قالت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية إن السلطات الكويتية اعتقلت مهندس نفط داعش المدعو علي عمر محمد العصيمي الذي تدرب في بريطانيا ليكون ضابطا بحريا ثم تطوع في صفوف تنظيم “داعش” وعمل مسؤولا عن حقوله النفطية، وبات أرفع شخصية في هذا التنظيم تسلم معلومات استخبارية مهمة عنه، بعد أن اعتقلته مؤخرا”.
وقد اعتقلت السلطات الكويتية العصيمي على الحدود السورية العراقية في الرابع من هذا الشهر، وكان برفقة والدته وابنه الصغير.
وأوضحت أنه “كان مسؤولا عن الحقول النفطية في المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم حول مدينة الرقة، التي تعد معقل التنظيم في شمالي غرب سوريا، وأنه تمكن من تصدير النفط إلى عدة جهات، بما فيها نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا”، مشيراً إلى ان “التنظيم اختاره لهذا المنصب لإجادته الانجليزية ومعرفته في الهندسة وتجربته في العمل في شركة نفط الكويت، التي تملكها الدولة”.
وأشارت إلى أن “العصيمي قد أجرى لقاءات مع مسؤولين سوريين بارزين وآخرين في المخابرات الإيرانية، وأنه امتلك “علاقة جيدة” مع النظام في سوريا الذي اشترى نفطا من الجماعة”.
الكذب واضح في هذا الخبر المزيف .. كيف تسلمه سوريا حقولها النفطية ثم تشتري منه النفط !!!!
اين العقل والمصلحة في مثل هذا التصرف الاهبل ..
وهل هذا كله لنفي تهمة شراء النفط من داعش عن تركيا !!!