الحوثيون قرروا التوغل داخل أراضي السعودية.. “مجتهد” يفجر مفاجآت جديدة حول حرب اليمن
أكد المغرد الشهير “مجتهد” أن حرب اليمن بدأت في أخذ مسار مختلف وخطير، وذلك بعد قرار ميليشيات الحوثي التوغل داخل أراضي المملكة لعدة أسباب ذكرها “مجتهد”.
وفي مجموعة تغريدات رصدها (وطن) قال “مجتهد”:”حرب اليمن تتخذ مسارا خطيرا والحوثيون يحققون مكاسب ويقررون التصعيد ومزيد من التوغل داخل الأراضي السعودية ، وقرارهم هذا له عدة أسباب”
https://twitter.com/mujtahidd/status/911343761850081280
وتابع “١) نجاحهم في تقليص دورعلي صالح الذين كانوا لايستطيعون اتخاذ قرار دون موافقته وكان حريصا على منع أي توغل داخل الأراضي السعودية خوفا من أمريكا”
https://twitter.com/mujtahidd/status/911344152889249792
وأضاف المغرد السعودي أن السبب الثاني هو إدراك الحوثيين أن ابن سلمان مكروه شعبيا ومنبوذ داخل آل سعود ومشغول بحصار قطر وقد استهلكته هذه المشاكل عن اليمن فانكشفت لهم الجبهة.
https://twitter.com/mujtahidd/status/911346302973300736
واستطرد “٣) محاولة الحوثيين استغلال فترة الاعتقالات الحالية والتي تعتبر مثالية لتنفيذ التوغل لانها من أقوى أسباب إضعاف الجبهة الداخلية السعودية”
https://twitter.com/mujtahidd/status/911348224543277056
ومن ضمن الأسباب التي ذكرها “مجتهد”، تكاثر الأصوات العالمية سواء من جهات حكومية أو منظمات التي تدعو إلى تجريم الحكومة السعودية على ما أصاب اليمن من دمار وموت ومجاعة وأمراض.
https://twitter.com/mujtahidd/status/911348841118617600
وقال مجتهد إن من أكبر الأمور المؤثرة في هذا الوضع أيضا، هو رصد الحوثيين لتناقض الخطة السعودية مع الإماراتية بطريقة أدت لارتباك وفوضى وصدام وقصف بين الطرفين رغم العلاقة الحميمة بين ابن سلمان وابن زايد. وكذلك رصدهم لعلاقة الريبة والشك بين ابن سلمان وفهد بن تركي وتضايق الأخير المؤهل عسكريا من تدخلات ابن سلمان الحمقاء والمخالفة للمصلحة العسكرية
https://twitter.com/mujtahidd/status/911350662490984448
https://twitter.com/mujtahidd/status/911352710737342464
وبين مجتهد أن فهد بن تركي هو قائد القوات السعودية في اليمن، وكان يفترض أن يكون قائد كل قوات التحالف، لكن الإماراتيين “معطينه ركبة” وابن سلمان يجاملهم
https://twitter.com/mujtahidd/status/911354523146424321
وكان موقع “فورين بوليسي” الأميركي، قد نشر بعضاً من مقاطع تقرير سرّي للأمم المتّحدة، أكّد أنّ السعودية لم تحقق أيّ نصر يذكر في الحرب المستعرة في اليمن.
وأكد التقرير أن الحرب عزّزت من حالة التشرذم السياسي، ووضعت البلاد على حافّة مجاعة طاحنة تهدد نحو 17 مليون إنسان، وغذّت حالة السخط الشعبي ردًا على الخسائر البشريّة الهائلة فيها.
ويورد التقرير السرّي، أن “الحملة الجوية الاستراتيجية للتحالف الذي تقوده السعودية لا تزال ذات تأثير عمليّاتي أو تكتيكي ضئيل على الأرض، وهي لا تؤدّي إلا إلى تمتين المقاومة المدنية”.
ووفقًا للتقرير ذاته، والذي صدر عن فريق من الخبراء تابع لمجلس الأمن، فإن الحرب التي تقودها السعودية على اليمن تساهم أيضًا في توطيد التحالف العسكري بين جماعة المتمرّدين الحوثيين، والرئيس اليمني المخلوع، علي عبدالله صالح، واللذين يشكّلان ضلع الانقلاب اليوم في اليمن، علمًا أن صالح يسيطر على 13 محافظة من محافظات البلاد، بما فيها العاصمة صنعاء.
ويبرز الموقع أيضًا، ضمن هذا السياق، أن الرئيس اليمني المعترف به دوليًّا، عبدربه منصور هادي، لا يمسك حاليًّا بزمام الأمور تمامًا في بلاده، وقد تمّ تقويض سلطاته من قبل المليشيات التي تموّلها وتديرها السعودية والإمارات، وهي الدول ذاتها التي تحارب من أجل “إعادته إلى السلطة”.








