الرئيسية » تقارير » هآرتس: لماذا لا يزال البرغوثي في السجن؟

هآرتس: لماذا لا يزال البرغوثي في السجن؟

وطنترجمة خاصة”- قالت صحيفة هآرتس العبرية إن مروان البرغوثي النائب في البرلمان الفلسطيني والقيادي في حركة فتح رجل وطني فلسطيني، مقرب من جميع فئات الشعب الفلسطيني، وهو أبرز المرشحين للرئاسة في المستقبل، يتبنى حل الدولتين والذي يعني السلام الكامل والاعتراف المتبادل، فإذا كان الأمر كذلك، لماذا هو لا يزال في السجن؟

 

وأضافت الصحيفة في تقرير ترجمته وطن أن هذا السؤال نشأ قبل القبض عليه في المرة الأخيرة، حيث في المحاكمة، كانت هناك مظاهرة داخل المحكمة من أجل إطلاق سراحه.

 

وأكدت هآرتس أنه ظاهريا، وجود هذا الرجل في السجن يبدو مخالفا للمنطق، والحس السليم يقول يجب الإفراج فورا عنه والسماح له بالعمل في أوساط الجمهور الفلسطيني، من أجل تعزيز التوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مضيفة إذا كان الأمر كذلك، فإن صناع السياسة لدينا هم الحمقى، موضحة أن نتنياهو ورفاقه في الائتلاف الحكومي لا يريدون السلام الذي يعني إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو ورفاقه يريدون إسرائيل الكبرى، وتوسيع الاستيطان ومحو أثار الشعب الفلسطيني، فهكذا تبدو سياسة نتنياهو حيث أنه يريد إذلال محمود عباس والاستمرار في اعتقال البرغوثي.

 

وأوضحت هآرتس أن سياسات الائتلاف الحكومي الحالي في إسرائيل هي السبب الرئيسي وراء وجود شخص كالبرغوثي داخل المعتقلات، لا لشيء سوى أنه يتصدى لمشروع إسرائيل الكبرى الذي يرعاه نتنياهو ورفاقه في الحكومة، ويرفضون أي حلول وسط يمكن من خلالها إفساح المجال أمام إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “هآرتس: لماذا لا يزال البرغوثي في السجن؟”

  1. لانة لم يتم بعد الانتهاء من تدريبة لكي يكون رئيس عميل للصهاينة يعمل بأمرهم كما تم تدريب دحلان و عباس

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.