الرئيسية » الهدهد » تقرير: إسرائيل تُخطئ التعامل مع أزمات غزة .. وهذه رسالة نتنياهو التمهيدية للمواجهة المقبلة

تقرير: إسرائيل تُخطئ التعامل مع أزمات غزة .. وهذه رسالة نتنياهو التمهيدية للمواجهة المقبلة

وطنترجمة خاصة” قال موقعواللا” العبري إن التعامل مع أزمات قطاع غزة سواء من جانب القيادتين السياسية والعسكرية الإسرائيلية يحتوي على كثير من الأخطاء، وهذا سيتم اكتشافه بسهولة إذا نظر مجلس الوزراء وهيئة الأركان العامة بجرأة في المرآة، فحينئذ فقط يمكن رؤية الثقاب واستخلاص النتائج ويمنع الأخطاء في المستقبل.

 

وأضاف الموقع في تقرير ترجمته “وطن” أن قطاع غزة مشكلة، خاصة وأن فك الارتباط في صيف 2005 لم يسفر عن النتائج التي كان من المتوقع أن تحدث بل على العكس، أصبحت إسرائيل تفتقد السلام في قطاع غزة وتنظر إليها على أنها عش الإرهاب الذي يهدد المستوطنات الإسرائيلية المحيطة به.

 

ووفقاً لزعم التقرير العبريّ فإنّ “إسرائيل تواصل طوعا أو كرها، توفير معظم احتياجات غزة من الماء والكهرباء بجانب الغذاء ومواد البناء، ولم يتم الانتهاء من فك الارتباط أبدا، ويتوجب على إسرائيل حشد المجتمع الدولي لإنشاء محطات توليد الطاقة وتحلية المياه في قطاع غزة، وفي الوقت نفسه كان لإعلان فك الارتباط الكامل من قطاع غزة في غضون خمس سنوات، خفض الكهرباء والمياه كل سنة بنسبة 20٪ من تلك التي يتم تزويد القطاع بها.”

 

ولفت الموقع إلى أنه على طول الحدود الشمالية والغربية للقطاع التي تواجه إسرائيل، تم بناء سياج أمني لسببين أولهما الاستعداد لمواجهة الضغط الذي قد يولد الانفجار يوما ما في القطاع، أما السبب الثاني، يجب على إسرائيل أن تستعد لفك الارتباط تماما من قطاع غزة، وبالفعل ذلك سيكلف أكثر، خاصة في ظل هذه العلاقة بين غزة والضفة الغربية.

 

وفي وقت سابق، ومن منطلق أنه يجب على إسرائيل الاستعداد للمعركة القادمة في غزة، عبر المجال العسكري والسياسي، بعث رئيس الوزراء نتنياهو برسالة إلى جميع قادة البلدان التي لديها تأثير على النحو التالي: “أيها السادة، غادرت إسرائيل بالفعل منذ 11 عاما أرض غزة. أخلينا كل مدينة، وانسحب الجيش ولم يبق متر واحد من أرض غزة تحت الاحتلال الإسرائيلي، وعلى الرغم من استمرار هذا التعاون سكان قطاع غزة يدعمون قيادة حماس ويهاجموننا من وقت لآخر، ويتم اختراق الحدود وحفر الأنفاق إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، ورغم كل هذا دولة إسرائيل تتصرف مع ضبط النفس الكبير الذي يريد أي بلد أن يعتمده للبقاء على قيد الحياة، لكن يتم تفسير ضبط النفس من قبل أعدائنا على أنه ضعف، كما أن سكان جنوب ليسوا مواطنين من الدرجة الثانية، ويستحقوا أن يعيشوا في أمن وسلام، أناشدكم بكل وسيلة ممكنة لاتخاذ إجراءات للحد من حركة حماس، لمنع إصابة جنودنا ومواطنينا وسيادتنا، وإذا فشلتم فإن إسرائيل سترد بقوة غير متناسبة كما لم يحدث من قبل، ورد الفعل هذا من المحتمل أن يؤدي إلى أضرار جسيمة في الأرواح والممتلكات في قطاع غزة”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.