نفت وزارة العدل المصرية ما تم تداوله ببعض المواقع الإلكترونية بصدور بيان من أحد الأطباء الشرعيين يدعى “سيد غندور” بمصلحة الطب الشرعي، عن حالة الإعلامي أحمد موسى، عقب واقعة الاعتداء الجنسي عليه خلف مدينة الإنتاج الإعلامي، والتي تم تداولها في عدد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي.
وقالت الوزارة أن هذا البيان لم يصدر، وأنها لم توقع الكشف الطبي على الإعلامي أحمد موسى من قبل أية من أطباء مصلحة الطب الشرعي، كما تنفى تلقى أي بلاغات واردة لمصلحة الطب الشرعي بشأن الاعتداء جنسيًا على الإعلامي المذكور.
وفى ذات السياق نفت مصلحة الطب الشرعي عن وجود طبيب يعمل بها، يحمل اسم “سيد الغندور”، سواء من الأطباء الشرعيين الحاليين أو السابقين.
من جانبه أكد المستشار خالد النشار مساعد وزير العدل لشئون الإعلام، إن قطاع الإعلام بوزارة العدل هو القناة الشرعية الوحيدة للإخبار والبيانات الصادرة عن الوزارة وهيئاتها التابعة.