ارتكبت قوات الأسد مجزرتين مروعتين بحق المدنيين في مدينة حلب وريفها راح ضحيتهما 23 مدنيًّا وعشرات الجرحى والمصابين.
وقالت تقارير إعلامية إن قصفًا جويًّا استهدف ظهر اليوم حيَّ المشهد في القسم الغربي للمدينة راح ضحيته 12 مدنيًّا، بينهم أطفال فيما، أصيب آخرون بجروح، ولفت مراسلنا بأن فِرَق الدفاع المدني ما تزال تعمل على رفع الأنقاض بسبب تواجُد عائلتين كاملتين تحتها، بحسب ما ذكر مراسل موقع الدرر الشامية.
وفي ريف حلب الغربي شنَّ الطيران الحربي غارات جوية استهدفت المدينةَ وسوقها والطريق العامّ بالإضافة لمشفى المدينة وقد أحصى مراسلنا مقتل 11 شخصًا وإصابة 35 آخرين تم نقلهم إلى المشافي القريبة.
يشار إلى أن غرفة عمليات مشفى مدينة الأتارب خرجت عن الخدمة بشكل كامل بعد استهداف المشفى بصاروخ فراغي، ويعد هذا المشفى السادس الذي يخرج عن الخدمة خلال يومين في حلب وريفها.
يذكر أن الإعلام العري والعالمي ما يزال في سبات عميق ومنهمكا في متابعة الهجمات التي استهدفت فرنسا وألمانيا.