الرئيسية » الهدهد » “مُنقذ أردوغان” كان قد حذّر “مُرسي” من إنقلابٍ يُدبّر ضدّه لكنّه قابل التحذير بـ”الضحك”!

“مُنقذ أردوغان” كان قد حذّر “مُرسي” من إنقلابٍ يُدبّر ضدّه لكنّه قابل التحذير بـ”الضحك”!

كشف عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى “الجماعة الإسلامية” عن تفاصيل زيارة رئيس المخابرات التركية حقان فيدان – الملقب بـ “منقذ أردوغان”، لدوره في إحباط الانقلاب علي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان – إلى مصر قبل أيام من إطاحة الجيش بالرئيس الأسبق محمد مرسي في الثالث من يوليو 2013.

 

وأضاف عبدالماجد عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أن “فيدان أبلغ الرئيس مرسي في خلال اجتماع رفيع عقد بالقصر الجمهوري بالاتحادية في الثالث والعشرين من يونيه 2013”: “هناك انقلاب يدبر ضدك يا سيادة الرئيس”، فما كان من الرئيس مرسي إلا أن ضحك وسأله: “ما أخبار مظاهرات تقسيم، “فقام غاضبًا واستأذن وانصرف”.

 

وتابع: “بعد 5 أيام زار مصر مسئول كبير في المخابرات التركية، وقال ذات الرسالة: “انقلاب يا سيادة الرئيس” بعدها توجه الرئيس إلى دار الحرس الجمهوري بأسرته ومستشاريه.. ولم يخرج حتى الآن”.

 

وكشف عبدالماجد عن تفاصيل هامة في الساعات السابقة للإطاحة بالرئيس مرسي قائلا: “يوم 28 يونيو “قبل الانقلاب بـ 5 أيام وقبل سهرة 30 يونيو بيومين فقط” وفي اجتماع غير معلن بين الرئيس ورؤساء الأحزاب المؤازرة له سئل الرئيس عن موقف الجيش فقال إن الجيش مع الشرعية.أحد مساعدي الرئيس كتب ورقة وأعطاها للحضور وفيها أن موقف الجيش غير مطمئن”.

 

واستطرد: “قبلها بأيام كانت قيادات الإخوان تؤكد لقيادات الجماعة الإسلامية أن الشرطة ستقف على الحياد وأن الجيش منحاز للشرعية بدرجة كبيرة”، مشيرًا إلى استمرار جلسات التنسيق والتشاور مع قيادات الإخوان حتى تظاهرات 30/6، “لكن قبل التظاهرات بوقت قصير جداً بدأ الإخوان يخفضون من عبارات الثقة بالجيش حتى وصل التقدير إلى إننا نضمن الجيش بنسبة 60%”.

 

واستغرب عبدالماجد حديث من وصفهم بـ “الطيبين ومن يلوم على من تأكيداتنا إن د/مرسي أخطأ”، مؤكدًا أن “د/مرسي أخطأ خطأ بل أخطاء قاسية ومستشاروه ومساعدوه وقيادات الإخوان أخطأوا أخطاء قاسية وقاصمة”.

 

واستدرك: “لسنا تلاميذ في مدرسة ابتدائية لكي يعلمنا أحد متى نتكلم عن الأخطاء..سكتنا طويلاً وكتمنا جراحاتنا وطوينا آلامنا ووقفنا مع الرئيس ومع الإخوان كتفا بكتف بالطريقة التي يريدونها هم لا بالطريقة التي نحسنها نحن وأهملوا كل نصائحنا طوال أعوام.. قبل الرئاسة وأثناءها وبعد الانقلاب. ثم يأتي بعض الطيبين ليعلمونا متى نتكلم وكيف نتكلم”.

 

وتابع: “نحن نتكلم لنقول للجميع أنكم أضعف من أن تناط بكم قيادة، كي يقدم الناس من صفوفهم من يصلح لها.. أو يتقدم من تلقاء نفسه من يصلح لها”، مضيفًا: “الأمة عندنا أهم من الجماعات وأهم من الأفراد وأهم من ذواتنا وذواتكم”.

 

وتساءل موجهًا حديثه لجماعة الإخوان دون أن يذكرها بالاسم: “إلى متى سيظل بعضكم “ولا أقول جميعكم” يهمل هذه الحقيقة”، مستدركًا: “نعم أحب الدكتور مرسي وأدعو الله أن يفرج عنه ولو استطعت أن أدفع عنه لدفعت.. وكثيرون مثلي في ذلك”.

 

لكن عضو مجلس شورى “الجماعة الإسلامية”، والمعروف بدعمه المفتوح لمرسي قبل الإطاحة به، تساءل: “لكن بالله عليكم كيف أدفع عنه وقد ذهب مختارًا لدار الحرس الجمهوري الذين خانوه ليلة الاتحادية، بل قل ليالي الاتحادية قبل الانقلاب بسبعة أشهر وتركوه عرضة لمولوتوف الأوباش”.

 

وتابع متسائلاً: “كيف ندفع عنه وقد رفض نصيحتنا بأن نحاصر نحن الاتحادية بالملايين يوم 30/6 ليكون بين أنصاره ومؤيديه..أألوم عليه نعم والله ألوم عليه وأنا أبكي عليه.وألوم على الإخوان كيف تركوه يفعل ذلك؟ثم يتهمني غر تافه بأني لم أدافع عن الرئيس كما وعدت”.

 

واختتم عبدالماجد تدوينته بالتساؤل: “هل كنت سأدخل معه ثكنات الجيش وأبيت معه هناك كي أحميه من الجيش”؟.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““مُنقذ أردوغان” كان قد حذّر “مُرسي” من إنقلابٍ يُدبّر ضدّه لكنّه قابل التحذير بـ”الضحك”!”

  1. المكر والخداع والانقلاب
    لايحمى المغفلين
    وسلميتنا اقوى من الرصاص
    ماتؤكل عيش امام الزنادقه والمرتدين والكفره المصرائيليين

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.