفيسي في سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “توتير” إنّ “مستشار الفساد القابع في دولة (الطرف) الخليجية استقدم خبيرا إنجليزيا في الفوتوشوب لإعداد منتج للإغتيال المعنوي لعبدالله النفيسي”.

 

وأضاف “وذلك بعد أن انفضح أمر ذلك القابع في اغتيال عبدالله النفيسي الجسدي أسعفه تمرسه في اللجوء لنوع آخر من الاغتيال”.

 

واختتم المفكر الكويتي تغريداته بالآية الكريمة “ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”.

 

مخطط دحلاني شيعي لاغتيال النفيسي

وكانت تقارير تحدثت عن مخطط دحلاني شيعي لاغتيال النفيسي، حيث قال “مجتهد الامارات” عبر تويتر “مخطط يقوده دحلان يهدف لاغتيال المفكر النفيسي بتنسيق مع خلايا شيعية فى الكويت عن طريق استهداف سيارته بعبوة لاصقة”.

 

ولم يشر “مجتهد الامارات” إلى أي تفاصيل أخرى، إلا أنه يسود الاعتقاد بان صاحب الحساب هو أحد المسؤولين المعارضين داخل دوائر الحكم بالإمارات، لكن أبوظبي تنفي ذلك.

 

يذكر أن الدكتور عبد الله النفيسي وجه مؤخرا انتقادات شديدة لسياسة أبوظبي بالمنطقة دون أن يُسمها مباشرة وحذر كثيرا السعودية من غدرها باليمن ومناطق أخرى، الأمر الذي استدعى مسؤوليين ومغردين إماراتيين للرد عليه بعنف وصل الى التهديد المباشر.

 

وقبل أيام دعا الدكتور عبد الله النفيسي، دول الخليج لإبعاد القيادي الفتحاوي ومستشار ولي عهد أبو ظبي؛ وذلك لدوره في المحاولة الإنقلابية الفاشلة في تركيا.

 

وقال النفيسي في مقابلة مع قناة “تي ار تي” التركية العربية، إن تركيا ليست غريبة على الانقلابات، لكن ما يميز المحاولة الانقلابية الفاشلة هو دور منظمة غولن، ودور الولايات المتحدة، ودور شخص اسمه محمد دحلان.

 

وأشار النفيسي إلى أن دحلان كان له دور في مصر وليبيا واليمن، قبل دوره المشبوه في تركيا، مضيفا أن تحت يديه مبالغ فلكية، وينشط في كل هذه الأقطار لدعم الانقلابات، مؤكدا أن دحلان حول مبالغ فلكية إلى تاجر فلسطيني في الولايات المتحدة، ليحولها بدوره إلى حساب فتح الله غولن في بنسلفانيا، داعيا في الوقت نفسه جهات -لم يسمها- إلى إعادة النظر بعلاقتها مع محمد دحلان، وإبعاده عن منطقة الخليج.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول ““وطن” تكشف أسباب كره عيال زايد و”الدحلانيون” و”الخرفانيون” للدكتور عبد الله النفيسي”

  1. اللهم اجعل كيد عيال زايد في نحورهم ، و أرنا فيهم عجائب قدرتك و بالغ حكمتك. آمــــــــــــيــــــــــــن و الحمد لله رب العالمين.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.