الرئيسية » الهدهد » غادة عويس: يدفعني الفضول إلى مقابلة مسؤول محاولة الإنقلاب في تركيا.. وهذه تساؤلاتي

غادة عويس: يدفعني الفضول إلى مقابلة مسؤول محاولة الإنقلاب في تركيا.. وهذه تساؤلاتي

“خاص- وطن”- أبدت المذيعة والصحفية اللبنانية، غادة عويس، فضولها لمقابلة المسؤول عن محاولة الإنقلاب الفاشل في تركيا، مؤكدة أنها ترغب بطرح عدة تساؤلات لهم، كثيراً ما تتردد على بالها.

 

وقالت الإعلامية البارزة لدى قناة الجزيرة، في منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك: “كصحافية يدفعني فضولي في هذه اللحظات الى إجراء مقابلة مع المسؤول عن محاولة الانقلاب التي فشلت في تركيا.

 

وأضافت: بحسب نسخ من مراسلات الانقلابيين حصلت الجزيرة عليها، فإن الجنرال المتقاعد اكن اوزترك قائد القوات الجوية سابقا، هو مدبّر محاولة الانقلاب.

 

وطرحت غادة تساؤلاتها من خلال المنشور ذاته قائلةً: “لماذا قمت بهذه المحاولة؟ مع من نسّقت داخليا وخارجيا؟ ما علاقتك بفتح الله غولن؟ هل كانت خطة تستبق اجراءات اردوغان وحكومته ضدكم؟ هل عقيدتك العسكرية تسمح لك بالتضحية بالمسار الديمقراطي السياسي في وطنك من أجل إنقاذ حلقة ضيقة من المتضررين من اجراءات اردوغان؟”.

 

وتابعت عويس: “لماذا تريد اعادة الحكم العسكري بدل النظام الديمقراطي وصناديق الاقتراع؟ ماذا يعني لك مقر البرلمان الذي قصفتموه؟ هل تؤمن بإرادة الشعب التركي؟ اذا نعم، كيف تتخطى خياره في صندوق الاقتراع؟ هل تؤمن بحرية التعبير والتظاهر؟ كيف كنت تتخيل الوضع في تركيا بعد الانقلاب اقتصاديا وامنيا وسياسيا وعلى صعيد حرية الصحافة والتعبير؟ اي نموذج انقلابي في التاريخ الحديث تعتبره نموذجا ناجحا حتى تحذو حذوه؟ هل تجد ان انقلاب السيسي على رئيس منتخب أفاد مصر وجعلها مزدهرة؟”.

 

وعادت الصحفية مجدداً للتساؤل: “ا الذي كان سيقدمه حكمكم لتركيا ولم يقدمه اردوغان؟ هل وضعتم احتمال ان يفشل الانقلاب؟ هل توقعتم ان يخرج الناس في الشوارع رفضا للانقلاب؟ هل وضعتم سيناريو اليوم الثاني في حال نجحتم؟ وهل وضعتموه في حال فشلتم؟”.

 

وفي خاتمة فكاهية لمنشور الصحفية اللبنانية، قالت عويس إنها ترغب في سؤال المسؤول عن الإنقلاب: “كيف تشعر الان؟ هل انت نادم؟ هل انت مستعد للاعتذار وممّن؟

 

وأخيرا، ما هي وسيلتك المفضلة للتواصل بعد تطبيق الواتس أب؟

 

الجدير بالذكر أن أوزتورك الذي كان من المقرر أن يُحال للتقاعد في 30 أغسطس 2016، اتفق خلال الأيام الماضية مع عدد من الضباط والقادة الذين كانوا يستعدون للإحالة إلى التقاعد للقيام بالانقلاب.

 

وما شجعه أكثر على دخول هذه المخاطرة الانقلابية هو حصوله على ضمانات بأنه سيتولى رئاسة الأركان إن نجح الانقلاب، وذلك كونه صاحب الرتبة العسكرية الأعلى من بين الانقلابيين.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “غادة عويس: يدفعني الفضول إلى مقابلة مسؤول محاولة الإنقلاب في تركيا.. وهذه تساؤلاتي”

  1. يا حياتي يا غادة يمكنك مقابلة قائد الانقلاب التركي و هو جار لكم الا وهو “الفاسد الفاسق المجرم الخنزير عدوا الله و رسولة الديوث محمد بن زايد و مساعدة ابن الشوارع دحلان”

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.